باولو كويليو وولاء فتحي

باولو كويليو وولاء فتحي

لندفع ثمن أحلامنا!

  • الحياة معجزة تفصح عن نفسها عندما تواجه الآخرين
  • عش أسطورتك الداخلية, احرص على أن تكون مختلفا, اقرأ علاماتك, وادفع ثمن أحلامك
  • حريتك هي أن تختار طريقك, وهذا ليس سهلا على الإطلاق
  • وظيفتي, التي أمارسها بكل الحب والحماسة هي أن أؤثر في الناس وأقودهم للأفضل
  • كل رواياتي في مصر- عدا السيميائي - قد أسيء ترجمتها

الكاتب البرازيلي باولو كويليو هو عدة أساطير حياتية أدبية متداخلة, بدءا من ملابسه الكهنوتية السوداء البسيطة, التي لا تشف عن مدى ثرائه الواسع, مرورا بقامته الضئيلة, التي تتمدد وتزداد صلابة كلما أوغلت في الحديث معه, وانتهاء بأسطورة الكاتب/ النجم صاحب الرسالة الروحية, التي جعلته أقرب للنساك, وجعلت من قرائه مريدين له باتساع العالم, حتى قيل إنه قد تفوق على لاعب الكرة الإنجليزي الشهير (ديفيد بيكهام) بعد أن استمر في توقيع كتبه لمعجبيه الإنجليز لأكثر من ست ساعات متواصلة.

ذات يوم نصحته أمه بأن يظل بعيدا عن مهنة الكتابة, لأنه من المستحيل أن تدر عليه ما يقيه العوز, وبالرغم من الإذعان الظاهري للنصيحة, فإن باولو كويليو لم يستطع أن يكمل طريقه التقليدي في كلية الحقوق, فتركها وسافرالى معظم أنحاء العالم, جنوب أمريكا, شمال إفريقيا, المكسيك, أوربا, ثم عاد إلى البرازيل ليتقلب بين العديد من المهن, فكتب الأغنيات حتى أصبح من كبار مؤلفي الأغاني الشعبية, واشتغل بالسحر الأسود, كذلك قام بإصدار جريدة سرية, ثم عمل صحفيًا, حيث استطاع أن يحصل بالفعل على دخل كبير بعيدا عن مهنة الأدب, غير أنه ظل تعيسا. ولكن (أن تتبع أحلامك مثل أن تتعلم لغة أجنبية, في كلتا الحالتين سوف ترتكب أخطاء كثيرة لكنك في النهاية سوف تكون هناك).

هكذا كف باولو كويليو عن الركض تعيسا وراء أحلام الآخرين بعد أن دفع ثمن اختلافه ثلاثة اعتقالات داخل مصحة للأمراض العقلية.

ثم جاءت نقطة التحول بعد أن سار 500 ميل في طريق (سنتياجو كومبوستيلا) إلى الشمال الغربي من إسبانيا عندها اكتمل إيمانه بيقظة الوعي ذاتيا وبالصحوة الروحية.

وقد وصف هذه الرحلة في أولى رواياته (حاج كومبوستيلا) ثم اتبعها بروايته الأشهر (السيميائي), التي ترجمت لأكثر من إحدى وأربعين لغة.

إنها قدرته الفائقة على تكنيك الحكي الروحي العميق, وتيماته الإنسانية البسيطة دون ضحالة, هي, التي جعلت منه (الرجل الذي تغير كتبه العالم).

وقد أجرت هذا الحوار أثناء زيارة كويليو للقاهرة في شهر مايو الماضي الكاتبة والمترجمة المصرية ولاء فتحي التي قدمت لها (العربي) من قبل عددًا من المقالات وعروض الكتب.

  • دعنا نبدأ من رحلتك (لسنتياجو كومبوستيلا), حيث كانت بداية العلامات الكبرى, التي دفعتك للبحث عن أسطورتك الذاتية على حد تعبيرك?

