مراجعات حول: موسيقى البشر والحجر في حلب

مراجعات حول: موسيقى البشر والحجر في حلب
        

تعقيب ورد على الاستطلاع المنشور
في العدد 567 فبراير 2006

          بعد نشر استطلاع (حلب موسيقى البشر والحجر) وصلتنا رسالة من الدكتور محمود حريتاني في حلب تحمل اعتراضات على ما جاء فيه من معلومات، ولمّا كان الباحث محمد قجة رئيس جمعية العاديات في سورية، ورئيس تحرير مجلتها، ومدير الأمانة العامة للاحتفال بحلب عاصمة الثقافة الإسلامية، هو واحد من المصادر المهمة لهذا الاستطلاع، فقد أحلنا عليه استفسارات السائل، وننشر فيما يلي الاعتراضات، والردود الموثقة:

          لقد اطلعت على استطلاع «حلب موسيقى البشر والحجر» بقلم وعدسة السيد أشرف أبو اليزيد في العدد رقم (567) فبراير 2006، صفحة 36 - 57، وفيه بعض الأخطاء، التي لا تُقبل علميًا، وفي دورية محترمة، وهذه بعضها: الصفحة 38: الجنرال فيجان نقل في الشاحنات العسكرية ما نقبه علماء فرنسا في قلعة حلب إلى فرنسا.

          الصحيح: مفتش الآثار الفرنسي بلوا دوروترو وسبره السريع واكتشافه أيضًا، يُعرض في حديقة متحف حلب الوطني، وأيضًا هو في متحف القلعة، والجنرال ويفاند مفوض سام فرنسي مقره بيروت، جاء مرة إلى دمشق ولم يأت ليحمّل الشاحنات من قلعة حلب.

          الصفحة 38:  ... بلوا دوروترو والدكتور أسعد الكواكبي. الصحيح: بين الاثنين نصف قرن تقريبًا دوروترو توفي منذ زمن والأستاذ سعد زغلول الكواكبي حي يرزق. الصفحة 41: كما نصدر منذ 1975 ميلادية كتابًا سنويًا بالتعاون مع جامعة حلب باسم (عاديات حلب)، وهذا الجهد التوثيقي تؤمنه دراسات وبحوث المختصين من أعضاء الجمعية.

          الصحيح: مجلة (عاديات حلب) تضم أبحاثًا عربية وأجنبية، عامة، وليس جميع كتّابها من أعضاء الجمعية، ومحمد قجة أين كان في عام  1975 ميلادية؟!

          الصفحة 41: في المحلة المعروفة بدار بني كسرى، وكانت داره متلاصقة لدار ابن العديم.

          الصحيح: لا يوجد في حلب القديمة دار بني كسرى, توجد منطقة تذكر تاريخيًا بــ«أدر بني كسرى».

          الصفحة 42: وبالإضافة لما تبذله جمعية العاديات، يتعاون مجلس مدينة حلب مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني. الصحيح: ما هو بذل جمعية تطلب الإعانة علنًا لترمم الغرف التي تشغلها، بالمقارنة مع ميزانية مجلس مدينة حلب، وميزانية وخبراء الوكالة الألمانية للتعاون التقني، والجهتان تصرفان ملايين عدة من الليرات السورية في كل عمل لإحياء مدينة حلب، وإدارة مشروع إحياء حلب في مبنى «مدرسة سيف الدولة»، وليس في «مدرسة الشيباني العتيقة».

          الصفحة 42: وقد عثر بالقلعة في أحدث التنقيبات على أحجار صوانية تعود إلى الألف السابع قبل الميلاد.

