من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب 1
لماذا يضل مرضى الزهايمر الطريق؟

يعرف المعايشون لمرضى الزهايمر ساعات الرعب التي تمر بهم إذا شرد مريض لهم وضل طريقه. وإذا كانوا يعتقدون أن ضلال المريض لطريقه يرجع إلى العرض الرئيسي لهذا المرض, وهو فقدان الذاكرة, فعليهم أن يطالعوا هذا البحث الجديد الذي نشره الدكتور تشارلز دوفي, من جامعة روشيستر, بنيويورك, في إحدى المجلات العلمية, وفيه يرد حالة فقدان معالم الطريق إلى عدم قدرة المريض على التفسير الصحيح للإشارات المرئية التي يستدل بها في تحديد الاتجاهات التي تجعله لا يحيد عن الطريق السليم.لقد بدأ الدكتور دوفي برنامجه البحثي لدراسة هذه المسألة بالتجريب على القرود, فوجد أنها تستعين بأنساق من دلالات بصرية, تستخلص منها الاتجاهات التي تستوجب أوجه أنشطتها المختلفة أن تتحرك فيها, فإذا حل بتلك الأنساق اضطراب, ضلت طريقها وهامت على وجهها.

ثم أعد الدكتور دوفي لبعض مرضاه تجربة بسيطة, حيث أتى بشاشة حاسوب ضخمة, تعرض برنامجاً صغيراً, يتضمن مركزا ينطلق منه سيال نقاط, تنقل حركته إلى المشاهد إحساساً بأنه هو نفسه يتحرك ـ مع تدفق النقاط ـ إلى الأمام. ومع هذه الحركة المنتظمة, تتداخل حركة أخرى لنقاط عشوائية, يمكن التحكم في عددها أو نسبة ظهورها على مسطح الشاشة. واختار الدكتور دوفي 11 فرداً من مرضى الزهايمر, و18 من الأصحاء, وطلب من كل منهم تتبع مسارات النقاط ذات الحركة المنتظمة, وتمييزها بين النقاط العشوائية.

ووجد الدكتور دوفي أنه عندما كانت العشوائيات تمثل 85% من النقاط المتحركة على الشاشة, تمكن كل الأصحاء من تمييز مركز ومسار النقاط المنتظمة, بينما احتاج مرضى الزهايمر إلى تقليل تلك النسبة إلى 65% ليتمكنوا من التعرف على سيال النقاط المتجهة للأمام في مسارها المنتظم.

ويوضح لنا الدكتور دوفي أن النقاط العشوائية تماثل اضطراب حركة المرور وارتفاع الضوضاء في الطريق, وهي من العوامل التي تؤثر على درجة وضوح معالم الطريق عند هؤلاء المرضى.

ويوصي الدكتور دوفي الأطباء باستخدام تجربته البسيطة في تشخيص مرض الزهايمر واكتشافه في مراحله الأولى, فربما كان في ذلك فرصة أكبر لعلاجه, أو لتأخير معدل تقدمه.

طب 2
شكراً .. لذبابة الفاكهة!!

وإن كانت, تلك الذبابة الشريرة, تستحق النقمة, لجنايتها على بعض نواحي حياتنا, فإننا نجدها تستحق الشكر, فقد قادتنا إلى سبيل تحمل أملاً كبيراً في مساعدة الصم ليسمعوا!

ذلك, بالرغم من أن الذبابة ذاتها لا آذان لها, فهي تميز ذبذبات الأصوات عبر غابة من الشعيرات الخشنة تغطي جسمها. أما البشر, فإن لهم آذانا معقدة, تنقسم إلى خارجية ووسطى وداخلية. وفي الأذن الآدمية الداخلية, تتوزع أنساق ثابتة من الشعيرات الحسية السمعية, تتأثر القدرة السمعية بمدى حيويتها, فإذا بدأت خلايا تلك الشعيرات تموت مع تقدم السن أو عند التعرض لمستويات عالية من الضوضاء, بدأت درجات من ضعف السمع, تنتهي بالصمم.

