الدراما العلمية.. الفن المنسي على الشاشة العربية!

 الدراما العلمية.. الفن المنسي على الشاشة العربية!
        

بالرغم من مرور زهاء قرن ونيف من الزمان على بدء الدراما العربية بمختلف أنواعها، فإنه لم تُثر حتى الآن وبشكل جدي إشكالية الانعدام شبه الكلي للدراما العلمية على شاشاتنا العربية.

          مما يدهش المرء المدقق في ثنايا سجلاتنا التاريخية المعنية بأعمال الدراما بشقيها الواقعي - والخيالي - أن يجدها خاوية إذا ما طبقت عليها حرفيًا قواعد البناء الدرامي لمثل هذه النوعية من الأعمال المتخصصة، أو قد يجدها - تجاوزًا - قليلة جدًا إلى حد يثير الفزع في هذا الفرع المهم جدًا من فروع الحياة، وأن ما قدم حتى الآن وبعد كل هذه السنوات الطويلة - وبغض النظر عن سطحية وبدائية الحيل ووسائل الإبهار في الكثير من القليل جدًا من نوعية هذه الأعمال - غير كافٍ بالمرة لسد احتياجات هذا العصر، والذي بات بحق لا يعترف إلا بالعلم والتكنولوجيا الفائقة.

          ومن العيب أن تنحصر الدراما العربية بكليتها، مرئية ومسموعة - والسينمائية خاصة - في إطار واحد تقريبًا يتعلق بالجانب الاجتماعي والعاطفي والحسي فقط للإنسان، في حين أنها تتجاهل بشكل مزرٍ ومثير للريب الجانب العلمي وكأنه ليس فرعًا من فروع النشاط الإنساني. وبالعودة إلى موسوعة الأفلام السينمائية العربية، والتي تحوي في طياتها المئات من الأعمال الفنية المتراوحة بين الغث والسمين، فإننا سوف نحصي بالكاد من الأفلام العلمية ما يزيد بقليل على عدد أصابع اليدين مثل «قاهر الزمن»، «جري الوحوش»، «الرقص مع الشيطان»، والمغربي «كنوز أطلانطس» والتونسي «الرقص مع الشيطان»، «كيف سرقنا القنبلة الذرية»، و«اللعبة السحرية» والسوري «قاهر الفضاء» واللبناني «الرؤيا» والسوري اللبناني «نور وظلام» وباعتبار أيضًا أن أفلاما مثل «رحلة إلى القمر»، «العبقري خمسة»، «المجانين الثلاثة»، «حرام عليك»، «أبو عيون جريئة» و«ليس لعصابتنا فرع آخر»،...إلخ، هي من الأفلام التي تنتمي لمثل هذه النوعية، ولكن يغلب عليها الطابع الكوميدي الهزلي، ولا تطرح أي رؤى علمية أو مستقبلية جادة، لذا، فمن الأدق أن نطلق عليها اسم «أفلام التهريج العلمي»!.

السينما والخيال العلمي

          رغم ذلك فإن القائمة تطول جدًا عند استعراضنا للدراما الأجنبية المعنية بالعلم وبكل مايحيط به من أسرار وقضايا وإثارة وغموض وخيال باهر ممزوج داخليًا بحقيقة علمية ورؤية نبوئية مثل فيلمي «رحلة إلى القمر» عام 1902 للمخرج الفرنسي جورج ميليس و«امرأة على القمر» عام 1929 لفريتز لانج، واللذين يعتبران على الرغم من بدائية الأول وتقدمية الآخر محاولة استباقية ومبكرة جدًا لغزو الفضاء، وهو ما تحقق بالفعل بعد ردح من الزمن على أيدي رواد فضاء أفذاذ من أمثال جاجارين ونيل أرمسترونج والسوفييتية فالنتينا تراشكوفا وغيرهم.