          الصحيح: هل الأنصاب البازلتية الرائعة في تاريخها ونحتها ومضمونها، أصبحت أحجارًا صوانية؟! ومن دلّ صاحب الاستطلاع على تاريخها (إلى الألف السابع قبل الميلاد) وهي تعود إلى الألف ومائة قبل ميلاد السيد المسيح. الصفحة 43 - 44:... ودمروا القلعة، كما فعل نقفور فوكاس... الصحيح: لم يدخل نقفور فوكاس القلعة لا صلحًا ولاعنوة، ولم يدمّرها، وقُتل قائده الدمستق أمامها، ولأنه قريبه ذبح فوكاس آلاف الأسرى، وأيضًا أمام القلعة وجعل من الجماجم هرمًا، هذا ما ورد في الروايات التاريخية.

          الصفحة 44:... وأمامهما مقام الخضر مار جرجس.

          الصحيح: ماذا يفهم القارئ من هذه الجملة!! هل الخضر هو مارجرجس؟! كيف نكتب تاريخنا ونشوّهه؟!

          الصفحة 47:... المدرسة السلطانية التي تضم ضريح الظاهر غازي الأيوبي. الصحيح: هل رأى كاتب الاستطلاع ضريح الظاهر غازي؟ وما مشاهداته؟ ومَن أعطاه المعلومات، لو رأى لكان الأمر عجبًا عجابًا ونترك الأمر لاستطلاع آخر وتحقيق دولي.

          الصفحة 49:... وبنت فيها هيلانة أم الامبراطور قسطنطين كاتدرائية عظمى هي المدرسة الحلوية.

          الصحيح: ما هي المصادر... بحث هذا الأمر طويلا: (1) لا يوجد نص تاريخي. (2) بين الامبراطور قسطنطين وجوستنيان أكثر من قرنين. (3) كلمة حلوية جاءت بعد أكثر من عشرة قرون ولها أسباب تقليدية. (4) والعامة الجهلة نحتت (كلمة هيلانة من حلوية) وماذا أقول أيضًا. الصفحة 49: ... إن المدينة كان فيها أكثر من 57قنصلية وممثلية تجارية. الصحيح: لا جواب، على مثل هذه الفواحش... تعلّم وادرس وابحث، ثم اكتب أو تنتقي المصدر الثقة...

          الصفحة 49:... بل وشهدت حلب عام 1207 عقد اتفاقية تجارية. الصحيح: قبل هذا التاريخ توجد اتفاقية تاريخها 969م بين حلب وبيزنطة، ولم يأت الأيوبيون بجديد.

د. محمود حريتاني - حلب.

  • رد على التعقيب

          بشأن ما أرسله السيد «محمود حريتاني» من ملاحظات حول الاستطلاع الذي نشرتموه في عدد «العربي» رقم 567 / فبراير 2006 بعنوان: «حلب موسيقى البشر والحجر».

أود إحاطتكم علمًا بما يلي:

          أولاً: إن ملاحظات السيد «حريتاني» تفتقر إلى الحد الأدنى من المنهجية العلمية وأصول البحث الأكاديمي. فهو يفترض أن هناك «أخطاء لا تقبل علميًا وفي دورية محترمة» من غير أن يقدم أي دليل علمي أو مرجعي حول ما يزعم أنه أخطاء. وبالتالي ينصب نفسه مصححًا  دون وجه حق ودون مرجعية علمية توثيقية. ولا يأتي بأي دليل حول ما يزعم أنه صحيح.

          في الملاحظة الأولى يخلط السيد حريتاني بين شخصين فرنسيين هما الجنرال «فيجان» ومفتش الآثار «دوروترو». ولا يكلف السيد «حريتاني» نفسه عناء البحث والعودة إلى المراجع بل ينصب ذاته مصححًا لمعلومات لايعرف عنها شيئًا.

          فالسيد «روترو» عالم آثار ومن مؤسسي جمعية العاديات ولا علاقة له بتصرفات الجنرال فيجان. وما ورد في الاستطلاع من معلومات حول تصرفات الجنرال بسرقة المحراب الخشبي من جامع نور الدين الزنكي في قلعة حلب يمكن العودة إليها في المراجع التالية:

          - صبحي الصواف  قلعة حلب ص44.

