عزيزي العربي

عزيزي العربي

البردوني شاعر اليمن .. يرحل عنّا

في الثلاثين من أغسطس الماضي، غيب الموت الشاعر العربي اليمني عبد الله الردوني عن 71 عاما، وبرحيله يفقد الشعر العربي الكلاسيكي واحداً من أعلامه في النصف الثاني من القرن العشرين.

كما يفقد اليمن صرحاً ثقافيا وسياسياً كان نبراساً لوطنه، وكاشفا لروحه الفنية التي كانت حبيسة تراث شعبي قديم. لقد أبصر العالم من خلال نفسه التواقة للمعرفة، وكان يرى الثقافة شأناً فاعلاً في التطور والتحرر، لذلك كان التزامه بقضاياً الوطن والإنسان من دون أن يأسر نفسه في إطار حزب أو فئة ضيقة.

والشاعر الفقيد ولد عام 1929 في قرية البردون في محافظة ذمار جنوب صنعاء، وفقد بصره في الخامسة من عمره، لكن ذلك يم يمنعه من مواصلة تعليمه في دار العلوم عام 1962. وقد كان غاضباً على حالة التخلف التي تعيشها بلاده في ذلك الوقت فجعل من أشعاره منبراً للثورة ودعوة للتقدم والتغيير. واصدر العديد من الدواوين والقصائد التي تحمل هذا المضمون. والبردوني ليس شاعراً عادياً، بل مفكر ذو رؤية شعرية تتموج فيها قضايانا العربية بكل عنفوان. وأسرة تحرير مجلة العربي التي أحزنها رحيل الفقيد الذي بغيابه يغيب الكثير من المعاني والأحلام الجميلة، والعربي سوف تخصص له مساحة واسعة لتسليط الضوء على أعماله في أحد الأعداد القادمة.

مصير سلمى هانم

.. رئيس التحرير

قرأت في باب "عزيزي العربي" العدد "488" يوليو 1999 تعقيبا للأستاذ حامد مصطفى على ما ذكره الأستاذ سليمان مظهر في باب "شعاع من التاريخ" بالعدد "484" مارس 1999 خاصاً بمصير سلمى هانم.

وأود أن أضيف الآتي

أن سلمى هانم اسمها الحقيقي جميلة ولم تكن من سلالة المماليك بل من أسرة بني شهاب في لبنان. وأنها لم تقتل هي وابنها سليم. وأنها فقدت في عكا ابنها الأكبر سليم بطريقة لم يكشف سرها ووضعت طفلها الثاني وأسمته غريبا لمولده في الغربة.
وأنها عاشت في قصر كبير في جبال لبنان.

عرف الأمير صاحب القصر قصتها ومن قصتها عرف من هي وجعل ابنها مثل أولاده. وشاءت المقادير أن يعود غريب إلى مصر وعمره "10 سنوات" ويسمع قصة المملوك الشارد ويتقابل مع والده دون أن يعلم أنه والده في حادث أليم لأنه يعلم أن والده هو الأمير بشير وأمين بك لا يعلم أنه ابنه الصغير.

شحاته فريد سفين
بني سويف- مصر

خادم الدين

.. رئيس التحرير

قرأت باهتمام وشغف بالغين مقال "خادم الدين" لكاتبه شوقي رافع، في العدد "486" مايو 1999، وباعتبار أنني من المهتمين بالاقتصاد كسلاح من أسلحة التموقع والبقاء، وبالنظر لما أدرجه السيد شوقي رافع من معلومات عن هذا الجانب وما يموج فيه، إلا أنه كان من الأوثق حينما أورد ذكر الأستاذ الاقتصادي البنغالي محمد يونس وتجربته الرائدة أن يعلمنا فيما إذا كانت التجربة قد نجحت أم لم تنجح؟ كذلك ما طبيعة التعامل الذي وضعه، أهو تعامل ربوي ويكون بهذا لم يأت بجديد يستحق التركيز عليه كاجتهاد، أمن هو منحى جديد وفكر استمده من تراثنا المجيد؟

زكريا مجول
الوادي- الجزائر

الفضاء الكوني

..رئيس التحرير

طالعت في العدد "485" أبريل 1999 موضوعا بقلم المهندس سعد شعبان بعنوان : "المسنون يرتادون الفضاء".

