من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
طب 1
فك رجلك يا رجل

لا تنضم إلى فريق المعارضين، إذا عرض قائد السيارة التوقف قليلاً "لفك الأرجل"، مرة أو مرتين، في السفريات الطويلة. وافق ، بل رحب بذلك، لتوفر على نفسك التعرض لمتاعب صحية. ذلك ينصح به الدكتور إميل فيراري، من مستشفى باستير في مدينة نيس الفرنسية، بعد أن تبين له أن الالتصاق المقعد ساعات طويلة، عند السفر براً أو جواً، وبغض النظر عن رحابة المقعد ومستوى بطاقة السفر، يزيد من احتمالات الإصابة بجلطات الدم الخطيرة، التي قد تتكون في السيقان المنقبضة طول زمن الرحلة، مع ما يتضمنه، ذلك من خطورة أشد، إذا تحركت هذه الجلطة إلى الرئة ، في ظروف غير اعتيادية، مثل السفر الطويل جواً!

ويستند الدكتور فيراري، فيما يقول به، على نتائج دراسة قام بها ، إذ تفحص أحوال 160 رجلاً وامرأة كانوا يعالجون بالمستشفى من مرض انسداد الأوعية الدموية، فوجد أن 39 منهم كانوا قد قاموا برحلات جوية أو برية طويلة، في خلال الشهر السابق على دخولهم المستشفى مصابين بتلك الحالة المرضية الخطيرة. كما وجد أن اثنين فقط من هؤلاء ارتحلا بالقطار، بينما سافر تسعة منهم بالطائرة، واستقل 28 سياراتهم الخاصة.

الطريف ، أن تلك الإحصائية أثارت حساسية شركات الطيران، فتصدى لها مسئول عن إحدى الشركات البريطانية، مؤكداً أنها مسألة لا ترتبط بالسفر جواً دون غيره ، بل بأنشطة ووسائل النقل عامة.

ورد عليه أحد الأطباء يذكره بدراسة أجراها فريق طبي من مستشفى جامعة فرانكفورت في عام 1994، أثبتت أن السفر جواً لمدة 12 ساعة يؤدي إلى تغليظ بلازما الدم، ويزيد من احتمالات احتباس السوائل في أجسام المسافرين الأصحاء.

طب 2
رعب اسمه الفيلاريا!

تلك الديدان الخيطية المتطفلة التي تصيب 150 مليوناً من البشر كل عام، فتقتل بعضهم، وتترك الناجين من الموت يعانون من العاهات بقية العمر. إنها المسئولة عن "داء الفيل" و "عمى النهر". إنها تتكاثر بسرعة وبأعداد هائلة، فتسد صغارها القنوات الليمفاوية للضحية، تتورم الأنسجة المصابة بشكل مفجع. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية تعهدها بالقضاء على هذه الديدان المرعبة، ودعت جمعاً من الأطباء وعلماء الطفيليات لمساعدتها. ومن الذين استجابوا لهذه الدعوة الدكتور أكيم هوروف .. من معهد الطب الاستوائي بهامبورج، الذي كشف أسلوبا جديدا في مقاومة الفيلاريا. لقد وجد الدكتور هوروف أن الطريقة التقليدية في علاج مرضى الفيلاريا، بالعقاقير المتوافرة حالياً. مثل الإفرميكتين والألبنزازول. أصبحت غير مجدية، إذ تصالحت معها الفيلاريا، ولم تعد تتأثر بها، ولكمش تأثير تلك العقاقير في حدود القضاء على نسبة من صغار الفيلاريا، أما الديدان اليافعة، فإنها لا تبالي بالعقاقير، وتظل محتفظة بموقعها تحت جلد المريض، في حالة نشطة، لمدة تصل إلى 15 عاماً!