          ولقد كانت الثورة الصناعية المصاحبة للاكتشافات العلمية المذهلة لأينشتاين ونيوتن ورذفورد وماريا اسكلود يفسكا وبكريل وجاليليو وآدا فيلبس وبل جيتس وغيرهم كثيرين إلى جانب الكتابات العظيمة في مجال أدب الخيال العلمي لإدجار آلان بو وجول فيرن وألدوس هيكسلي وإسحاق عظيموف وهـ.ج ويلز الملقب بأبي الخيال العلمي الحديث والتشيكي النابغة كارل سيبك والذي تنبأ في بدايات القرن المنصرم - ويوم كان الحاسوب الواحد يشغل حيز حجرة كبيرة بأكملها - بآلة الريبوت الصغيرة وبتفوقها على الإنسان، وباحتمالية تدميرها لكوكبه الأزرق الجميل، وكأنما تنتقم لنفسها من اللودايت، وهم مجموعة من العمال الإنجليز اشتهروا بعدائهم السافر للآلات ودأبهم على تحطيمها في أوائل القرن التاسع عشر، لاعتقادهم أنها سوف تحل محلهم نهائيًا في يوم ما وتغرقهم في دياجير البطالة، فمما لا شك فيه أن كل هذه العناصر مجتمعة كانت إرهاصًا لما أتحفتنا به السينما العالمية - ولم تزل - من أعمال خالدة، ويكفي فقط أن نذكر بعضًا منها لندرك مدى الفارق بيننا وبينهم «السلالة أندروميدا»، «الغيبوبة»، «عالم المستقبل»، «الإمبراطورية تصد الهجوم»، «عودة الجيداي»، «أوديسا الفضاء 2001»، «عاصفة في المخ»، «الرحلة الخيالية»، «يوم توقفت الأرض»... إلخ.

          وقد يزعم زاعم أن الدراما العلمية ناهضة عندهم لأنها تواكب نهضة علمية حقيقية ملموسة على أرض الواقع منذ أن أشعل جذوة شرارتها شاعر الرينسانس الإيطالي بترارك وحتى يومنا هذا، وهو ما نفتقده نحن بكل تأكيد، وهي كلمة حق أُريدَ بها الهروب من مسئولية جسيمة، لأنه إذا كانت الدراما العلمية حقًا لا تنبت إلا في بيئة متقدمة فلا أقل من أن تساهم في التمهيد لقيام نهضة علمية، ولو بعد حين، فهي بما تملكه من أدوات سحرية مؤثرة وتقنيات باهرة تستطيع أن تنفَذَ بسهولة إلى القاعدة الجماهيرية العريضة ومخاطبتها، وتلك القاعدة هي المنوط بها تزويد المجتمعات بالعلماء والمفكرين وذوي النزعة البحثية من القادرين على المغامرة وتقديم التضحيات.

ماذا يريد الجمهور?

          «الجمهور لا يريد ذلك، وطاقتنا الإنتاجية محدودة»، مقولة تلاك دائمًا في أفواه القائمين على صناعة الدراما فور مواجهتهم بسؤال مؤاده: لماذا لا ننتج أعمالاً علمية هادفة قد تحفز على إشاعة مناخ الثقافة العلمية وتطرح رؤى مستقبلية؟، وعلى الفور سوف تصدمنا هاته الإجابة المعدة سلفًا، وكما قال لي المسرحي الكبير حسن عبدالسلام أثناء تنفيذي لديكور مسرحيته «يا غولة عينك حمرا» ذات الطابع السياسي العلمي . إن أي كاتب درامي عربي يتردد ألف مرة قبل أن يقدم لأي جهة إنتاجية عملاً يحمل الطابع العلمي، وربما القليل جدًا من هذه الجهات هي التي تقبل بمثل هذه الأعمال، وتقدمها بصورة ساذجة، مملة في عرضها ومخلة في تفاصيلها، أما الأعمال التي تستفز الملكات وتستنفر همم العقول والخيال، في هذا العصر المعلوماتي المرعب، فتكاد تكون معدومة.  وكم تدهشنا برامج المسابقات بمدى جهل المتسابقين في معلوماتهم عن زويل وزرهوني ومشرفة وهاني عازر أو العراقي سعد رمزي صاحب طريقة رمزي العالمية في التصوير الطبي وغيرهم من نوابغ العلم العربي. والأنكى أن الكثيرين في وطننا العربي لايعرفون على - سبيل المثال - من هو زويل أصلاً، حتى الآن، ومع ذلك لم تفكر جهة إنتاجية واحدة على مستوى العالم العربي من محيطه إلى خليجه في إنتاج عمل درامي كبير عن زويل أو غيره من عباقرة الفكر العربي القديم والحديث، والذين نكتشفهم إما بالاجتهاد الشخصي أو صدفة من خلال استطلاعنا لأسمائهم التي تكتب وتنطق على مضض في أجهزة الميديا الغربية، وحتى الفيلم الوحيد الذي أُنتج عن المفكر العربي الكبير ابن رشد «المصير» كان هدفه الأساسي فيما بدا أن نرفع عقيرتنا بالرقص والغناء لا بالعلم!! وأن نؤكد أن الإرهاب الفكري قديم ومتأصل في جذورنا العربية، ومع أنه كان سوف يحسب للقائمين على هذا العمل مجرد الإشارة - بفيلم بديع الإخراج رفيع المستوى، وتفاعلت معه بشدة جماهير ولجان تحكيم مهرجان كان السينمائي الفرنسي الدولي - إلى دولة الأندلس الزاهرة، وأيام العرب الذهبية، وكيف أنهم كانوا بحق الفوهة التي انطلقت منها النهضة العلمية الغربية الحديثة.