- لقد كانت هذه الرحلة هي الشيء الذي نذرت نفسي لأجله, استطعت من خلالها أن أنفذ إلى أسرار الكون وعندئذ أدركت أنه لا توجد أسرار, فالحياة معجزة كانت وستظل غامضة تفصح عن نفسها فقط عندما تواجه الآخرين, لقد تغير شكل بحثي الروحي كثيرا بعد هذه الرحلة, وبدلا من البحث عن إجابات عرفت أن الحياة إجابة في حد ذاتها, لذا فقد توقفت عن التساؤل بعد أن كنت في بداية حياتي دائم الرغبة في الحصول على إجابات لكل شيء, والنتيجة أنني وقفت وقلت لا أعرف, فالشيء الوحيد الذي يفصح عن نفسه في حياتي هو (الله), إن كل ما أحاوله الآن هو أن أجد أسئلة جوهرية, وليس إجابات جوهرية, وأنا متأكد من أنني سوف أفهم حياتي في يوم ما, ربما يكون هو يوم أن أموت أو حتى بعد ذلك.

  • هل يمكن أن يدفعك الفضول إلى الاتجاه نحو الموت لتصل للإجابات, التي تعجز عن الوصول إليها الآن?

- ربما كنت أخاف الموت بالرغم من أنني واجهته بالفعل في أثناء رحلة (سنتياجو), عندها أدركت أن الموت ليس نهاية الحياة, إنه دائما ما يلازمني ويجلس بجواري كامرأة جميلة تقول لي سوف أقبلك فأجيبها ليس الآن, لذا فنصيحتي دائما هي عش الآن.

  • كثيرا ما تتحدث عن الأنثى والجانب الأنثوي الذي تدعو قراءك لاستحضاره دائما, فما هي أهميته في حياتك الشخصية والمهنية?

- كلنا في حاجة إلى الأنثى داخلنا, فهذا الجانب يمثل فينا الانضباط الذاتي والموضوعية لذا فعندما أكتب أعود لأنفتح على الجانب الأنثوي داخلي فروح العالم أنثى, والكلمات امرأة.

  • الكثير من قرائك يعتبرونك معلما ومرشدا فإلام تحاول أن ترشدهم?

- ليس لدى شيء لأعلمه لهم, وليس لدي شيء لأقوم بشرحه, كل ما لدي هو شيء أتشارك فيه معهم, فمثلا في رواية (الحاج) حاولت أن أشركهم معي في رحلة (سانتياجو), تلك الرحلة التي استغرقت 56 يوما. أما في (السيميائي) فكنت أؤكد على ضرورة اتباع أحلامنا الخاصة, وفي كل الأحوال أنا أعبر عن فلسفتي الحية, التي تتغير تبعا لاحتياجتنا الداخلية, أقول عش أسطورتك الداخلية أحرص على أن تكون مختلفا, اقرأ علاماتك, وادفع ثمن أحلامك.

  • ماذا تقصد تحديدا بلغة العلامات والإشارات?

- هي اللغة, التي يتحدث بها الإله إلى البشر, وهي لغة فردية تماما تقود الأشخاص إلى مصائرهم الخاصة, إنها لغة غير منطقية فهي تنفذ إلى قلبك ويجب أن ترهف إليها فهي الصوت الصامت للإله الذي يقودنا للأماكن, التي ينبغي أن نكون بها, وعلينا ألا نخشى ارتكاب الأخطاء.

  • ألاترى معي أن إعطاء كل هذا الاهتمام لهذه اللغة الميتافيزيقية من شأنه أن يبعدنا كثيرا عن الواقع مما قد يسبب خسارة فادحة?

- بالطبع الطريق ليس سهلا ولكن تظل الحياة دائما اختيارات, أيا كانت اختياراتك فستدفع ثمنها, لذا فمن الأفضل أن تدفع ثمن اختياراتك وأحلامك أنت, وتكف عن تتبع علامات الآخرين.

  • ولكن ذلك يمكن أن يعطي ذريعة لأناس كثيرين لهجر عالمهم الدنيوي واتباع تهاويم غير محددة الملامح?

