بين الشكل والمضمون في العالم الافتراضي.. العتب على النظر

بين الشكل والمضمون في العالم الافتراضي.. العتب على النظر

يستوقفني عند تصفح صفحة الفيسبوك مثلاً أو تويتر بعض الإحالات إلى ما يقوم الأصدقاء أو أي من المنضمين لصفحتي ببثه، بعضها مقالات يرشحونها للقراءة، وبعضها مقالات كتبها بعض منهم. وما يلفت الانتباه هنا أن كثيرًا مما يبث قد يتم التعليق عليه من انطباع عابر يتولد من العنوان، أو حتى الضغط على زر «like» الذي يعبر به مستخدم الفيسبوك عن إعجابه بالمادة، لكن ربما دون أن يقرأها، أو يقرأها بنصف تركيز. ولعل هذا بديهي لصفحة تابعة لموقع اجتماعي، ومع ذلك فقد استثارني سؤال: ما الذي يحرض شخصًا على قراءة موضوع ما، عبر رابط مبثوث على صفحة الفيسبوك؟!

هل هو العنوان؟ أم صورة ترتبط بالموضوع وتلفت الانتباه إليه؟ وما الذي يجعله يتجاهل قراءة موضوع قد يكون موضوعًا لاهتمامه فعلاً؟ أو أن يتخذ قرارًا بتأجيله لمصلحة موضوع آخر تمامًا قد لا يكون بأهمية الموضوع الأول نفسه، لكنه يجد نفسه مدفوعًا لمطالعة الأخير بفضول؟ ثم هل الطابع اللاهث لحياتنا اليومية وإيقاعها السريع يجعلان من القراءة على الفيسبوك عملاً شبه مستحيل أيًا كان الموضوع ومدى درجة اهتمام الشخص به؟ أم أن الموضوع يرتبط بعملية أكثر تعقيدًا وتركيبًا؟ الشكل والمضمون ربما؟ بالتأكيد، بل وقدراتنا البصرية المركبة والمحدودة في آن معا. فهذا هو موضع اهتمامي الآن وهنا.

هل يؤثر تصميم موقع من المواقع الإلكترونية على اجتذاب القارئ أيًا كان مضمونه؟ أم أن التناسق بين الشكل والمضمون يلعب دوره في اجتذاب القارئ؟ وربما أحيانًا يكون التنسيق السيئ للموقع سببًا في عدم إقبال القارئ عليه حتى لو كان مهتمًا بالمادة المنشورة به.

بالتأكيد ثمة علاقة كبيرة بين شكل الموقع ومدى الإقبال عليه، وهناك اليوم طفرة ملحوظة في التصميم والإبهار واستخدام إخراج فني مختلف لشكل الصفحات في مئات المواقع الإلكترونية المختلفة، ولمن يتابع شبكة الإنترنت منذ فترة طويلة بإمكانه أن يلاحظ فارقًا أساسيًا يمكن التعبير عنه بالفرق بين السكون والحركة. بمعنى أن التصميمات الأولى للمواقع بشكل عام أيًا كانت درجة الإبهار في تصميمها كانت تعتمد على صور ثابتة ونصوص ثابتة فتبدو ثابتة وساكنة بصريا، أما اليوم بعد تداخل تقنيات الصور المتحركة والمواد الإعلانية والتجارية المصورة بالفيديو، فإن أغلب الصفحات تبدو اليوم وهي تومض وتتحرك بالإعلانات والإشارات إلى أخبار ومواقع دعاية وخلاف ذلك. حتى في المواقع التي لم تكن تحوي مثل هذه الخيارات سابقًا وبينها صفحات الإيميل الشخصي التي أصبحت اليوم ممتلئة بصور متحركة في أطرافها للفت انتباه المستخدم إلى الإعلان، وهي خاصيات لم تكن متعارفًا عليها في السابق. وهو ما نلاحظه أيضًا في المواقع الإخبارية الافتراضية أو المواقع الخبرية الإلكترونية التابعة لقنوات فضائية أو إذاعية، حيث نجد تتابع شريط متحرك للأخبار، وصور تومض مع الأخبار الأكثر تداولاً أو الأكثر أهمية.