          - فريد جحا قلعة حلب «كتاب العاديات 1976» ص136.

          - سعد زغلول كواكبي تاريخ جمعية العاديات ص 3 - 4 1976. وهذه المراجع تتحدث عن هذا القائد العسكري: «أوعز بالتنقيب في القلعة كانت المكتشفات تغتصب وتباع إلى الخارج وهي تهبط من القلعة مجللة بالستائر لتحمل على السيارات العسكرية... وكان في جملتها المحراب والمكتبة الخشبيان النادران...».

          في الملاحظة الثانية يعاود السيد «حريتاني» الخلط والتحريف فيتصور أن كلاً من الدكتور أسعد الكواكبي والمستشار القانوني أسعد زغلول كواكبي رجل واحد. وهما شخصان الأول  أسعد كواكبي طبيب كان مديرًا لصحة حلب في الثلاثينيات من القرن الماضي وأحد مؤسسي جمعية العاديات وقد توفي عام 1954 وهو عمّ المستشار سعد زغلول كواكبي - أطال الله عمره - الذي ترأس جمعية العاديات منذ 1973 حتى 1987. ويمكن للمدعو حريتاني سؤال المستشار سعد زغلول عن هذه المعلومات ورقم هاتفه في حلب هو (2666761).

          في الملاحظة التالية يستمر السيد حريتاني في التصدي لما لا يعنيه ولما يجهله. فجمعية العاديات تصدر كتابًا سنويًا محكمًا بالتعاون مع جامعة حلب تحت مسمى «عاديات حلب». وليس مجلة كما يزعم «حريتاني» وهذا الكتاب تنشر فيه أهم البحوث والمحاضرات التي تلقى في الجمعية وتستقبل هيئة التحرير الدراسات بأي لغة كانت، وتقرر نشرها حسب أهميتها وهذا الكتاب يصدر منذ 1975. بينما المجلة كانت تصدر منذ عام 1931 وتوقفت عام 1940. وقد عاودنا إصدارها فصلية مطلع 2004. ومن المتعارف عليه أن يكون رئيس الجمعية هو نفسه رئيس تحرير الكتاب السنوي. وهذا يتغير بتغير رؤساء الجمعية. وحينما يتحدث رئيس الجمعية الحالي عن أعمالها، فليس يعني ذلك أنه كان موجودًا وقت تأسيسها عام 1924.

          في ملاحظة عن عبارة «أدر بني كسرى» وهي منطقة حددتها في دراستي المنشورة حول موقع بيت المتنبي في حلب في القرن الرابع الهجري من خلال المراجع التاريخية، ويبدو أن هناك خطأ طباعيًا عفويًا في المجلة باستبدال كلمة «دار» بكلمة «آدر» والآدر جمع دار.

          في الملاحظة التي يتوقف فيها السيد حريتاني عند كلمة «بذل» ليشن من خلالها حملة متجنية على جمعية العاديات ويتهمها بالتسول. ويعقد مقارنة بينها وبين ميزانية مجلس مدينة حلب وميزانية الوكالة الألمانية للتعاون التقني. وكأن جمعية العاديات دائرة تنفيذية حكومية ترصد لها  الأموال لإنفاقها في برامج محددة.

          وجمعية العاديات - كما يعلم الجميع ومنهم السيد «حريتاني» - جمعية أهلية وليست سلطة تنفيذية، وتعتمد في نشاطها على اشتراكات الأعضاء وتبرعات الأصدقاء شأن كل منظمات المجتمع الأهلي، ومن السخف الشديد عقد مقارنة بين منظمة أهلية ومجلس المدينة أو وكالة عالمية.