- لا..لا يوجد انفصال بين العالم الدنيوي والعالم الروحاني, ويجب أن نخلط الاثنين لا أن نفصل بينهما, وما أتوقعه هو أن نمتلك الشجاعة الكافية لنمر بأوقات عصيبة سوف ندرك بعدها أن للكون معنى ولا توجد طرق مختصرة, فراعي الغنم في رواية (السيميائي) كان مضطرا لمغادرة وترك أشيائه الحبيبة ليرحل إلى أرض بعيدة لا يعرف عنها شيئا لكي يجد كنزه, ومع ذلك أقول إنك تستطيع أن تدرك العالم في الحياة اليومية من حولك, بشرط ألا ترى كل يوم مشابهًا لما قبله ومابعده, فكل يوم يأتي بمعجزته الخاصة وعلينا الانتباه وإذا فعلنا فسوف ننجح في تحقيق مصائرنا حتى ولو كنا الأكثر مللا.

رحلة شاقة

  • لكنك خضت رحلة شاقة في سبيل تحقيق مصيرك, فبعد المصحة العقلية تعرضت للاختطاف والتعذيب في أبشع صوره, أثناء العهد الديكتاتوري في البرازيل, عقابًا على أغنية كتبتها, فكيف أمكنك الاحتفاظ بإيمانك وروحك بهذه الشفافية, التي أراها الآن دون مرارة?

- هناك نوعان من المعارك, الأول يقتلك, أما الثاني, فيجعلك أقوى, ومعاركي كانت من النوع الثاني والسبب أنني لم أر نفسي أبدا مجرد ضحية للظروف.

  • إذن لم تخرج من معاركك دون استسلام فقط, بل قررت أن توسع نطاقها كيف ترى دورك ككاتب في المجتمع?

- إن وظيفتي, التي أمارسها بكل الحب والحماسة هي أن أؤثر في الناس وأقودهم للأفضل.

  • هل ترى أن هناك تأثيرا مباشرا لأعمالك?

- أحيانًا, سأعطيك مثالاً, بعد صدور رواية (فيرونيكا تقرر أن تموت) تغير قانون اعتقال المرضى العقليين في البرازيل فاشترط القانون وجود شخص ثالث مع الطبيب والمؤسسة ليقرر ما إذا كان المريض سليما أم أنه بحاجة فعلية للعلاج.

  • منذ أن كنت صبيا رأيت في الكتابة الأدبية هدفك ومصيرك. الآن بعد سنوات من الممارسة ما أكثر تفاصيلها قربا إليك?

- أحب كل شيء في عملي عدا المؤتمرات لأنني خجول جدا أمام الجمهور بالرغم من أن صلتي بقرائي قوية جدا.

  • (السيميائي) هي الرواية الأكثر شهرة وشعبية بين رواياتك حتى قيل إنها (بيضة الديك) بالنسبة إلى باقي الروايات, فهل هي أحبها إليك?

- أحب كل كتبي وأصنفها جميعا في المرتبة الأولى, لأنني أضع فيها أفضل مافي نفسي, وهذا يعني أن كتبي أفضل مني أنا شخصيا.

  • هل تعتقد أن الموهبة كافية وحدها لتحقيق النجاح, أم أن لمهنة الأديب متطلبات ومهارات أخرى بخلاف الموهبة?

- إن الكاتب يحتاج إلى الانضباط الذاتي في الوقت نفسه, الذي يحتاج فيه للإلهام, يحتاج إلى الصرامة والشدة بقدر احتياجه للرحمة, إنه يحتاج إلى الأرض والسماء معا.

  • قلت إن الحياة لغز وعلينا أن ننتبه ونهتم للآخرين حتى نستطيع الكشف عن بعضه. ألايمكن أن يشكل ذلك تعارضا مع بعض طقوس الصرامة والعزلة, التي تحتاج إليها مهنتك ككاتب?

- لا.لا.لا ذلك خطأ بالغ, ليس هناك تعارض على الإطلاق, فهؤلاء(الآخرون) هم سندي, هم من يقفون إلى جواري, ومن غير الجائز أن أنعزل على قمة جبل, محاطا بكتبي لكي استطيع أن أبدع, فأنا أحب أن أخالط البشر العاديين في المقاهي والشوارع, لأنهم دائما بجواري يعلمونني.