الأهم من ذلك ما تعانيه الكثير من مواقع الإنترنت اليوم من الاهتمام بالشكل على حساب المضمون، وهذا واضح من خلال التركيز على إبهار الزوار لتلك المواقع من خلال برامج الفلاش والوسائط المتعددة والخلفيات الرسومية والموسيقية، وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن هذا الأسلوب يساعد في جذب الزوار، وهذا صحيح لعدة ثوان، ثم لا يلبث أن يتبدل الحال ويؤدي إلى نتائج عكسية.

والحقيقة أن تأمل صفحات المواقع الإلكترونية المختلفة سوف يرينا أن هناك الكثير منها الذي يبدي اهتمامًا كبيرًا بالتصميم، وقلة قليلة التي ستحرص على التوازن بين تصميم الشكل وعلاقته بالمضمون.

على سبيل المثال سنجد أن المواقع الاجتماعية من أكثر المواقع حرصًا على تطوير تصميم إخراجها الفني بشكل دوري، وإيجاد علاقات جديدة بين الشكل والمضمون، انطلاقًا من حرص القائمين على تلك المواقع على الاستمرار في اجتذاب المستخدمين وارتباط عاداتهم اليومية بتصفح حساباتهم الشخصية على تلك المواقع وكبح الإحساس بالملل خلال العلاقة الممتدة مع تلك الحسابات، ولعل موقعًا مثل موقع الـ «فيسبوك» يمكن أن يمنحنا نموذجًا مثاليًا لذلك عبر التغيير الدوري الذي يقترحه على مستخدميه لشكل الصفحات الخاصة بكل منهم، وعمل نماذج جديدة لأرشفة الصور الخاصة بهم أو الموضوعات التي يدونونها أو فيما يختارونه من مواد إلكترونية يبثونها على صفحاتهم ويعلقون عليها. كذلك الأمر بالنسبة للموقع الاجتماعي الشهير أيضا «تويتر» والذي قدم لمستخدميه قبل فترة وجيزة تصميمات مختلفة للإعدادات واقتراحات فنية مختلفة لخلفية صفحة حساب كل مستخدم.

ومن المؤكد أن المواقع الخاصة بالفنون البصرية عادة ما تكون ذات تصميمات مميزة لها طابع فني، تمتلك الكثير من العوامل الفنية الجاذبة للعين، وكذلك المواقع الإلكترونية المهتمة بالأطفال، فأغلب مصمميها يعتمدون على الرسوم وفنون الجرافيك، وعلى الألوان والإبهار.

ليس بالفن وحده يصلح التصميم

لكن هل يصلح الكلام النظري عن خصائص ومواصفات التصميم الجيد للمواقع لفهم هذا الموضوع؟ وهل اتباع هذه النظريات أو القواعد يكفل بالفعل تحقيق موقع إلكتروني جاذب ولافت يؤدي الغرض من التوازن المطلوب بين شكل التصميم ومضمونه؟ بل إن الإبهار أحيانًا على حساب المضمون أو الاهتمام بالشكل على حساب المضمون هو في الحقيقة ليس سوى تعبير عن عدم إدراك المصمم للعديد من القدرات البصرية للإنسان.

تتبعت الموضوع على الإنترنت حتى توصلت إلى أن هناك مجموعة من التفاصيل الخاصة بالتعرف على قدرات الإبصار والإدراك البصري لدينا كشرط أولي لفهم عملية التصميم. ولم أجد مثل هذه الأفكار في الكثير من المواقع العربية التي وجدتها تهتم بالتنظير لموضوع التصميم. ومن بين عشرات الكتب المختصة في فن التصميم التي اطلعت على عناوينها وبعض محتوياتها عبر المكتبة الإلكترونية العملاقة أمازون Amazon توقفت عند كتاب لفتتني فرادته.