وأود أن أضيف بعد الاطلاع على بعض المصادر أن الاتحاد السوفيتي كان سباقاً في 13 فبراير عام 1966 في انزال أول مركبة فضائية على سطح القمر هي "لونا 9" زودت مراكز الأبحاث بمعلومات بالغة الأهمية استغلها الأمريكيون ليحققوا بعد 3 سنوات في 21 يوليو 1969 سبقاً فضائيا هو نزول أول رائد فضاء كوني أمريكي هو الرائد "نيل أرمسترونج" بواسطة المركبة "أبوللو".

وبهذا يكون أرمسترونج أول رائد فضاء كوني أمريكي وليس "جون جيلين" كما جاء في المقال.

وأود أن أضيف أيضاً أن القمر "سبوتنيك 2" الذي أطلقه الروس كان في داخلة كلبة تدعي لايكا وذلك اختبار قدرة الكائن الحي على العيش في الفضاء.

جاسم أحمد الحمادة
الحسكة- سوريا

القضية المركزية

.. رئيس التحرير

طالعت في العدد "487" يونيو 1999 موضوعا تحت عنوان "القضية الفلسطينية على الشاشة". وكان محور الموضوع الممثل الفلسطيني محمد بكري. وتحدث الموضوع أيضاً عن إرهاصات معاصرة وأحداث جرت وتجري على أرض فلسطين العربية، ومن أبرز المواضيع والأحداث التي تحدث عنها الموضوع مجزرة دير ياسين.

وما أثار بنفسي حزناً ذلك الدفاع الواضح عن الصهاينة من كاتب المقال أحمد رأفت بهجت وإصراره مع الممثل محمد بكري من خلال فيلمه 1948 الذي دافع فيه عن الصهانية، فهل يا ترى سيقدم لنا أدلة أخرى تثبت براءة الصهاينة من مذبحة كفر قاسم أو من العملية التي أدت إلى تكسير عظام الشباب الفلسطيني، أو من مجزرة قانا الرهيبة التي لم تميز فيها قنابل الصهاينة بين طفل أو رجل أو امرأة أو عجوز. بل نالت قذائفهم من الجميع دون استثناء. لأن هدفهم واحد هو القتل والإبادة واتباع طريقة الأرض المحروقة؟

هذه أمور وأحداث لا يمكن للإنسان العربي نسيانها مادام هناك عدو يتربص بنا يرفض السلام ويأبي التفاهم، فلنعد حساباتنا قبل الدفاع عن أعدائنا.

يوسف محمد شاويش
اللاذقية ـ سوريا

الليبرالية الإسلامية

.. رئيس التحرير

ساد في العصر الحديث الفكر التحرري المعتدل, وبدراستنا هذا الفك ر يتضح لنا الآثار السلبية التي يخلفها الفكر التحرري غير المعتدل وقد وضع الإسلام دين الحنيفية الحدود ورسمها حتى لا تتحول الحرية إلى معوق ينشأ عنها أضرار بالغة با لحياة الاجتماعية. والحرية في مضمونها لا تعني الإباحية وفساد الأفكار ولا تقف ما ليس لك به علم فالإسلام دين الاعتدال فإساء ة استخدام الحرية والتعامل معها هو من قبيل (الأنانية) والإسلام يحارب الأنانية بكل صورها, فالنرجسية وحب الذات تعززان دور الفرد دون الجماعة, والإسلام هو دين الجماع ة, ويحض على روح الجماعة ويؤدي التحرر الزائد إلى أمراض نفسية ويضعف الاحترام ويعرض صاحبه للاستهجان والاستنكار, فالدين يسر التعامل بحرية ولكنه ضبط هذا التعامل حتى لا تطغى على الآخرين وبالتالي يتأثرالنسيج المجتمعي كله. والحري ة من منظور الفكر الإسلامي هي أن: (الإسلام يؤيد الحرية ويحميها بالتقنين والضبط وذلك لسلامة الجماعة ويكفل الحرية المأمونة التي لا تعوق الحياة الاجتماعية والحرية الم عتدلة تقوي الاحترام والضمائر وتقضي على الأمراض النفسية).