والواقع أن ما توصل إليه الدكتور هوروف ليس اكتشافاً بالمعنى الكامل للكلمة، فقد اعتمد على حقيقة علمية يعرفها العلماء منذ سنوات، تقول إن أنواعاً من البكتريا تسكن أنسجة الديدان الخيطية، بما فيها الفيلاريا، غير أن أحد لم يعرف- حتى الآن- سر العلاقة بين الديدان والبكتريا، وهي علاقة حميمة وغريبة، تصل إلى درجة حرص الديدان على أن توفر لصغارها كفايتها من البكتريا فور خروجها إلى الحياة!

فجرب الدكتور هوروف أن يفصم عرى هذه العلاقة السرية بين الديدان الخيطية عامة والبكتريا، فأمرض بعض فئران التجارب بالديدان، ثم حقن الفئران المصابة بالمضاد الحيوي تتراسيكلين ، فتوقف نمو الديدان، كما فقدت قدرتها على التكاثر.

وتشمل الخطط القريبة للدكتور هوروف أن ينتقل إلى أكبر مواطن الفيلاريا في العالم، القارة الإفريقية، لعلاج المرضى بطريقته الجديدة، أو بالطريقتين، التقليدية والمستحدثة ، معاً!

تكنولوجيا 1
مركبة يحملها الضوء

شعاع ضوئي ينطلق ليحمل مركبة إلى الفضاء. لا صاروخ، ولا مشاكل وقود. يحدث ذلك- حاليا- في شرائط الخيال العلمي ، والمنتظر أن نراه- قريباً- حقيقة واقعة، فقد تداخلت الحدود بين الحقيقة والخيال، وثمة ساحرة، اسمها التكنولوجيا، تعدنا بأن "المركبة الضوئية" آخذة في الاقتراب من عالم الواقع، بل إن التجارب يحملها شعاع ضوئي، قد بدأت في أحد مراكز أبحاث الصواريخ بولاية نيومكسيكو الأمريكية.

ويقول الخبراء إن السنوات الخمس القادمة ستشهد إطلاق أول مركبة ضوئية، تزن كيلو جراما، واحداً "!!"، بتكلفة قدرها 250 دولاراً فقط، هي قيمة التيار الكهربي المستخدم في عملية الإطلاق، ومؤخرتها عبارة عن مرآة مخروطية، تستقبل أشعة الليزر وتوزعها بانتظام على الحافة الدائرية لجسم المركبة، حيث تتركز طاقة هذه الأشعة، وينتج عنها سحابة بيضاء مزرقة من تلك الحالة "المدهشة" للمادة، المعروفة بالبلازما، هي التي تدفع المركبة لأعلى. ولعل القارئ الكريم قد توقف أمام المركبة التي تزن كيلو جراما واحداً. تلك خطوة في مسيرة التكنولوجيا التي لا تتوقف ولا تتراجع. لقد بدأت سلسلة التجارب بمركبة ضوئية وزنها 40 جراماً (!)، باستخدام جهاز توليد الليزر، قدرته 10 كيلووات، دفع بها إلى ارتفاع 23 متراً، وفي بداية هذا العام، ازداد الارتفاع إلى 600 متر. خطوات صغيرة، ولكن ثابتة، وفكر متسق تماماً مع التوجه المستقبلي العام نحو تصغير أحجام الأشياء والآليات.

تكنولوجيا 2
صواريخ بالهلام!

يجرب الجيش الأمريكي، منذ شهور قليلة، نوعاً جديداً من وقود الصواريخ، ذا طبيعة هلامية، أقرب إلى معجون الأسنان، كبديل للوقود الصلب المستخدم حالياً، والذي يصعب، بل يستحيل التحكم في معدل احتراقه، فما إن تشعله، حتى كان على هذا الصاروخ أن يندفع بسرعة أكبر، فإنه "يأكل" وقوداً صلباً أكثر، ويصعب إرجاعه إلى معدل الاستهلاك الابتدائي.