الكتاب، يوضح لنا أن العلاقة بين الشكل والمضمون ليست مجرد معرفة فنية، أو توافر إعداد معين لتوفير المعلومات أو البيانات أو المواد المراد نشرها بطريقة جذابة ولافتة للاهتمام، بل عملية ترتبط بمعرفة الكثير من الحقائق غير الدارجة عن قدرات البصر والرؤية عند البشر، وهذه المعرفة العلمية بهذه المواصفات هي التي تجعلنا نشعر بأن تصميمًا بعينه مثالي نموذجي، ونشعر بأن تصميمًا آخر ليس مريحًا لنا، فما هي تلك القدرات والخصائص التي تتمتع بها حاسة الإبصار أو تفتقر إليها؟ عنوان الكتاب هو «مائة شيء يجب أن يعرفها كل مصمم عن البشر». ومؤلفة الكتاب هي سوزان فاينتشينك، أستاذة علم النفس، والمتخصصة في دراسة علاقة علم النفس بالوسائط الحديثة على مدى ثلاثين عاما.

نحن نرى بعقولنا!

تفاجئنا سوزان فاينتشينك حين توضح لنا بداية أن ما نراه في الحقيقة ليس هو ما يبدو على حقيقته، بل ما تترجمه الإشارات البصرية في المخ وتقربه لإدراكنا، أي أننا نرى بمخنا وليس بعيوننا. وتعطي سوزان دليلاً على ذلك بوضع رسم، عبارة عن ثلاث نقاط تتخذ شكل مثلث إذا وصلنا بين النقاط بخطوط مستقيمة، لكنها غير موجودة، وسوف نرى الشكل بوصفه مثلثًا، لأن المخ يقوم بتحويل الصورة إلى أقرب صورة يمكننا إدراكها، رغم أنه لا وجود لمثلث هندسي من الأساس.

لماذا إذن نرى الشكل على هذا النحو؟ توضح سوزان أن المخ يقوم في كل ثانية باستقبال عدد خيالي من المدخلات الحسية (متوسط 40 مليون مدخل في الثانية) وعليه أن يستخلص منها شيئًا منطقيًا، لذلك فهو يقوم بعملية معقدة من الاختيار والتخمين ويحولها إلى إشارات بصرية يمكننا إدراكها، وغالبا ما تكون التخمينات دقيقة، لكن في بعض الأحيان لا تكون التخمينات بنفس مستوى الدقة وهنا يتهيأ لنا أننا نرى شيئا، لكنه يكون أقرب ما تمكن المخ من تقريبه إلى إدراكنا وليس حقيقة الشيء الذي وقع عليه بصرنا.

لذلك تقول سوزان إننا عندما نشاهد جدولاً ظللت بعض أجزائه بألوان معينة نلتفت إليها بحيث إننا تقريبا لا نلاحظ المساحات غير المظللة بالألوان أيًا كان المكتوب فيها. وهذا يكشف الأهمية الكبيرة للون في التأثير على المتلقي.

لا تنظر في الظلام في خط مستقيم

توضح سوزان جزءًا آخر من محدودية قدراتنا على الإبصار، مشيرة إلى الكيفية التي تستقبل بها عيوننا الضوء بالقول إن العين تمتلك قدرًا من المجسات الضوئية تأخذ منها سبعة ملايين شكل مخروطي تتسم بالحساسية للضوء القوي الساطع، بينما تأخذ 125 مليون مجس على هيئة قضبان مهمة الحساسية للضوء الشاحب والضعيف.

تقع المخاريط في بؤبؤ العين، أي في منطقة مركز العين، أما القضبان فتتوزع بعيدًا عن المركز التالي، فعندما تكون في مكان إضاءته ضعيفة ثم تقوم بتركيز نظرك على ما ترغب في رؤيته، يكون من الصعب تمييزه لأنك تستعين في تلك الحالة بالمجسات الضوئية الخاصة بالإضاءة القوية، وليس بالقضبان التي تمتلك حساسية أكبر لرؤية الضوء الضعيف، وبالتالي إذا رغبت في أن تراه بشكل أفضل فعليك أن تبعده عن مركز الرؤية.