إبراهيم السيد علي
الإسكندرية ـ مصر

الحقائق الكونية

.. رئيس التحرير

قرأت باهتمام مقال الأستاذ محمد الحديدي في العدد (487) يونيو 1999 الذي يحمل عنوان (حدود المعرفة), ويبدو لي من خلال المقال أن كاتبه يريد الوصول إلى فكرة أن النظريات العلمية في حقل الفيزياء أمست عاجزة عن تفسير الكثير من الظواهر الكونية, لا بل عاجزة حتى عن فهم كنه ولب هذا الوجود.. وأن العلماء في اكتشاف مستمر لمزيد من الحقائق الكونية التي تطور تصور الإنسان لهذا الكون.نعم هذا صحيح يجب أن نعمل جاهدين على تطوير وصقل فهمنا ومعارفنا غير أن هذا لا يصل بنا إلى درجة الحيرة والشك والتيه في معالجة هذه القضايا, بل ينبغي أن نتطرق إلى هذه المشكلة بكل ثقة وتوازن وروية, كما يجب ألا ندخل القارئ في دوامة لا مخرج منها, وبدل أن ننور فكره نزيده غموضا وحيرة.إنني واثق من أن الإنسان لن يصل أبداً إلى المعرفة اليقينية لكن يبقى مطالبا بالبحث المتواصل وإعمال العقل بكل حرية, وأود هنا أن يتذكر الأخ كاتب المقال أننا نؤمن بالعلم لكننا قبل ذلك نؤمن بالوحي, فالعلم لا يتناقض مع الوحي (وصحيح العقل لا يتناقض مع صحيح النقل). وما لم يستطع العلم أن يفسره فإن الوحي قد تكفل بتفسيره, وأود القول أيضاً اننا نتفق معكم حول المضامين العلمية لما ورد في المقال, لأنها أصبحت حقائق علمية ثابتة لا مراء فيها, غير أن عرض الموضوع بهذه الطريقة التي تثير في القارئ الشك والحيرة وتتركه من دون إجابة مقنعة هو الذي نريد أن يعاد فيه النظر.

مصطفى متليلي
ولاية غارداية ـ الجزائر

غول العولمة

.. رئيس التحرير

طالعت باهتمام حديث الشهر في العدد (484) مارس 99, وتشخيصه لظاهرة العولمة والأفكار العالمية التي جاءت بها, فكان تحليلا علميا وحضاريا وربما كان تعبير الدكتور الرميحي أكثر واقعية في رؤيته للحدث عندما ذكر أفخاخ العولمة وثقلها الرهيب على المجتمعات الضعيفة.

نادى المثقفون بضرورة التكتل والتلاحم والتنسيق لتحصين الناشئة وتقوية الروح الوطنية والاعتزاز الديني.. لكن الواقعة وقعت رغم كل التحذيرات والتكهنات, والثمار المرة, لتلك الهجمة الشرسة والمدمرة, للأخلاق والقيم الوطنية والحضارية.

أحمد مخاتي ـ الجزائر

مصر القديمة والتوحيد

.. رئيس التحرير

في العدد (487) يونيو 1999م قرأت مقال اللواء حسام سويلم (مصر القديمة هي ثمرة التوحيد) ووجدت به كثيرا من الأخطاء والمغالطات والتحيز الواضح جداً لمصر والفراعنة وأريد أن أشير إلى هذه الأخطاء:

أولا: أن اسم فرعون هو صفة للملك في مصر تساوي كسرى للفرس وقيصر للروم وليس صفة لشخص واحد وهي ليس صفة تعني البغي والطغيان كما أشار الكاتب.