وانشغل خبراء تكنولوجيا المحركات في الجيش الأمريكي بهذا الموضوع ضمن مشروع متكامل يحمل اسم "تكنولوجيا صواريخ المستقبل"، ووجد هؤلاء الخبراء ضالتهم في الوقود الهلامي الجديد، الذي يحقق لهم أعلى درجة تحكم في مسار الصاروخ، وفي الوقت ذاته، يعظم من مدى الصاروخ، والأكثر من ذلك- كما يقول المشروع- فإن الأجيال الجديدة من الصواريخ ذات الوقود الهلامي سيكون بمقدورها أن تهاجم أكثر من هدف، من لحظة أن تنطلق حتى تصل إلى الهدف الرئيسي.

وكان الخبراء قد استبعدوا الوقود السائل من حساباتهم، بالرغم من أنه يحقق لهم درجة عالية من التحكم في الصواريخ، وذلك لخطورة هذا النوع من الوقود، فإن شظية واحدة من قذيفة منفجرة تصيب خزان الوقود، تودي بالصاروخ، من هنا جاء الهلام كوقود له نفس مزايا الوقود السائل، ويتفوق عليه بأنه أكثر أمناً.

وتنتظر الـ "ناسا" اكتمال تجارب الجيش الأمريكي على الوقود الجديد، لعله يكون وقود المستقبل للصواريخ العملاقة التي تحمل المركبات الفضائية لخارج نطاق الجاذبية الأرضية، والتي تستهلك كميات ضخمة من الوقود الصلب تمثل في حد ذاتها، عبئاً على حمولة تلك الصواريخ.

ألغام
بكتريا تضيء موقع اللغم

صحيح أن 127 دولة قد صادقت على معاهدة أوتاوا التي تحظر الاتجار بالألغام المضادة للعنصر البشري واستخدامها في الحروب، غير أن ذلك لا يكفي، فثمة إجراءات ينبغي على هذه الدول أن تأخذ بها، لعل أولها احترام تلك المعاهدة، ثم علينا أن نسعى جميعاً لتفكيك وتدمير أكثر من 120 مليون لغم أرضي، مدفونة في حقول متفرقة، ومتناثرة في أكثر من موقع من مواقع الحروب التي شهدتها البشرية، منذ الحرب العظمى الثانية.

إنها تكمن ، كشبح صامت، في انتظار عدد مماثل ، وربما أكثر، من الضحايا، تسوقهم إليها المصادفة المريرة والحظ القاتل، بلا ذنب ولا جريرة. وثمة إحصائية تشير إلى أن عدد ضحايا حوادث انفجار الألغام يزيد على ألفي شخص شهرياً، تحصد الألغام المرعبة أرواحهم، أو تحيلهم إلى عجزة.

وقد فشلت الطرق التقليدية، المعروفة لنا حتى الآن، في مواجهة الألغام، وكشفها بالكفاءة والسرعة المطلوبتين، وبصفة خاصة في غياب خرائط زرعها، وهي غائية في معظم الأحيان، إضافة إلى أنها طرق مكلفة .. إنها تعتمد على رصد الغلاف المعدني للغم، أو التعرف على أجسام ذات أشكال محددة، وهكذا، فإن هذه الطرق التقليدية تعمى عن الألغام ذات الأجسام البلاستيكية. نحن، إذن بحاجة إلى تقانيات مستحدثة نحارب بها الألغام. من هنا، كان احتفالنا بما أعلنت عنه مجموعة من الباحثين بمركز سافانا ريفر للتكنولوجيا، بولاية كارولينا الجنوبية، برئاسة الدكتور كارل فليرمانز. اكتشف هذا الفريق أن ثمة أنواعاً من بكتريا التربة تتغذى على المادة المتفجرة TNT في حالتها الغازية. إن البكتريا قادرة على "تفكيك" جزئ هذه المادة والانتفاع بالمركبات النيتروجينية الناتجة، والأهم من ذلك كله، أن البكتريا تحتفل بهذه المائدة العجيبة، فتشع ضوءاً باهتاً، في صورة دائرة فوق جسم اللغم تماماً. ويمكن للأفراد المدربين، بمساعدة نظارات خاصة، أن يحددوا هذه الدوائر الضوئية، تمهيداً للتعامل مع الألغام. وبعد رفع اللغم، تفقد البكتريا غذاءها المفضل، فتطفئ أنوارها وتموت!