أما فيما يتعلق بأوهام البصر أو ما نعرفه باسم «خداع البصر» فله العديد من الأسباب، من بينها كما تشير سوزان أن شبكية العين لا تعكس سوى صور ثنائية الأبعاد، فالمعروف أن عملية الإبصار تعتمد على كل من القرنية والعدسة، حيث تقوم الأخيرة بالتركيز على الصورة التي تعكسها الشبكية، لكن الشبكية ليست لها قدرة إلا على عكس الصور ذات الأبعاد الثنائية، وبالتالي فهي لا يمكنها أن تعكس الصور ذات الأبعاد الثلاثية المجسمة فتعكسها كأنها ذات بعدين فقط، وهذا ما يسبب خداع البصر، لكن حين تستقبل القشرة البصرية في المخ هذه الصورة تقوم بتعديلها إلى صورة ثلاثية الأبعاد مرة أخرى، وهنا مثلاً نكون قد رأينا مجسمًا، فيبدو لنا للوهلة الأولى أنه باب وسرعان ما ندرك أنه شيء آخر.

هنا تقدم الباحثة ملخص هذه المعلومات في تحويلها إلى قواعد خاصة بالتصميم قائلة: «ما تعتقد أن الناس سوف يرونه على صفحة الويب ليس بالضرورة أن يكون ما سيرونه في الحقيقة، فهذا قد يعتمد على خلفياتهم ومعارفهم وتآلفهم مع ما يرونه وتوقعاتهم». أما القاعدة الثانية التي تستخلصها من هذه المعلومات عن قدرات الإبصار البشرية فهي: «أن إمكانية إقناع الناس بأن يروا شيئًا بطريقة محددة تعتمد على الطريقة التي سوف تقدمه بها إليهم».

الرؤية الجانبية أنقذت أجدادنا!

في مجال الرؤية هناك نوعان: الرؤية المركزية وتتعلق بما نركز عليه لرؤيته أو قراءته، والرؤية المحيطة وتتعلق بما على أطراف ما نراه. فعندما تقوم بقراءة نص على الشاشة فأنت تستخدم الرؤية المركزية، وإذا لاحظت ومضة على جانبي الشاشة قد تشعر بالضيق لأنها تقلل من تركيزك فيما تقرأ، ولكنك سوف تلتفت غالبًا إلى مصدر الومضة أو الحركة. ولهذا السبب يقوم المصممون المتخصصون في تصميم الإعلانات التجارية على الإنترنت بوضع إعلاناتهم على جانبي الشاشة وبحيث تكون على هيئة صور متحركة أو خطوط لها إضاءة أو غيره مما يلفت انتباه المستخدم.

وقد أظهرت دراسة حديثة في جامعة أركنساس الأمريكية أن الرؤية المحيطة التي نلاحظ بها ما هو بعيد عن مركز رؤيتنا، لها أهمية كبيرة على ما يبدو في فهمنا للعالم الذي يدور حولنا. وقام باحثان هما آدام لارسون وليستر لوشكي بعمل تجربة يثبتان فيها النظرية وذلك عن طريق عرض صورة لمكان داخل أحد البيوت، وتغطية أطراف الصورة مرة والإبقاء على مركزها واضحًا، وفي الثانية قاما بإخفاء المركز والإبقاء على الأطراف، وكانت النتيجة أن من رأى الصورة ذات المركز الواضح تعرف على ماهية الصورة وهي المطبخ مثلاً لكنه لم يستطع تحديد مكانه، أما عند إخفاء المركز فقد تمكن من تحديد ماهية الصورة وموقعها في البيت.