          ثم يعاود السيد حريتاني الخلط بين المصطلحات والعبارات، فهو لا يفرق بين أحجار صوانية وأنصاب بازلتية. وقد استضافت جمعية العاديات البروفسور الألماني «كاي كولماير» الذي ينقب في قلعة حلب، وألقى محاضرة تحدث فيها عن المكتشفات الأثرية في القلعة، وأوضح أن بعثة التنقيب عثرت على «أحجار صوانية» يعود عمرها إلى الألف السابع ق.م، كما قامت البعثة نفسها بالكشف عن المعبد المهم في القلعة «معبد إله الطقس» الذي يعود إلى الألف الثاني ق.م.

          والتنقيب مستمر في القلعة، ونحن ننصح السيد حريتاني بالتدقيق في العبارات والتفريق بينها «المحاضرة في أنشطة الجمعية لعام 2005». لا يشير الاستطلاع إلى أن «نقفور فوكاس» دخل القلعة، وإنما قام بأعمال تدمير واسعة، ولم تكن القلعة محصنة بشكل كاف فكان المدافعون يصدون المهاجمين بأيديهم.

          «زبدة الحلب، ابن العديم، ص 129 حتى 135».

          حول مقام الخضر في قلعة حلب، وهو مقام ذو دلالة رمزية دينية من قبيل حماية القلعة، يقول السيد حريتاني: «كيف نكتب تاريخًا ونشوهه؟» ونحن ننصحه بالعودة إلى المراجع التالية:

          نهر الذهب الغزي 2 / 31.

          أعلام النبلاء الطباخ 3 / 418 - 415.

          قلعة حلب صبحي الصواف ص39.

          قلعة حلب فريد جحا (كتاب عاديات حلب) 2 / 131

          أما حول المطابقة بين شخصية «الخضر» عند المسلمين وشخصية «مار جرجس» عند المسيحيين فننصح السيد حريتاني بالعودة إلى موسوعة حلب المقارنة للأسدي ج3 ص337 ونص قصير يقول: «الخضر نبي أو صالح كان في عهد موسى تقابل أوصافه في القرآن الكريم أوصاف «مار جرجس» عند النصارى يعتقدون أنه حيّ ويبقى حيًا حتى قيام الساعة، وله مقامات في بلدان العالم، منها في مدخل قلعة حلب».

          يستغرب السيد حريتاني أن المدرسة السلطانية تضم ضريح الملك «الظهر غازي بن صلاح الدين»، ويسأل صاحب الاستطلاع إن كان رأى هذا الضريح، ومن أعطاه هذه المعلومات.

          ونحن سوف نتبرع بإعطاء هذه المعلومات للمدعو حريتاني، ليزيل جهله بما تضمه المدرسة السلطانية:

          ابن خلكان:  وفيات الأعيان 3 / 178

          محمد أسعد طلس: الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب ص74

          ابن العديم: زبدة الحلب 2 / 656

          وفي هذه المراجع الثلاثة نص صريح يقول: «المدرسة السلطانية هي تربة سلطان حلب الملك الظاهر غازي».

          في الملاحظة حول المدرسة الحلوية نتوقف عند ثلاث نقاط:

          أ - يتساءل السيد حريتاني عن مصادر هذا المستطلع؟ ويزعم أنه لا يوجد نص تاريخي في هذا المجال.

          ب - يذكر حريتاني أنه بين قسطنطين وجو ستنيان أكثر من قرنين.

          ج - يزعم أن كلمة «حلوية» نحت منها العامة الجهلة كلمة «هيلانة».

