عزيزي العربي

عزيزي العربي

تحية عربية

في محاولة مني لعلّ كلماتي تمتلك بعضًا من الفضاء الأرحب, سأحاول تقديم نفسي عبر محطات من الزمان والمكان.

المكان:

بيت دمشقي في سوق ساروجة, تزدان رفوف خزائنه بمجلة (المقتطف).

بيت أردنيّ في مدينة إربد, حرصت على أن يزدان بمجلة (العربيّ).

الزمان:

طفلة تلعب بدميتيها, ثم تتعلق عيناها بمجلة (المقتطف), فتتكوّن أولى خطوات المعرفة.

صواريخ إسرائيلية على مدينة إربد عام 1968, أم تحتضن طفلها راكضة نحو الملجأ لتعاود إلى البيت للاستعانة بعدد من أعداد مجلة (العربي) لتنير لها بعضًا من ظلمات واقع أردناه جميعًا أجمل.

الكلمة يا صديقي تبني. لعلّ العين المتلهفة لا تعي ذلك. ولكنها الضوء المتوهج بالدفء فعندما تغربنا الحياة بعنف لا نجد إلاّ نبض الكلمات.

أكتب لكي تبحر عيناي ثانية في مجلة (المقتطف) ثم أعاود النظرلمكتبتي فأرى البعيد البعيد في أحفاد يلهون, يلعبون, ثم يتسمّرون أمام مجلة (العربي).

أدين بالشكر للإضاءات المتتابعة من (العربي) والقائمين عليها, من غاب ومن حضر, واسمح لي بأن أزرع (باقة) محبة في فضاء دولة الكويت.

نجوى شاكر الزهار
عمان - الأردن

العربي العلمي

أشكر لكم إصدار الملحق الجديد (العربي العلمي) مع عدد شهر يونيو 2005, إلا أنه ورد خطأ في اسم المجلة باللغة الإنجليزية كما ظهر في إعلان الغلاف الأخير للمجلة العدد رقم (557) لشهر أبريل 2005 إذ كتب بالإنجليزية (Scintific Arabi) والصحيح هو (Scientific Arabi).

خلدون محمد نور
معلم لغة إنجليزية
الكويت

  • المحرر: تم تصحيح ذلك الخطأ غير المقصود منذ العدد الأول, ونشيد بيقظة القارئ العزيز, وانتباهة كل من: المهندس أحمد جمال الدين من مصر, ويامن مصطفى من اللاذقية بسورية.

***

أنا من المتابعين لمجلة (العربي) منذ فترة, وأشعر بأن مطالعتها هي من أهم الأحداث التي تجري كل شهر بالنسبة إليّ.

ونظرًا لأني طالب في كلية للعلوم, فقد ظللت أتمنى أن يأخذ باب (العلوم) مساحة أكبر في المجلة, ولكن بعد صدور العدد (557) أبريل 2005 الذي أشار إلى صدور الملحق العلمي اعتبارًا من العدد (559) يونيو 2005, تسرب الشعور لي بأن هذا الملحق يتم إصداره خصيصًا لي.

أسامة حسن كريم
كلية العلوم -
جامعة القاهرة

لا فراغ فى هذا الفضاء

قرات في العدد ( 558) مايو 2005 - ربيع الاول 1426هـ مقالاً للكاتب سليمان قيس القرطاس عن الثقوب السوداء, ولكن أريد أن أوضح مايلى:

إن من الخطأ أن يعتقد البعض أن لفظة (الفراغ) التي تطلق على الفضاء يقصد بها:

أنه بين الكواكب و الشموس لا يوجد سوى الفراغ وحسب, فالحقيقه هي أن الحيز الذي يقع بين الكواكب والشموس أو بين الارض والشمس, أو الشمس وأي كوكب آخر هو حيز من الذرات والمواد الأولية, ولكن هذا التركيب, بعيد تماما عن تركيب الهواء الموجود على الأرض.

إذن الكون كله مصمت, أي أنه عبارة عن ذرات ملتصقة بعضها بالبعض الآخر, ولا يوجد مكان واحد خال من أي شيء, أما عن الطاقة التي تأخذ حيزًا من الفراغ مثل الضوء, فأي ذرة في الكون هي أساسًا طاقة, فالمكونات الأساسية للذرة من إلكترونات, أو نواة تتكون من مكونات أصغر تسمى الكوارك والليبتون, وهذه أساسًا مكونة من كميات من الطاقة.

وفي النهاية, فإن الكون كله كتلة من الطاقة, ولكن بداخله تختلف الصور التي تتخذها, وحتى جسم الإنسان كله مكوّن من بروتينات, التي هي مكونة من ذرات, وهي أيضا مكونة من إلكترونات, ونواة بها بروتونات ونيترونات, وهي مكونة من جسيمات أصغر هي الكوارك والليبتون التي هي في النهاية عبارة عن كميات من الطاقة, وهذه هي أول نقطة في بحر الثقوب السوداء.