ويجري العمل الآن، في سافاناريفر، باتجاهين : الأول ، هو إيجاد أفضل الطرق لنثر البكتريا المشعة في حقول الألغام ، والثاني ، هو البحث عن أنواع جديدة من البكتريا الآكلة لغاز TNT ، وسوف يعلن الفريق مجمل نتائج أبحاثه ونجاحاته، في نهاية هذا العام 1999.

فن
تبريك .. إلى الأبد!

"أرمان"، فنان فرنسي ينافس المقاولين المعماريين. إنه يستخدم مئات الأطنان من الخرسانة المسلحة ليصنع تكويناته الفنية العجيبة. وقد سبق أن عرضنا أحد أعماله في هذا الباب "العدد 469- ديسمبر 97"، وكان عبارة عن "قبر" خرساني لآليات الحرب، يتكون من 7 طوابق، تختلط به كتل الخرسانة بأكثر من 20 دبابة، وقد أقامه بتكليف من وزارة الدفاع اللبنانية، وهو قائم حالياً أمام مبنى الوزارة في بيروت.

وها نحن نفاجأ بتكوين جديد من نفس النوع، أقامه "أرمان" في جنوب غرب العاصمة الفرنسية، متبعاً نفس أسلوب "تمثال" بيروت، باختلاف وحيد، هو "الحشو"، إذ يستخدم "السيارات". وقد جاءت فكرة التمثال من ابنة الفنان التي فقدت سيارتها- وكانت عزيزة لديها- في حادث تصادم، فطلبت منه أن "يخلدها" في عمل له. وقد استخدم أرمان 1600 طن من الخرسانة المسلحة في إنشاء هذا الصرح الذي يبدو كساحة تبريك، أو انتظار، للسيارات، متعددة الطوابق، ولكنه تبريك أبدي، إذ إن المادة الخرسانية تدخل إلى فراغ السيارة، لتحيلها إلى جزء من هذا "النسيج" شديد القسوة.

يقول أرمان : إنني لن أمل من إقامة هذه المنشآت الخرسانية، ولكن المعنى الذي أقصده يختلف من "مبنى" إلى آخر، حسب نوع الشيء الذي أشيعه إلى مثواه الأخير في قبوري الخرسانية الهائلة!

ويقول أيضاً، إنني- في هذه المرة- ألفت الأنظار بشدة إلى قضية بيئية، فالسيارات التي حبستها إلى الأبد في تمثالي الجديد هي بعض المركبات التي أراها كل يوم تلتهم باريس!

شهريات قصيرة
السلاح السري للخنفساء!

مد الدكتور توماس إيزنار، من جامعة كورنيل الأمريكية، يده ليمسك بخنفساء، فوجد سائلاً يبلل أصابعه ويلهبها.

حاول أن يعرف كيف أفرزت الخنفساء سائلها الحارق، فاستعان بمصور محترف، استخدم آلة تصوير فائقة السرعة، وضبطت الخنفساء في وضع إطلاق قذائفها الحارقة "الصورة"!. وأوضح التشريح أن للخنفساء غرفتين بطنيتين لاختزان مكونات الوقود الحارق، فإذا اختلطت مكونات الغرفتين، تكونت مادة البنزوكينون، وهي سلاح الخنفساء الناجع ضد الأعداء من النمل.

عوامة للمنتحرين!