          عن النص الذي يزعم أنه غير موجود، نحيله إلى المراجع التالية:

          - كنوز الذهب في تاريخ حلب سبط بن العجمي  ج1 ص95 - وص209- الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب ابن الشحنة ص 77 - 78 - 82 - 83 - أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء  الطباخ ج2 ص63 ويقول ابن الشحنة «وهي الكنيسة الكبرى التي بنتها هيلانة أم قسطنطين وكانت هذه الكنيسة معظمة عند النصارى... إلخ.. ولم تزل على ذلك إلى أن حاصرت الفرنجة حلب 518هـ وعمد الفرنج إلى قبور المسلمين فنبشوها، فلما بلغ القاضي ابن الخشاب ذلك عمد إلى أربع كنائس صيرها إلى مساجد ومنها هذه الكنيسة التي قدمنا ذكرها وهي الحلاوية الآن».ونحن نسأل السيد حريتاني: هل ابن الشحنة وسبط بن العجمي والطباخ وقبلهم ابن العديم وابن شداد جميعًا من «العامة الجهلة» وأنت بشهادتك التاريخية الفريدة العالم الوحيد.

          أما جوستنيان الذي ذكره حريتاني، نريد أن نزيده علمًا بأن هذا الإمبراطور أعاد بناء ما تهدم من حلب بعد الدمار الذي لحقها على يد الفرس الساسانيين منتصف القرن السادس الميلادي، ولدينا نص بالغ الأهمية في الحوليات الأثرية السورية لعام 2001 ويحمل الرقم 44 من سلسلة الإصدارات، وفي الصفحة 127 منه نجد بقلم «بيير لويس غاتييه»: «أعادت الكنيسة المقدسة بكرم جوستنيان الإمبراطور الورع وأثر سفارة ميغاس الراعي القديس وبعناية منه بناء الحمام العام المحروق» وهذا النص تم العثور عليه خلال أعمال الترميم للجامع الأموي الكبير بحلب الواقع شرق المدرسة الحلوية، وهو بالغ الدلالة على أن جوستنيان أعاد بناء المنطقة، وعلى أن أرض  الجامع الأموي الكبير في حلب كانت حمامًا في جزء منها ولم تكن كنيسة.أما تسمية الحلوية أو حلاوية فتتفق المراجع المذكورة على أن نور الدين الزنكي كان يوزع حلويات القطايف في شهر رمضان من جرن على باب المدرسة فسميت الحلوية.

          غفل أو تغافل السيد «حريتاني» عن قراءة النص كاملاً في المقالة والذي يقول إن قنصل فرنسا «دارفيو» أشار في مذكراته إلى هذه المعلومات حول مدينة حلب وما فيها من قنصليات وممثليات ووكالات تجارية، وإلى جانب دارفيو نحيل السيد حريتاني إلى مرجعين آخرين:

          - موسوعة حلب المقارنة للأسدي 3 / 239

          - الجاليات الأوربية في بلاد الشام ليلى الصباغ ص 313 وص 894 يبدو كذلك أن السيد حريتاني لايجيد القراءة ولا يريد أن يقرأ. فالنص يذكر أن اتفاقية عام 1207 بين حلب والبندقية هي أول اتفاقية تجارية بين المشرق العربي وأوربا وما يزعمه حول اتفاق بين حلب وبيزنطة عام 969 أمر يدعو للسخرية، فلقد كانت هذه الفترة من أشد فترات العداء والحروب بين حلب الحمدانية وبيزنطة (ليست أوربا) وما يشير إليه حريتاني ليس اتفاقية إنما شروط إذعان أملاها البيزنطيون على حلب الحمدانية أيام سعد الدولة بن سيف الدولة والنص موجود في زبدة الحلب لابن العديم 1 / 152 ويقول فيه: «فطمع الروم بحلب فنازلوها وهجموا المدينة وحصروا المدينة فهادنهم قرغويه على حمل الجزية عن كل صغير وكبير من سكان المواضع التي وقعت الهدنة عليها دينار قيمته ستة عشر درهمًا إسلامية، وأن يحمل إليهم في كل سنة عن البلاد التي وقعت الهدنة عليها سبعمائة ألف درهم».

          فهل هذه اتفاقية تجارية بين حلب وأوربا؟

محمد قجة
رئيس جمعية العاديات في سورية
مدير الأمانة العامة للاحتفال بحلب عاصمة الثقافة الإسلامية.