رمزي سمير
القاهره - مصر

إ ضاءة

دفء ونور

نحن الكتّاب نعيش زمنًا تصادر فيه حروفنا وتأسر في زنازين أدراجها, عندما نجد مجلة كـ (العربي) تفتح لنا أبوابها لترى حروف النور بعد ظلام دامس أعمى عيون حروفنا, فيجب أن نشكرها لجميل صنعها. دمتِ مبدعة ومشرقة على الساحة العربية يا من تساهمين في بزوغ شمس المعرفة والثقافة في زمن تسلب فيه كل مظاهر المعرفة ويُتربص فيه لكل مجال للمعرفة, فالعلم والثقافة هما ما يخافهما عدونا لأنهما بداية التحرر.

وأخيرًا (أيها المبدع إن لم يكن كلامك كالماء المثلج على مشاعر دافئة فلست مبدعًا).

صابرين الصباغ
الإسكندرية - مصر

مصافحة

أسجل إعجابي الشديد بمجلة (العربي), إنها بمنزلة موسوعة ضخمة ومرجع من مراجع الثقافة والأدب والفكر, كما أن تداولها في كل أنحاء البلاد وسهولة الحصول عليها زاداها جمالاً وزادانا ثقافة وإعجابًا بدولة الكويت وكل القائمين على هذا العمل العظيم.

عماد عوني
[email protected]

- أشيد بمجلة (العربي) وبكل كتّابها في الوطن العربي لنشر الثقافة في صفوف القراء.

حازم عباس
[email protected]

- لقد ارتويت من مناهل المعرفة عن طريق مجلتكم القيمة منذ الأعداد الأولى منها وحتى الآن وأحتفظ بأعداد سنوات كاملة منها منذ 1958 وحتى 1997, فهنيئًا للمثقفين بمجلتهم القيمة.

رزق أيوب إسحق
[email protected]

- أقرأ مجلة (العربي) منذ العام 1979, وأتابعها لما تضم من موضوعات شائقة تعطينا جرعة من الثقافة والعلوم, وتعرض لنا حياة الشعوب في العالم مع الصور, لذا أشكر كل العاملين فيها.

أحمد عبدالهادي علي
[email protected]

- أتقدم بخالص التقدير والاحترام إلى أسرة التحرير وكل المساهمين في إنجاز هذه المجلة.

حمدي أحمد أبكر عليان
[email protected]

- مجلة (العربي).. رائدة, وفقكم الله.

نسيمة الراوي
[email protected]

- مجلة (العربي) من أفضل المجلات التي اطلعت عليها, بارك الله فيكم وإلى الأمام.

أحمد فؤاد عوض
[email protected]

ماء زمزم

قرأت في (العربي) مقالة بعنوان (جوزيف بيتس.. أول بريطاني يزور مكة المكرمة) في العدد (554) يناير 2005 مداخلة للكاتب عن ماء زمزم جاء فيها (لم يرد في السّنة ما يمنع استخدام ماء زمزم في أي غرض) إلا أن الفقهاء قد اتفقوا على عدم استعماله في مواضع الامتهان, كإزالة النجاسة الحقيقية. واتفقوا على أنه لا ينبغي أن يغسل به ميت أبدًا. وقد روى ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: خير ماء على وجه الأرض زمزم . وعنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ماء زمزم لما شرب له, وإن شربته تستشفي به شفاك الله, وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله . رواه الدارقطني والحاكم.

وللشرب منه واستعماله آداب نص عليها الفقهاء. فقالوا إنه يستحب لشربه أن يستقبل القبلة, ويذكر اسم الله تعالى, ويتنفس ثلاثًا, ويتضلع منه, ويحمد الله تعالى. ويدعو بما كان ابن عباس يدعو به إذا شرب منه (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا, ورزقًا واسعًا, وشفاءً من كل داء). ويقول: (اللهم إنه بلغني عن نبيك أن ماء زمزم لما شرب له وأنا أشربه لكذا).

محمد الخطيب
درعا - سورية

تصوير

نشكر لكم اهتمامكم وإنشاءكم لمسابقة التصوير الفوتوغرافي, وأقترح أن تشمل المسابقة الصور الرقمية, فأعداد المصورين بآلات التصوير الرقمية في تزايد مستمر, وأنا أحد هؤلاء المصورين بهذه التقنية, ويمكن للمصور المتسابق أن يرسل مجموعة صوره التي يرغب في المشاركة بها خلال عدة شهور على سي دي مدمج, أو أن يخصَّص بريد إلكتروني لاستقبال الصور المشاركة شهريًا. آمل تحقيق هذا الاقتراح, لنتمكن نحن المصورين بالكاميرات الرقمية من المشاركة بالمسابقة.