محاولات عربية

          وحتى لا نكون من مثبطي الهمم بالحكم القاطع على تجربتنا العربية كلها بالفشل، يجدر بنا أن نقول إحقاقًا للحق والثبت التاريخي أنه كانت هناك بعض المحاولات الجادة القليلة والمتباعدة على مر السنوات لإنتاج بعض الأعمال العلمية - ربما بدأت على استحياء عام 1937 بفيلم «سر الدكتور إبراهيم» ثم «أبو الهول الزجاجي» و«صراع مع الموت» و«هـ.3» و«عاشور قلب الأسد» ثم فيلمي «بُمبة» و«كيف سرقنا القنبلة الذرية»؟ عام 1968 وكلاهما عن القنبلة الذرية كرد فعل للصراع العربي - الإسرائيلي، والفيلم الأخير مثله يوسف وهبي وجولي مينارد وعادل أدهم وأوجينا ليتريل إخراج لوشيو فولكي ونيازي مصطفى، وهو فيلم جريء في فكرته، والتي يبدو أنها كانت انعكاسًا لنكسة 67، حيث إن جماعة من الصيادين يشاهدون طائرة تسقط في قلب البحر المتوسط، ويتصورون أن بها أسرار القنبلة الذرية، فيما يكون عالم عربي مقيم في معمله في الصحراء محاولاً إعادة الحياة إلى الجمادات من خلال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وينجح في النهاية ولكنه يكتشف أن القنبلة الذرية التي سقطت في البحر كانت وهمًا، في إشارة للحرب النفسية التي كانت تخوضها آنذاك إسرائيل ولم تزل ضد العرب.

          ولاشك أننا نحمل نظرة دونية تجاه أنفسنا، خاصة في ظل التأثر والانبهار الشديد بكل ما هو غربي، وهو ما حاول الفيلم السوري «قاهر الفضاء» معالجته، إذ عاد البطل لتوه من الغرب منبهرًا بحضارته فيحلم بالتغيير وإقامة مشروع محطة أقمار صناعية في بلده النامي ويلقى صعوبات جمة، أو ربما تكون هذه الصعوبات روتينية لا تُذكر، كما في فيلم «عبقري على ورقة دمغة» حيث يحاول العالِم «سمير غانم» أن يقدم باختراعه العبقري الرفاهية الغذائية لوطنه والعالم بأسره، ويرفض كل الإغراءات، وضغوط المافيا عليه للتخلي عن اختراعه، في الوقت الذي ترفض فيه الجهات المختصة في بلده الاختراع لعدم وجود طابع دمغة على طلبه!!