الاكتشاف الذي ربط ذبابة الفاكهة بالأمل في مساعدة الصم, هو اشتراك شعيرات الذبابة الخشنة, وشعيرات الأذن الداخلية للإنسان في تركيبها الكيميائي, فقد توصل فريق من علماء جامعة جورج تاون الأمريكية, برئاسة الدكتور ماثيوكيلي, إلى أن كلاً من النوعين يتركب من بروتينين: واحد يقال له (المحزز), والثاني (المسنن).

كما تحصل الفريق على بعض نتائج أولية تفيد بأن البروتين المحزز يبدأ بناء الشعيرة السمعية لذبابة الفاكهة, ثم لا يلبث أن يظهر البروتين الآخر (المسنن) ليغلفها. ويقول د. كيلي: إننا نقترب من التوصل إلى أسرار جديدة, سنعلن عنها خلال شهور قليلة, حول العلاقة بين المحزز والمسنن, ودور كل منهما في بناء خلايا الشعيرة السمعية. واستطيع أن أؤكد على أننا قد خطونا أول خطـوة في الطريق إلى حماية تلك الخلايا من الهلاك, وبالتالي علاج ذلك النوع من الصمم المترتب على هلاكها.

تكنولوجيا 1
قشر بيض .. للجميلات!

(الكولاجين), بروتين ليفي, يشيع في الأنسجة الرابطة وفي العظام والغضاريف, ويدخل في تصنيع عدد من مستحضرات التجميل.

ولدينا خبر متصل به, يهم الشركات المنتجة لهذه المستحضرات, ويبشرها بأنها لن تحار, بعد الآن, في تدبير موارد مناسبة للكولاجين, إذ عثر عليه أحد العلماء في مصدر رخيص جداً: قشر البيض!

يقول المكتشف, الدكتور جوي ماكنيل, أستاذ علم التغذية بجامعة بنسلفانيا: إن صناعات الغذاء في الولايات المتحدة الأمريكية يتخلف عنها سنوياً 150 ألف طن من قشر البيض, وهو رقم يجعلها تحتل المرتبة الخامسة عشرة في قائمة الصناعات الملوثة للبيئة. أضف إلى ذلك أن مستودعات القمامة ترفض استقبال هذا النوع من المخلفات, لأنه يجتذب الهوام. ولما فكر ماكنيل في (تدوير) قشر البيض, وجد أن 90% من وزن القشرة عبارة عن كلس, أو كربونات كالسيوم, وهو عديم النفع تقريباً, والباقي هو المكون الأهم لقشر البيضة, وهو عبارة عن غشاء رقيق مبطن للقشرة وملتصق بها, وقد حظي باهتمام الدكتور ماكنيل, لغناه بالكولاجين.

وابتكر الباحث طريقة فعالة لانتزاع الغشاء من القشرة الهشة باستخدام مصفوفة من الأنصال, تكشط الغشاء فتفصله عن القشرة, ثم يجري تمريره في متتابعة من المصافي لتنقيته, ثم يشكل في كتل, تدخل مباشرة إلى خطوط تحضير طلاءات الوجه والشفاه, وغيرها من مستحضرات التجميل.

ولا تتوقف فائدة غشاء قشرة البيضة عند حد هذا الكولاجين, فإن معالجات إضافية للغشاء تعطي نوعاً آخر من البروتين, يستخدم لحماية الأنسجة في بعض جراحات غرس الأعضاء, وفي تغيير صمامات القلب.

بقي أن نشير إلى أن شركة صناعية كبرى قد تلقفت طريقة الدكتور ماكنيل, وصنعت نموذجاً أولياً لمصنع صغير, حقق نجاحاً ملحوظاً في إنتاج كولاجين قشر البيض, وتنشئ ـ حاليا ـ مصنعا ضخماً لهذا الغرض.