تقول الدراسات المختصة بعلم التطور إن الإنسان القديم الذي كان يجلس ليحدق في السحب مثلا أو يقوم بسن الرمح الخاص به، ولكن استطاع أن يلمح في الوقت نفسه أسدًا أو حيوانًا مفترسًا قبل أن يقترب منه استطاع أن ينجو بنفسه، بينما من لم يمتلك هذه القدرة على الرؤية المحيطة تعرض غالبًا للافتراس. وبالتالي على مدار زمن طويل عاش الإنسان صاحب هذه القدرة والتي توارثناها، وأصبحت خاصية بصرية يتمتع بها غالبية البشر.

ومن هذه الظواهر البصرية تتخذ سوزان فاينتشينك مجموعة أخرى من القواعد المختصة بالتصميم فتقول: «يستخدم الناس خاصية الرؤية المحيطة حين يتطلعون لشاشات الكمبيوتر، ويقررون عادة مضمون الصفحة من خلال لمحة تعتمد على رؤيتهم المحيطة بالصفحة. وبالرغم من أن مركز الصفحة يتضمن الموضوع الذي يستحق التركيز، لكن كن متأكدًا من أن جوانب الصفحة دائما تضم المواد التي تخدم الموضوع.إذا لم ترغب في تشتيت انتباه المتصفح عن مضمون مركز الصفحة فلا تشتت انتباهه بأي مضامين فرعية في جوانب الصفحة».

رؤية الوجوه

تخيل أنك تسير في أحد الشوارع ولمحت وجهًا لأحد أقاربك لم تكن تتوقع رؤيته في هذا الشارع، وحتى لو كان الشارع مزدحمًا وممتلئًا بالوجوه، فإنك سوف تميز وجه هذا الشخص بسرعة وسوف يرتبط ذلك سريعا بعاطفة ما، محبة، ضيق، كراهية.. إلخ.

السبب في ذلك كما يشير الكتاب ووفقًا لبحث نشر في العام 1997 قامت به نانسي كان ويشر، أنه تبين أن المخ به مساحة خاصة خارج القشرة البصرية، مهمتها الوحيدة تمييز ملامح الوجوه. هذا الجزء الخاص برؤية الوجوه يقوم بتمرير بيانات خاصة بملامح الوجوه للمخ عبر قنوات أسرع من تلك الخاصة بتمييز الأشياء، وهذا الجزء يقع قريبًا من فص المخ الخاص بالمشاعر.

وتستخلص الباحثة من هذا أن الإنسان ينتبه لصورة ملامح الوجوه على الشاشة أكثر وأسرع من أي شيء آخر، كما يلتفت إلى العيون ومدى حيويتها أيضًا. لذلك تقترح سوزي أن من يرغب في الإعلان عن منتج معين يمكنه أن يضعه قريبًا من صورة وجه ينظر إلى المنتج وسوف يكون رد فعل المتلقي هو التوجه ببصره فورًا إلى ما تنظر إليه صورة الشخص على الشاشة.

يضم الكتاب الكثير من هذه المعلومات المهمة التي توضح كيف أن التصميم بالفعل ليس مجرد معرفة بتقنيات التصميم نفسها وإتقانها بل إنه مثل غيره من الموضوعات يحتاج لمعرفة ودراسة خصائص من يستخدم التصميم. ولعل هذا ما يجعلنا نفهم لماذا نحكم على تصميم بأنه جيد وناجح بينما نحكم على تصميم آخر بأنه فاشل أو لا يؤدي الغرض منه، وهذا أيضًا ما يجعلنا نعرف متى نشعر بالتوازن المفترض والنموذجي بين الشكل والمضمون دون أن يطغى أي من الطرفين على الآخر.

 

إبراهيم فرغلي





تصميم الموقع الإلكتروني يجب أن يتواءم مع المضمون





التصميم الجيد يجب أن يراعي القدرات المحدودة للبصر الإنساني





الايهام آخر الحلول الفنية في التصميم





ما نراه ليس الحقيقة بل ما يترجمه المخ





إحدى أشهر عمليات خداع البصر.. الخطان العموديان متمائلان لكننا نرى أحدهما أطول من الآخر