          كما تصدت بعض الأفلام لإشكالية العداء التاريخي المزعوم بين الدين والعلم، ففي فيلم «قاهر الزمن» عام 1987 يستطيع الدكتور حليم الوصول إلى كيفية لتجميد الخلايا الحية في جسم الإنسان ودون أن تفقد حيويتها، ومن ثم إمكانية خلود الإنسان، وهو ما عَدّه مساعده كفرًا صراحًا، فيقوم بتحطيم المعمل في مشهد دراماتيكي دام وينتهي الفيلم بعد أن نرى القاهرة في القرن الجديد وقد انتشرت في مستشفياتها أقسام لتجميد الإنسان، وكذا حَمَلَ فيلما «الرقص مع الشيطان» و«الحب في الثلاجة» ذات التناول الدرامي الخيالي الأخلاقي، في حين احتفظ فيلم «جري الوحوش» بالطابع الأخلاقي ولكن في قالب أكثر واقعية، وإن عكست كل هذه الأعمال جوف المجتمع العربي في أعمق أعماقه والمشغول دومًا بقضايا الأخلاق والدين وطروحات العلم والتي قد تبدو متناقضة أحيانًا مع ثوابتنا الدينية. والحقيقة أن دعوى معاداة الدين للعلم ووقوفه في سبيل تطوره وتقدمه هي إشكالية غربية المنبت والجذور تأثر الشرق بها في جملة ما تأثر به من تيارات فكرية وفدت عليه من خارج حدوده الهشة، وسبق لفيلم «قنديل أم هاشم» عام 1968 أن تصدى لتلك القضية الشائكة حيث أوربا المتحضرة وبلادنا التي ترزح تحت نير الجهل والدجل والخزعبلات التي ظاهرها ديني في حين أنها لا تمت للدين بأي صلة، ويصادف ذلك عودة الطبيب شكري سرحان من ألمانيا العظيمة حانقًا على بلده الفقير الغارق في دياجير الجهل والظلام، ولكنه لم يجد في النهاية مفرًا من ضرورة المصالحة بين الدين والعلم، فيعالج قريبته العمياء سميرة أحمد بالدين - أي بالقيم الروحية الراسخة - وبالعلم - أي بالمشرط والدواء والشاش - ويتم الشفاء بالاثنين معًا، وهي ذات المشكلة التي تواجهنا اليوم في عصر العولمة، وإن تطورت شكلاً بتطور العصر، في حين بقي جوهر المشكلة كما هو حيث العداء بين الراسخ الشرقي  والوافد الغربي، وأننا كمجتمعات طوباوية محافظة يصعب علينا القبول بمبدأ الثقافة الغربية، ولهذا نرفض أي محاولات للتوفيق بين الدين والعلم وهو ما نراه نحن ضرورة لا مفر منها.

علوم المستقبل

          مخطئ من يتصور أن العلم قد شارف على بلوغ القمة، أو حتى اقترب منها، فهذ ما تؤكده أغلب الدراسات المتخصصة في علوم المستقبل، فضلاً عن تأكيدها أن العلم يمضي قدمًا في الطريق الصحيح، وأنه اقترب بالحلم البشري من الإعجاز بتفتيته للذرة والزمان والإنسان ذاته إلى وحدات خيالية لا تصدق.