تكنولوجيا 2
كهرباء من المحيط

الماء هو المادة التي (نراها) تملأ أحواض البحار والمحيطات, وهذه الأحواض هي أيضا, مستودع هائل للطاقة. إنها تمتص 75% من حرارة الشمس التي يستقبلها كوكبنا, وهي كمية ضخمة من الطاقة, لها فوائدها المتعددة, وأهمها دعم صور الحياة البحرية, وتحديد التباينات العميقة للأقاليم المناخية على سطح الأرض.

وقد اجتذب هذا المستودع الكبير اهتمامات المشغولين بالبحث عن مصادر جديدة ومتجددة للطاقة, في زمن الموارد الطبيعية المنهكة, الذي نعايشه حالياً, فأوحى لهم بالعديد من الأفكار لاستغلال هذه الطاقة, منها هذه الفكرة التي يجرى تنفيذها, على نطاق ضيق, في هاواي. وأساس هذه الفكرة هو الفارق الكبير في درجة الحرارة بين المياه السطحية والمياه العميقة, وبخاصة في المناطق الاستوائية, فيستخدم الماء السطحى الساخن في تبخير سائل ذي درجة غليان منخفضة, مثل الأمونيا, ويستخدم البخار في تشغيل محرك دوار يولد الكهرباء. ومن ناحية أخرى, ترفع مضخة قوية المياه الباردة من الأعماق, لتجرى في أنابيب يتكثف حولها بخار الأمونيا, فيعود سائلاً, وتتكرر الدورة. أما الكهرباء المتولدة, فإنها تكفي حاجة مصنع عائم ـ لتعليب المنتجات البحرية, مثلاً ـ لا يحتاج نقل الكهرباء إليه لتعقيدات هندسية, وقد تكون وحدة إنتاج هذه الكهرباء المحيطية ملحقة به. فإذا أردنا توصيل كهرباء هذا المشروع إلى البر, امتدت الأسلاك لتحقق المطلوب.

وتعلن مؤسسة الكهرباء في هاواي أن تكلفة إنتاج الكهرباء بهذه الطريقة عالية نسبياً, ولكنها ترى أن توسعاتها في المستقبل القريب ـ العام القادم ـ ستقلل من هذه التكلفة, بالإضافة إلى أنها ستوفر (لنا, ولصحة البيئة) 400 ألف برميل يومياً, تستخدمها حالياً محطات توليد الكهرباء التقليدية.

بيولوجي
بصر أفضل .. مخ أكبر!

عفواً, قد نحتاج إلى مراجعة أنفسنا فيما استقر لدينا من أننا, نحن البشر, نتميز, بين سائر الكائنات, بقدرات فائقة على التفكير, لأننا نمتلك مخاً (كبيراً)!

وبالطبع, فإننا لا نشكك في سمو القدرات العقلية الآدمية, ولكن المراجعة تتصل ـ فقط ـ بالربط بين هذه القدرات و(كبر) حجم المخ, فثمة دراسات حديثة تقول إن الأقرب للارتباط بكبر حجم المخ هو (القدرات البصرية), وليس (القدرات الذهنية).

وتوضح هذه الدراسات, التي أجراها فريق من علماء جامعة دور هام برئاسة الدكتور روبرت بارتون, على 34 نوعاً من القدرة العليا, أن الاختلافات في حجم المخ بينها هي ـ في الحقيقة ـ تباينات في حجم منطقة الرؤية بالمخ, وهذه بدورها, تتباين تبعاً لاحتياجات الكائن الحي من القدرات البصرية.. وفي هذه الناحية, تبين أن الحيوانات التي تحتاج إلى تتبع ورصد الحركة من حـولها لا توجد اختلافات جوهرية بينها في حجم هذا الجزء من مساحة الرؤية بالمخ, وبالتالي, لا توجد بينها اختلافات محسوسة في حجم المخ, على العكس من الحيوانات التي تحتاج إلى قدرات بصرية أكثر تعقيداً, مثل الإحساس بالألوان والأنساق, فيتضخم لديها الجزء القائم بهذه الوظيفة, وبالتالي يكبر حجم المخ, ليزيد عنه في الأنواع التي لا تحس بالألوان.