  • ما هي مساحةالتفاعل بين لغة العلامات في كل من حياتك اليومية وأعمالك الروائية?

- هناك نوعان من الكتاب, الأول مثل بودلير وهيمنجواي يعيشون حياتهم على اتساعها, يسافرون ويخبرون العالم, ثم يكتبون, أما النوع الآخرمثل تينسي وليامز ومارسيل بروست فإنهم يبدعون محاطين بكتبهم, وأنا انتمي للنوع الأول, أنا مخلص لحياتي, وعندما أقرر أن أكتب رواية جديدة فإنها تعتمد على خبراتي, فمثلا في روايتي الأخيرة (الزهير) أحداث تدور في (كازاخستان), لذا سافرت إلى هناك.لقد كانت مغامرة تحتم علي إتمامها وفي هذا التوقيت بالتحديد.

بين الخبرة والبراءة

  • يبدو أن سيرتك الذاتية تشغل حيزا كبيرا في أعمالك الروائية?

- إلى حد كبير, فروايتا (الحاج) و(فالكيريز) تستطيعين أن تقولي إنهما واقعيتان تماما, وكذلك باقي أعمالي, وإن كانت بدرجات أقل فهي تعتمد على خبرات حياتي المتنوعة, ولكني أترجمها في لغة رمزية, وكما قلت لك فأي فنان لديه شيء ما يتشارك فيه مع الآخرين وهي خبرته الفعلية بغض النظر عن وضع هذه الخبرة في قالب رمزي أو واقعي. إن الكتاب مثل الجنين والكاتب مثل المرأة الحامل تدرك تماما أن جنينها له عينان وشفتان ولسان وهكذا, لكنها لا تستطع أن تدرك ملامحه بالتحديد.

  • آمنت أن البراءة من أفضل الطرق للوصول للإله, إلا أن كثيرا من الناس يرون تعارضا بين هذه البراءة وكونك رجلا خبيرًا, كما يبدو في سيرتك الذاتية وكما نستشعر في رواياتك?

- دعينا أولا نضع تعريفا بسيطا للبراءة كما أفهمها, فأن تكون بريئا لا يعني أن تكون ساذجا, أو أن تعيش في عزلة, البراءة هي أن ترى العالم على اتساعه مفتوحا كما تراه بعيون طفل. نعم أنا رجل خبير ولكني بريء أيضًا, وسأعطيك مثالا يوضح فكرتي, منذ زمن أمارس رياضة الرماية باستخدام القوس, وعندما أكرر حركة ما مرات ومرات فأنا اعتاد عليها, ثم بعد ذلك أفعلها دون تفكير, ثم أنتقل إلى تعلم حركة جديدة وهكذا, فالخبرة إذن هي الحياة من جديد, أن تمتلك قلبا جريئا مفتوحا يقودك لتكون آمنا.

  • وصلت إلى حدود التطرف متنقلا بين الكثير من المذاهب والأيديولوجيات وها أنت الآن تؤمن بالحرية المطلقة, هل يكون هذا الإيمان هو نهاية المغامرة?

- لا يوجد ما يسمى بالحرية المطلقة, فحريتك هي أن تختار طريقك, وهذا ليس سهلا على الإطلاق, فاختيارك يعني أن تسلك طريقا دون الآخر, تفتح بابا دون كل الأبواب, وبديهي أن يكون خلف هذا الباب أبواب أخرى وفي هذه الحالة عليك أن تنتظر علاماتك, فالرحلة لم تنته بعد.

  • أنت مغامر كبير إذن?

- (ضاحكا) نعم إن هذه أفضل صفة يمكن وصفي بها.

روافد عربية

  • (كل شيء هو في الحقيقة شيء واحد) هذا ما تعبر عنه فلسفتك وهو في الواقع نفس جوهر فلسفة التصوف الإسلامي.هل لك علاقة معرفية بهذه الفلسفة?