ثانيا: أما عن قوله إن الحضارة المصرية أعرق الحضارات فذلك غير صحيح لأن هناك حضارات أخرى سبقتها وأعرق منها مثل حضارة الأشوريين والبابليين وحضارات اليمن.

أما الإشارة إلى توحيد المصريين القدماء فلقد عبدالمصريون القدماء عدداً من الآلهة ومنها رع إله الشمس وإيزيس وغيرهما فمن أين أتاهم التوحيد؟

ثالثا: أشار إلى هزيمة المصريين لأعداء الدين في حطين, ولكن صلاح الدين الأيوبي قائد المعركة ومحقق الانتصار لم يكن مصريا, وفي عين جالوت كانت هزيمة التتار على يد الظاهر بيبرس ولم يكن مصرياً هو الآخر.

رابعا: حكاية مهاجري مصر هو نفس الاسم لجرهم فذلك بعيد جداً لأن الهجرات كلها خرجت من جزيرة العرب وليس العكس والمعروف أن الناس تهاجر من الصحراء إلى الماء لا العكس, أما بحث السيدة هاجر عليها السلام عن قبائل جرهم لأنها لا تعرف لغة أهل الجزيرة العربية فذلك غير صحيح لأن سيدنا إبراهيم وضعها في مكان خال وليس به أحد كما أشار القرآن وكانت قبائل جرهم مرتحلة فوجدت مياه زمزم التي فجرها الطفل إسماعيل بقدميه فأقامت عليها وذلك استجابة من الله إلى دعوة خليله إبراهيم أي أنها لم تبحث عنهما.

عبدالقادر محمد سعيد القشاط
طرابلس ليبيا

الثقافة والهوية

.. رئيس التحرير

أبعث ألف تحية إلى طاقم مجلة العربي, هذه المجلة التي أدين لها بكل المعلومات المختلفة التي أعرفها وجعلتني أنظر إلى العالم نظرة أخرى خاصة العالم العربي.

لم أعر المجلة اهتماما في أول الأمر عندما أهدتني أمي نسخة منها منذ أربع سنوات ولكنني بعدها أصبحت مواظبة على شرائها كل شهر منذ ذلك الحين.

أنا من الجيل الجديد, ولابد أنك تعرف الضياع الذي يحيط بالشباب العربي لتداخل الأمور وعدم علمه بهويته وثقافته وانشغاله بالحلم العربي المزيف.. وأنا شاكرة لك على كل التوضيحات والانتقادات التي قدمتها في مجال الفكر بحديث الشهر, لقد رسمت لي مقالاتك لوحات عن الذي وقع في الشرق الأوسط بصفة عامة وفلسطين بصفة خاصة وعلاقات العرب مع غيرهم وأنا أطلب من الله أن يجعلك دائما سراجا منيرا ينير عقول الشباب العربي. كما أن جانب الاستطلاعات مكنني من التعرف على أماكن كثيرة في العالم, وأنا أرجو من مجلتكم العزيزة أن تدرج استطلاعا بخصوص لبنان وتوضيحات عن الحروب التي دمرته.

هدى جاير
المملكة المغربية ـ الدار البيضاء

رداً على تعقيب حول سرطان الثدي

.. رئيس التحرير

بداية أشكر الدكتور محمود عبدالعزيز الزعبي من الأردن على تعقيبه على مقالتي عن سرطان الثدي, غير أن تعقيبه به الكثير من المغالطات علمية وغير علمية ولهذا استوجب تعقيبه الرد.

يقول بما أن الوراثة تلعب دورا في ظهور سرطان الثدي فالموقف الثابت لاتقائه يكون مثلا بالابتعاد عن الزواج من الفتاة التي تحمل عائلتها قصة لهذا المرض, ثم يشير إلى أن في هذا ظلما اجتماعيا. أنا أوافقه تماما على موضوع الظلم الاجتماعي وغير الاجتماعي في هذه الحالة, ولكن ليراجع مقالتي فأنا لم أشر إلى حل هتلري كهذا, بل أشرت إلى أنه في حالة وجود عامل خطر كهذا فإنه من الواجب إجراء التحري الدوري والفحص الذاتي من أجل الكشف المبكر, الذي يعني في أغلب الحالات العلاج الناجع.