ومن نتائج هذه الدراسات, أيضاً, ما سجله علماء ذلك الفريق من أن التفاوت في حجم المخ في الحيوانات الليلية التي تعتمد على حاسة الشم في اصطياد فرائسها, وحجمه في الحيوانات التي تنشط نهاراً, مردود إلى تضخم مساحة الإحساس بالشم في المخ, عند الحيوانات ليلية النشاط.

ويقول الدكتور بارتون, إن هذه النتائج تدعونا إلى معاودة التفكير في اعتقادنا بالصلة بين درجة الذكاء وحجم المادة المخية, وعلى ذلك, فإن كبر حجم المخ البشري لا يعني ـ بالدرجة الأولى ـ مهارة أفضل, بل مقدرة على الرؤية أعلى, وهو استجابة طبيعية لتركيب العين الآدمية, الأكثر تعقيداً.

سياحة
أقفاص وأقراش

القرش الأبيض, واحد من أشد الأقراش شراسة, يفتك بالبشر إذا واجهوه بلا دفاعات, وهو ـ في الوقت ذاته ـ من الكائنات الحية المهددة بالانقراض, وثمة جهود تسعى لصونه ولا غرابة ولا تناقض في ذلك, فالتوازن البيئي, وصون التنوع الأحيائي هما الهدف. وبالرغم من شراسة هذا (الفك المفترس) ـ وربما بسببها ـ فإن السائحين في جنوب إفريقيا مهووسون بالغوص في المياه التي يسكنها أفراد من هذا القرش, للقائه في الأعماق.. داخل أقفاص من حديد!

وقد راجت (صناعة) الغوص في هذه الأقفاص, لزيارة القرش الأبيض, في جزيرة قرب كاب تاون, مياهها غنية بالفقمات البحرية, الغذاء المفضل لذلك القرش الرهيب. ونتج عن ذلك الرواج منافسة بين المرتزقين من ذلك الهوس بالقرش الأبيض, وبدلاً من أن يهتموا بتحسين أدوات صناعتهم, فإن حرارة المنافسة ألهت بعضهم, مثلاً, عن صيانة الأقفاص التي ينزل فيها السائحون لمقابلة القرش, فأكل الصدأ بعض جوانبها, وبات استخدامها خطراً على الحياة. كما أن أولئك المرتزقين الجهلة يلجأون إلى اجتذاب أسماك القرش بالطعام, بل إن بعضهم رأى أن يجلب الأقراش إلى مواقع الغوص بإلقاء أدوات ومهمات آدمية, مثل زلاجة أمواج أو دمية طفل, في المياه, فتندفع إليها تلك الوحوش المشهـورة بفضولها الشديد, والتي لا تستخدم إلا (فكيها) في (التعامل) مع الأشياء, كل الأشياء, حتى إنك كانت زلاجة خشبية أو دمية بلاستيكية. ويقول أحد علماء البحار إن ذلك التصرف يجعل تلك الأقراش تربط بين وجود الزلاجة وتوافر الطعام, فإذا صادفت زلاجة أمواج في ظروف أخرى, فإنها لن تفلتها, ولن تجدها طافية من دون متزلج!. ويضيف ذلك العالم: إن سياحة الأقفاص والأقراش, إذا التزمت الأصول, تدعم أنصار حماية القرش الأبيض من الانقراض, فإن لم تلتزم, فإن حادثة واحدة يفترس فيها قرش أبيض إنساناً, بسبب إهمال أصحاب الأقفاص, لكفيلة بأن يكفر الرأي العام بالقضية, فلا يهمه إن اختفت كل تلك الوحوش المفترسة من بحار العالم!.

شهريات قصيرة
إناث على الدوام!