منير طالب العوامي
القطيف - السعودية

  • المحرر: تُقْبل الصور المرسلة على أقراص مدمجة, أو عبر البريد الإلكتروني للاشتراك في مسابقة (العربي) للتصوير الفوتوغرافي.

تواصل

إسهامات

  • أنا خريج جامعة كولونيا في ألمانيا اختصاصي هو علم الآثار والتاريخ القديم وأعمل حاليًا بجامعة كولونيا في البحث والتنقيب والتدريس.

أرغب في نشر مقالات علمية في (العربي) حول مواضيع تتعلق بالآثار والتاريخ القديم وحول آخر الحفريات والكشوفات الأثرية وخاصة في أوربا والشرق الأوسط.

د. جلال بكداش

أنا طالب بجامعة قسنطينة التي تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الجزائر على مسافة 600 كلم, أحضّر حاليًا لشهادة الماجستير تخصص الفيزياء الرياضية, أو فيزياء الجسيمات الأولية, أود المساهمة بمواضيع حديثة تتعلق بعلم الفيزياء عمومًا وعلم الفلك وبالفيزياء الحديثة وفيزياء الجسيمات خصوصًا, لاسيما أن هذا العام اختير من منظمة اليونسكو عامًا عالميًا للفيزياء, بمناسبة الذكرى المزدوجة: مئوية إبداع نظرية النسبية للعالم أينشتاين وخمسينية وفاته.

بكير إبراهيم حفار
قسنطينة - الجمهورية الجزائرية

  • المحرر: ترحب (العربي) بإسهامات الكتّاب من مختلف أرجاء الوطن العربي, ومن خارجه, على أن تتوافر في المادة المرسلة الشروط الموضوعية التي تليق بالنشر في (العربي) والتي تقدم إضافة جديدة للقراء.

النسبي والمطلق

في باب عزيزي العربي كتب القارئ خالد أبوالهجاء في العدد (551) لشهر أكتوبر 2004 نقدًا لمقال سبق أن نشرته لي مجلة (العربي) في العدد (546) مايو 2004 تحت عنوان (حياة للحلم وأخرى للواقع), وبداية أود أن أعبر عن ترحيبي وسعادتي, أما النقد ذاته فقد تملكتني الحيرة من أمره, إذ يتناول موضوعًا آخر يتجاوز الموضوع الذي قصدته في مقالي المشار إليه, فالزمن الذي عناه وبنى عليه هذا النقد هو الزمن الجزئي بمفهومه العلمي الذي يدركه الجميع ولا يختلف عليه اثنان, أما الزمن الذي كنت أتحدث عنه في مقالي السابق فهو الزمن بمفهومه الكلي الذي يستعصي على فهمنا جميعًا, والذي كنت أحاول أن أبسط شرحه بقدر المستطاع, لذلك فالقارئ العزيز قد اختلط عليه الأمر فساوى بين مفهومين للزمن لا يجوز لهما التساوي, ولنتناول في اختصار النقاط الأربع التي أثارها في نقده:

1 - النقطة الأولى قوله إنني أرى في الزمن مفهومًا مطلقًا له استقلاله الذاتي في حين أن الزمن بمفهومه العلمي زمن نسبي مجرد يعني التفسير ووقوع الحدث, وردي على ذلك أن هذا الخلط الذي وقع فيه جعله يظن أني أرى في الزمن الجزئي مفهومًا مطلقا, فكيف لأي إنسان أن يطلق على الجزئيات صفة الإطلاق? ولو راجع ذلك المقال مرة أخرى لوجد أنني قد أوردت به بعض العبارات توضح بجلاء نسبية الزمن. من هذه العبارات: (أن الإنسان عادة لا يدرك من حوله إلا الجزئيات ومنها الجزئيات الزمنية, وهو لا يدرك هذه الجزئيات مجردة بل لا بد أن تكون مرتبطة بالأحداث والمتغيرات المادية). (لا يمكن لنا أن نتخيل الزمن بلا أحداث أو بلا حركة فهذه الأحداث هي التي تشعرنا بسريان الزمن أو بهذا القطار السائر بلا توقف). (لولا دوران الأرض حول الشمس وحول نفسها ما كان إحساسنا بهذا الزمن الجزئي), وجدير بالذكر أن هذه العبارات القليلة جاءت عرضًا في معرض حديثي عن الزمن الكلي, فالأحداث والمتغيرات لا توجد إلا في إطار زمني محدد, كما أنه لا وجود للزمن إلا بوجود أحداث, وهنا يمكن القول إن الزمن الجزئي ما هو إلا مصطلح قياسي بشري اتفق عليه الجميع قد نطلق عليه لفظ الحاضر أو الماضي أو المستقبل أو الساعة أو اليوم... إلخ.