هذه فكرة عملية جيدة، من ابتكار جمعية أهلية بيئية في نيوزيلنده، لإنقاذ الحيتان والدلافين المنتحرة فوق رمال الشواطئ. ويبدأ المتطوعون بدحرجة الحوت المنتحر حتى يتوسط حصيراً مفروداً على الرمال. يلي ذلك نفخ طوفين متصلين الحصير، فإذا جاءت موجة المد، رفعت الطوفين وعليهما الحوت. ولا يحتاج الأمر إلى مياه عالية، إذ يكفي ارتفاع خمسة سنتيمترات فقط لتعويم الطوفين وفوقهما الحوت، والارتداد به- مع الموجة العائدة- إلى عرض البحر ، حيث تزداد فرصة إنقاذه من الهلاك.

جائزة "ثور" للبيئة البحرية

إنه "ثور هايردال" ، العالم والبحار المغامر النرويجي الذي حاول عبور المحيط الهادي في عامي 69 و 1970، على ظهر سفينة بناها بنفسه من نبات البردي عاد إلى الأضواء هذه الأيام، كواحد من أنصار البيئة البحرية، وقدم- بالمشاركة مع اتحاد ملاك السفن بالنرويج- جائزة تحمل اسمه، مقدارها مائة ألف دولار، وتمنح سنوياً، ابتداء من العام القادم، للشركات أو المؤسسات أو الأفراد الذين يسهمون بجهود واضحة لحماية البيئة البحرية.

في القائمة الحمراء

اسمها العلمي Gorilla beringei ، وهي حيوان مثير للاستغراب، فالبرغم من حجمها الضخم "الطول 182 سم والوزن 180 كجم" الذي يوحي بالفظاظة والقسوة، فإن هذا النوع من الغوريللا وديع، وإذا قابل إنسانا فإنه قد يسارع بالاختفاء. والموطن الرئيسي لهذه الغوريللا هو منطقة جبال الغابات الاستوائية المطيرة في وسط إفريقيا. وتخوض غوريللا الجبال معركة مريرة من أجل البقاء، فهي معرضة للانقراض، وقد أدرجت في القائمة الحمراء بعد أن تناقص تعدادها إلى أقل من 750 فرداً.

كيف تحول المفقودون إلى متوفين؟!

ساعدت البصمة الوراثية في تحديد شخصيات 846 جندياً أمريكيا مجهولاً، من صرعى الحرب الكورية، من بين 8200 جندي اعتبروا في عداد المفقودين تم تحليل عينات من رفات هؤلاء الجنود المدفونين في مقبرة بالقرب من واشنطن، وقورنت النتائج بتلك المتحصل عليها من عينات عدد كبير من أقرب أقرباء الجنود المفقودين.

وقد استغرق هذا العمل وقتاً طويلاً، قضته الإدارات العسكرية الأمريكية في الاتصال بعائلات المفقودين وإقناعهم بالمشاركة في تلك التجربة التي حددت أسماء هذا العدد الذي كانت تضمه قائمة المفقودين!

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




رحلة طويلة مرهقة، والسيقان بلا حركة من هنا يأتي الخطر





الأوعية الدموية في سيقان المسافرين سفرا طويلا معرضة للانسداد





عمى النهر بلاء توقعه الفيلاريا بالبشر





الشكل العام للمركبة الضوئية





أشعة الليزر تنتج تركيزات عالية من البلازما ما تحت الحافة الدائرية للمركبة





سيغير الوقود الجديد من شكل وأسلوب إطلاق مركبات الفضاء





تأكل البكتريا الغاز المتصاعد من المادة المتفجرة، فوق جسم اللغم مباشرة، ثم تشع ضوءاً يكشف عن وجود اللغم





مساحة تبريك للسيارات أم مقبرة لها؟





السلاح السري للخنفساء





عوامة للمنتحرين





جائزة ثور للبيئة البحرية





غوريللا الجبال





كيف تحول المفقودون إلى متوفين؟