          ولم يعد الخيال خيالاً كما كنا نظن بل افتراضًا وقد يكون ممكنًا بعد حين، كاستعمارنا للفضاء البعيد واستغلالنا لثرواته المكنونة - إن وجدت - وبتشريحنا للجينوم البشري والاطلاع على أدق دقائق الخلايا الحية، وربما تكون شرًا ورعبًا، كأن تتفجر الكرة الأرضية بنا كما في فيلم «رحلة إلى مركز الأرض» أو يهبط علينا غزاة أشرار من الفضاء الخارجي، أو تَصدقُ نبوءة الفيلم الأمريكي «بذرة الشيطان» لدونالد كاميلل عندما تتحول الحاسبات إلى آلات مجنونة جنسيًا مع تطورها التقني الرهيب، وتغتصب النساء وتتسبب في حملهن بمخلوقات عجيبة، وقد يبدو الأمر ضربًا من الخيال، ولكن علم الاستنساخ والتلقيح الصناعي والتطوير المذهل في آلات الريبوت وقد يكوّن تحالفًا شيطانيًا في المستقبل ويتحقق ما نراه نحن الآن مستحيلاً، أما أن كل شيء مخلوق وهو يحمل آفة الفناء، فهي أيضًا فرضية لابأس من مناقشتها على الأقل في مجال الخيال العلمي، وعلى أساس النظرية العلمية التي تؤكد فناء المادة، وحتمية نضوب ثروات الأرض، وضرورة السعي للبحث عن مصادر أخرى للطاقة والحياة. كل هذه الأشياء تدعو الإنسان بلا شك لأن يطلق سهام طاقاته العلمية والتخيلية ليعرف ماذا سوف يكون عليه غده، وكلها تحديات تخلق أمامنا ماردًا جبارًا علينا نحن العرب أن نصارعه بسلاح العلم،إذ يكاد يكون العلم هو الأمل الأخير الذي في وسعه أن ينتشلنا انتشالاً من هاوية التخلف الأليم، والتعلق المشبوب بذيل الأُمم للبقاء على قيد الحياة.

          ولابد من تصحيح كل مفاهيمنا الدرامية، خاصة أننا نسبح ضد تيار الوقت في معركة عصيبة مع زمن العولمة الهاجم علينا بسرعة الصاروخ، اللهم إلا إذا أصبح العلم هو شغلنا الشاغل، لأنه لم يعد ثمة خيار أمامنا غير الأخذ به، والإلحاح على العقول العربية لكي تقدم الأفكار المبتكرة، مع ضرورة تجشم الحكومات لمسئولياتها التاريخية أمام شعوبها، وزيادة حصة ماتنفقه من جملة ناتجها القومي على الأبحاث العلمية والأكاديمية، ثم متابعة هذه الأبحاث في مرحلتها - النظرية - وحتى بلوغها مرحلة - التطبيق - على أرض الواقع. فلا يعقل بعدئذ أن تكون جملة ما ينفقه العرب مجتمعين على البحث العلمي لايساوي قدر ما تنفقه إسرائيل وحدها في مجال العلوم، والتي تقف في طليعة صفوف الدول المنفقة على الدراسات والأبحاث والمخترعين.

          ويبقى لتدارك الأمر الجد عصيب أن يكون للدراما العلمية دور بالغ الأهمية، بعد تحميلها بالموضوعات الملائمة والمناسبة لطبيعتها، وحثها على مناقشة جُل القضايا العلمية المُثارة، مع المساعدة على إشاعة روح البحث الدءوب عن كلمة السر لفتح مغاليق العلم والتقدم.

          أما الأعمال الدرامية المعنية بالخيال العلمي فحبذا لو أنها قدمت في قالب باهر وخلاق طروحاتنا ورؤانا حول وضعنا الراهن ومستقبلنا القريب والبعيد، وأن تضع تصورًا مبتكرًا للسبيل التي علينا سلوكها للخروج من مأزق واقعنا المرير. ويبقى الأمل في أن تخلق هذه الحملة العلمية المدعومة من قِبَلِ المُخلصين - والموجهة رأسًا إلى العقل العربي - مناخًا جديدًا غير ملوثٍ برواسب المفاهيم المغلوطة، والتي من أهمها أن تخلفنا أزلي أبدي، وتحقق مثل هذا المناخ الصحي سوف يشيع حالة مزاجية بديلة مشبعة بروح الثقافة العلمية والفكرية.

 

أحمد فاروق الهجين   





«كوكب القرود» الفيلم الذي فتح أفاقا من الخيال العلمي حول مستقبل الأرض





«حرب النجوم».. يبدو أن إنتاج ستة أفلام من هذه السلسلة وحدها ليس كافيا





«كينج كونج» الوحش الكاسر الذي وقع في غرام الحسناء وقاده ذلك إلى نهايته، أنتجت هوليوود هذا الفيلم اكثر من مره





«حرب النجوم» وسيوف الليزر خيال علمي يتميز بالشاعرية





مسلسل «المحاربون» إخراج عصام الشماع، من الأعمال القليلة التي حاولت محاربة الجهل والضياع بواسطة سلاح العلم