2 - والنقطة الثانية التي أثارها القارئ في نقده هي أنني كنت أتحدث عن حركة الماضي والحاضر والمستقبل على أساس مصطلح زمني بحت بينما كان الأصوب أن أتحدث فقط عن الحركات أو الأحداث التي تحتويها هذه الأزمنة الثلاثة, والسؤال الذي أود أن أطرحه على هذا النقد: وما الفرق أو ما الضرر في ذلك? فنحن عندما نتحدث عن الزمن نتحدث في الواقع عن أحداثه, ذلك أنه ليس بمقدور أحد أن يفرغ الزمن من مضمون أحداثه, وعندما يفيض الكيل بأحدنا ويصرخ متأوها (آه يا زمن) فإنه لا يشكو هنا من أوجاع الزمن المجرد ولكن من الأحداث التي يحتويها, ومع ذلك فمقالي لم يخلُ من بعض دلالات الحركة ربما لم يلتفت إليها الناقد مثل (عندما تتكلم فلا بد أن يكون بعض كلامك قد فرغت منه والبعض الآخر لم تقله بعد, ولو حركت ساعدك إلى الأمام مثلاً يكون جزء من الحركة قد تم والجزء الآخر يكون في سبيله إلى الوقوع), وذلك في إشارة لاستمرارية الحركة.

3 - وفي نقطته الثالثة عبّر عن دهشته مما أسميته بالزمن الكلي وتساءل من أين أتيت بهذا المفهوم? وأنا أجيبه بأن هذا المفهوم قديم قدم الفلاسفة القدامى أفلاطون وسقراط وأرسطو ومن جاءوا من بعدهم من أمثال ابن سينا والغزالي وأخيرًا د.عبدالرحمن بدوي (الزمن الوجودي).

فبدهيًا أن الكل يدل على وجود الجزء والجزء لا ينفي وجود الكل, لذلك فإن عدم قدرتنا على فهم القضايا الكلية التي تتناول موضوعات غيبية مثل الروح والحواس الأخرى غير المنظورة لا ينفي وجود هذه الكليات.

4 - أما النقطة الرابعة فقد كانت للاعتراض على ربط الكلام عن الزمن بالروح أو بغيره من الموضوعات المثالية, إذ لا يجوز في رأيه الخوض في موضوعات لا تخضع للعلم التجريبي, وأحب أن أطمئن القارئ بأن الحديث عن الروح لم يكن غايتنا إنما كان ذلك للدلالة على أن الإنسان لا يدرك في عالمنا هذا أمورًا كثيرة لا يستوعبها عقله المحدود ولا حواسه الخمس ولا مختبراته العلمية, وأخيرًا فليس من المفروض أن تكون أحاديث الجميع هي من خلال التجارب أو الأبحاث المعملية, فمن حق أي إنسان أن يتأمل الكون بلا مساعدة تكنولوجية, كما أن معظم النظريات العلمية كان التأمل والفكر الخالص هما بدايتها, ولقد كان العالم الكبير اسحق نيوتن يتأمل التفاحة وهي تسقط من على الشجرة, ولم يكن بيده حينذاك منظار أو مجهر ومع ذلك فقد خرج من هذا التأمل بنظريته عن الجاذبية, ولا بد أن نعترف بأن التأمل علاوة على أنه متعة في حد ذاته فهو أيضًا نوع من القراءة, بل والعبادة أيضًا.

عادل شافعي الخطيب
القاهرة - مصر

وتريات

رسالة

كلماتها زادتْ على الألفِ من أدمعي كُتبتْ ومن نزفي
أفنيتُ ليلي في كتابتها وأشدْتُها حرفًا على حرفِ
ضمّنتُها شوقًا يلازمني ووددتُ لو نُقشتْ على السعفِ
فتوالت الكلمات طيّعةً حتى التي مُنعتْ من الصرف
وطوابعٌ ملصوقةٌ بدمي حمراءُ لم تعرجْ على كفّي
زيّنتُ بالعنوان فتنتها وهزأتُ بالعادات والعرفِ
أرسلتُها والخوف ينهرني ويشدُ أثوابي إلى خلفِ
فنسيتُ عقلي بين أسطرها ونسيتُ قلبي داخل الظرفِ
وحبيبتي راحت تطير بها وتدور بين الأرض والسقفِ
راقبتُها والحب يلمؤني ويزيد من شوقي ومن لهفي
تلكَ الرسالة بتُّ أحسدها زادتْ هواي هويً ولم تُشف


علي جمعة الكعود
القامشلي - سورية

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات