في رحاب الواسطي

في رحاب الواسطي

نشرت (العربي) في العدد (560) مقالي: (في رحاب الواسطي) على الصفحة, وقد ورد اسمي خطأ, فاطمة الحاج علي, وصحته: فاطمة الحاج, كما استبدلت الصور المرسلة من الكتاب, بصور أخرى لا تعطي المعنى الذي أقصده من قراءة اللوحات.

مثلا: عندما أتكلم عن التكامل بين الحالة اللونية (الرسوم) والخط (الكتابة) في الصفحة الواحدة وأنتقد بالتالي ما ينشر في الكتب الأجنبية التي ركزّت فقط على الرسوم الموجودة في الصفحة واستبعاد الكتابة, مما يُنقص من القيمة الحقيقية للصفحة, فكأن الحذف للخط والتركيز فقط على الرسوم هو تكرار لخطأ أنتقده في المقال!!?

فالواسطي أعطى بعض الرسوم الخالية من الخط, وبالمقابل زاوج بين الخط والرسوم في مقامات أخرى.

ثم إنني ركّزت على جمالية الصفحة المكتوبة (المنسوخة) الخالية من الرسوم التوضيحية لأبرز الحسّ الجمالي عند الواسطي, فإذا بي أفاجأ تمامًا, وكنت بذلك أسلط الضوء على جمالية الكتابة في (حدّها) عندما (يُسلطنُ) الواسطي و(يجزرها) كي يُعطي للمدّ سيطرته (في المقامة الحادية والثلاثين والسادسة والثلاثين).

هذه الميزة تميّز بها الواسطي عن غيره.

إن الكتابة في الفن التشكيلي تتميز بأن ما نكتبه بالحرف لا يقل قيمة عما نقوله بواسطة اللوحة وخاصة عندما تكون مرتبطة عضويًا بالنص.

فاطمة الحاج - لبنان

  • المحرر: لأسباب فنية, استبدلت الصور المرسلة من الفنانة الكاتبة غير الصالحة للنشر لضعف مستواها القصوري, و(العربي) إذ تعتذر للفنانة التشكيلية فاطمة الحاج عن الخطأ المطبعي في كتابة اسمها, تهيب بكتابها إرسال صور ورسوم بخصائص فنية عالية, لا تقل عن 1000/1200 نقطة في البوصة الواحدة, وأن تُفتح الصور في أحد ملفات الصور كالفوتوشوب.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




الصورة الأولى في مقامات الواسطي





المقامة العشرون





المقامة الثامنة