ذلك هو الوضع السائد للسحلية البراقة التي تعيش في أمريكا الجنوبية. إنها تضع البيض, الذي لا يحتاج إلى مياه ذكرية لتخصيبه, فهذا الكائن الحي لا يعرف الذكور! إن البيض يفقس كله, ولأجيال متعاقبة, فلا يعطي إلا إناثاً. ولما بحث العلماء عن السبب, تبين أن هذه السحلية ذات البريق هي هجين لأبوين, أحدهما معروف, والثاني يعرف العلماء كل صفاته الوراثية, التي لا تنطبق على أي نوع معروف من السحالي!

أصوات رقمية

دخلت تقنية التحويل إلى النظام الرقمي مجال الأجهزة السمعـية المعاونة لضعاف السمع والصم الذين يستخدمون المتوافر حالياً من هذه الأدوات, بالرغم من أنها تنقل إليهم الأصوات بصور غير مريحة.

الأداة السمعية الجديدة تحتوي على (رقاقة) دقيقة ـ تراها كنقطة فوق طرف الإصبع ـ تتولى معالجة الأصوات الداخلة إلى الأذن, فيسمعها كأنها صادرة عبر أذن داخلية سليمة!

علاج أفريقي لسرطان الجلد

شجرة السجق.. اسمها العلمي (كيجيليا بيناتا), ولها ثمار تشبه (السجق), هي الطعام المفضل للفيلة وقرود البابون في الجنوب الإفريقي.

لفتت تلك الشجرة انتباه الصيدلاني الإنجليزي سبيروس ريتساس, بعد أن رأى الأطباء الشعبيين في مالاوي وزيمبابوي يعالجون تقيحات جلدية شديدة برهانات مستخلصة من قلفها. فجرب ريتساس مستخلصات الجذور والثمار والقشور, فوجدها تدمر الخلايا السرطانية, وكانت نتائجها مشجعة للغاية في حالة نوع قاتل من سرطان الجلد هو الميلانوما.

بصمة الزرافة!

ذهب العالم الإنجليزي بريستول فورستر إلى كينيا لدراسة أحوال الزراف في حدائقها القومية, ففتنته هذه الحيوانات ذات الرقاب الطويلة, حتى أنه أعد سجلاً مصوراً, به صورة (شخصية) لكل زرافة من سكان حديقة قومية بالقرب من نيروبي, يستخدمه في مراقبة سلوكيات (الأفراد), متعرفاً عليها من نظام توزيع البقع اللونية على الرقبة. وهو نظام له دقة (البصمة) البشرية في تحديد الهوية الشخصية.

ربطات عنق معلوماتية!

يعرف المدرسون أن ربطات العنق يمكن أن تكون وسيلة للغش في الامتحانات, يدس فيها الطلاب الغشاشون المعلومات. وقد (استلهمت) شركة ملابس أمريكية هذه الفكرة ـ فيما يبدو ـ وقررت أن تجعل ربطة العنق صفحة معلومات, فأنتجت بعضاً منها, يحمل في صدارته صورة لشخصية معروفة أو لحدث مهم, وعند الطرف معلومات موجزة عن الصورة. وهكذا, ستحتاج إلى (كرافتة) أينشتاين لتحضر بها ندوة علمية, وستطلب من زوجتك أن تناولك (فريد شوقي) إذا سهرت في دار للسينما!

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




اضطراب الإحساس بالمرئيات، يجعل مرضى الزهايمر يضلون طريقهم.





تمهل بعد تقشير البيض، فبين يديك ثروة





وحدة توليد كهرباء من المحيط في هاواي





مادة مخية كبيرة تعني ذكاء... تعني احتياجات بصرية معقدة





عينان حادتان... مخ أكبر





القرش الأبيض يسعى البشر لصونه، وهو لا يرحم





السحلية البراقة





أصوات رقمية





علاج أفريقي لسرطان الجلد





بصمة الزرافة





ربطات عنق معلوماتية