- بالفعل قرأت في فلسفات التصوف الإسلامي, ومن خلال زيارة كل من القاهرة والمغرب تدعمت هذه العلاقة المعرفية (مشيرا بسبابته دائريا مستحضرا الحركة المميزة لحلقات الذكر).

  • كان تعليقك على كتاب (النبي) للشاعر (جبران خليل جبران) أنه تحفة فنية لم تحظ بالمكانة اللائقة فلماذا?

- هو تحفة فنية بالفعل لكونه بسيطا يستطيع كل الناس أن يفهموه بالرغم من العمق الفكري البالغ, وهذه البساطة تحديدا هي سبب إهماله لكني بعد أن اكتشفته وجدته كتابًا مهمًا جدًا, وقررت أن أبحث في السيرة الذاتية لصاحبه.

  • أعتقد أنك وجبران تواجهان المأزق نفسه?

- نعم, فالنقاد لا يحبون من يكتبون بأسلوب بسيط, ودائما ما يهاجمونهم, إنهم يحبون من يكتبون للصفوة.

  • تبيع روايتك ملايين النسخ في أكثر من إحدى وأربعين لغة, ألم يخلق تعدد الترجمات مشكلات لغوية?

- لا أستطيع أن أقول إنني ملم بكل الترجمات, فأنا لا أقرأ إلا بالفرنسية والإنجليزية, فمن غير الممكن أن أتحدث مثلا عن الترجمة اليابانية, ولكني بصفة عامة لا أواجه أية مشاكل في الترجمة إلا في مصر, وفيما عدا رواية (السيميائي) فإن كل رواياتي في مصر قد أسيء ترجمتها, وزرت مصر لكي أجد حلا لهذه المشكلة.

  • تحب موسيقي بيتهوفن وفاجنر وشوبان, ما الذي يجمعهم معًا في قلبك بالرغم من اختلاف شخصياتهم الموسيقية?

- إن كلاً منهم مليء بالعواطف المختلفة, وأنا أتدفق بالمشاعر المتضاربة, لذا فكل واحد منهم يعبر عن جانب مختلف من مشاعري وشخصيتي.

  • الآن بعد كل هذه العلامات, وكل الإخفاقات, وكل النجاحات, هل أنت سعيد?

- لا لست سعيدا, ولم أكن سعيدا في يوم من الأيام, فأنت لا تصبحين سعيدة إلا في نهاية الرحلة, لكني دائما قلق على الحياة, وفي كل لحظة أقاتل من أجلها, تستطيعين أن تقولي إنني مبتهج ولكني لست سعيدا.

ملامح من سيرته الذاتية

  • 1947ولد باولو كويليو في مدينة ريو دي جانيرو لأسرة متوسطة
  • 1954 بدأ دراسته بمدارس الجيزويت.
  • 1973 انضم لمنظمة مناهضة للفكر الرأسمالي وداعمة لحقوق الإنسان, كما بدأ التدريب على السحر الأسود
  • 1977 انتقل إلى لندن واشترى آلة كاتبة وبدأ يكتب دون نجاح يذكر.
  • 1978 عاد الى البرازيل وعمل مديرا تنفيذيا بإحدى شركات التسجيلات الغنائية
  • 1979 التقى صديقته القديمة كريستينا وتزوجها

مؤلفاته

  • 1987 ألف أولى رواياته (الحاج)
  • 1988 كتب روايته الأشهر (السيميائي) ثم توالت أعماله
  • 1990 (بريدا) رواية
  • 1991 (الهدية) رواية
  • 1992 (فالكيريز) رواية
  • 1994 (بجوار نهر بيدرا جلست وبكيت) رواية
  • 1994 (مكتوب) نثر فني
  • 1996 (الجبل الخامس) رواية
  • 1997 (محارب النور) رواية
  • 1997 (خطابات حب من النبي)
  • 1998 (فيرونيكا تقرر أن تموت) رواية
  • 1999 (اعترافات حاج) سيرة
  • 2000 (الشيطان والآنسة بريم) رواية
  • 2003 (إحدى عشرة دقيقة) رواية
  • 2005 (الزهير) آخر رواياته

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




باولو كويليو وولاء فتحي