يتابع الدكتور الزعبي فيقول بأنني أوصي بالإرضاع الوالدي ولفترة طويلة لأنه وجد أن هذه العملية تنقص من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وانتقاده هنا ينحصر في أن هذا الموضوع بديهي وليس بحاجة للذكر, فمن ذا الذي يجادل في موضوع الإرضاع الطبيعي والذي عرفت فوائده للطفل منذ العام 1650. وردي هنا أن علاقة طول الإرضاع الوالدي بسرطان الثدي هي معلومة حديثة ولا تعود إلى القرن السابع عشر, وحتى لو كانت معلومة قديمة فمن الواجب تكرار معلومات كهذه في كل مناسبة لتوجيه الأمهات وتوعيتهن.

أيضاً يقول إنه حتى في البحوث التي تروج وجود علاقة قوية بين سرطان الرئة والتدخين, نجدها تتحرج في تفسير ما يلي: لماذا لا يكون للتدخين علاقة بالسرطانات الأخرى؟ ولماذا يحدث سرطان الرئة في جانب واحد؟ ثم يتابع في التشكيك فيقول وقد يصاب المدخن بهذا السرطان أو لا يصاب وقد يصاب غير المدخن به أيضا, لذلك فبرأيه يجب علينا عدم استخدام نتائج الدراسات والبحوث بشكل متسرع!

وهنا أود تذكير د. الزعبي بأنه إضافة لسرطان الرئة فإنه من الثابت الآن أن التدخين يسبب سرطان الفم, الحنجرة, المريء, البنكرياس, الكلية والمثانة وغيرها. صحيح أن غير المدخنين يصابون بهذه الأورام إلا أن نسبة ظهورها أكبر بكثير عند المدخنين مقارنة بغير المدخنين.

أما لماذا يظهر سرطان الرئة في طرف واحد فالسبب هو أن المريض لا يعيش لكي يظهر في الطرف الآخر.

د. تغريد أصفر
حلب ـ سوريا

وتريات

ثورة الفكر

ومر زماننا والموت باق

بمقبرة يحيط بها العقاب

يرفرف عن يمين أو شمال

وتنخر قلبه الحقب الصعاب!

دعوت القوم في فكر صريح

فردوا علي: مجنون مراب

كأن دموع أشلاء تراخت

إلي فما تكلم من يصاب

أشاهد منظراً لبؤس ضاقت

به الدنيا فأنشده الشراب

وسيدنا وكل فتى قريب

من السادات يأتينا انتخاب

فقل خطأ إذا ضاقت أمور

رد عليك أنه لا يعاب

كأن له الرسالة قد أضيفت

ووجه الشمس يستره النقاب

عظيم الأمر، والأفكار راحت

تقطعني على فكر يشاب

وراح القوم في حسن وبئس

وفي جدل وفي أمر يشاب

وجاءوا يشتمون أخا بواد

يصارحني إذا جد الإياب

لعمرك إن ما بي من مصاب

هو التأريخ والفكر الرغاب

فمن فكر إلى فكر تداعى

رباط القوم واختلف الصواب

رأيت الطير منهوكا جريحا

يطارده عقاب أو غراب

قوي الفكر يطرح مستميتا

ويطرح كل مسألة تهاب

تجر التائهين يد تلاقت

على الإسلام يبعثها ارتياب

تصافح كفها فتن تراخت

على الأمناء يتبعها انقلاب

وربك إن خرساء الليالي

رواحني إذا جد الإياب

أصافح كل ذي شرف عظيم

ولست بمدرك لمن الركاب

شعر منير علي آل نمر
المملكة العربية السعودية

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




رئيس التحرير د.سليمان العسكري يكرم الشاعر الراحل عبدالله البردوني





الممثل الفلسطيني محمد بكري