مراجعات
حول فلسفة الشورى

قرأت في "العربي"- العدد (404) موضوعًا شائقاً للأستاذ سيف السيف بعنوان "فلسفة الشورى: تأملات سياسية" وأغبطه عليه، ولكنني أريد أن أُسر له بأن التعميم في البحث العلمي أمر غير جائز.فهو يقول: "إن هناك عاملاً آخر يجعل البحث في هذا الموضوع ذا حساسية خاصة، وهو تخوّف الباحثين من طرقه فزهدوا فيه أو تناولوه بطريقة حذرة لا تثير المشكلات" ص 67 وإذا ركّزنا على كلماته تلك، يمكننا أن نلفت انتباهه إلى أن الفكر العربي شهد عشرات الكتب التي تتناول الموضوع بحيادية وعلمية وجرأة.

ومنها على سبيل المثال (الإسلام وأصول الحكم) لعلي عبد الرازق، وحديثًا كتاب (الإسلام في الأسر) للصادق النيهوم وغيرهما، فضلاً عن اهتمام كاتب هذه السطور بهذا الموضوع وله كتاب بعنوان (الاستبداد وبدائله - دراسة في الفلسفة العربية الإسلامية الحديثة) ونهيب بباحثينا ومنهم صاحب المقال أن يتوخوا الدقة العلمية في إصدار الأحكام، خاصة أننا- نحن البشر- لا نحلل إلا هامشًا صغيرًا من الحقيقة المطلقة.

محمد جمال طحان
حلب - سوريا

القاهرة..دمشق
واستطلاعات أخرى

في العدد 403 حزيران 1992 طالعت استطلاع الأستاذ مختار السويفي تحت عنوان (القاهرة القديمة تحت الحراسة) وجدت بهذا الاستطلاع معلومات مفيدة عن تاريخ مدينة عريقة في قطر عربي شقيق.يا حبذا لو قامت "العربي" برصد زاوية ثابتة مختصة بتاريخ المدن العربية القديمة وما أكثرها في وطننا العربي الكبير.كدمشق وعمان وجرش..وغيرها.

بشير شيخ رزق
حمص- سوريا

الألوان والطفولة

في العدد (406) من مجلة "العربي" الفيحاء وفي قسم مجلة الأسرة (البيت العربي) طالعت على صفحة (169) بابا جديدًا، وإضافة مهمة، معنونا ب (الأبناء يسألون والآباء يجيبون) وهذه تحسب ل "العربي" التي تولي اهتماما فائقًا لعالم الطفولة جيل المستقبل وأمل الأمة..

وبمطالعتي عنت لي ملاحظات رأيت من المفيد أن أوردها هنا عن السؤال الأول: كيف نرى الألوان؟ لماذا نرى أوراق الأشجار خضراء والتفاحة حمراء؟..فكما هو معروف أن اللون الطبيعي للجسم هو نتيجة أن الجسم يبعث إلى العين جزءًا خاصا ومحددا من مكونات الضوء الأبيض الذي يسقط عليه وهذا هو اللون الذي يبدو به الجسم للباصرة..فالتفاحة الحمراء تظهر بهذا اللون لأنها لا ترد ولا تعكس من ألوان الطيف الساقطة عليها إلا اللون الأحمر..وكذا بالنسبة للورقة الخضراء فإنها تمتص ألوان الطيف ولا ترد إلا اللون الأخضر..

أما بالنسبة للجسم الأبيض فإنه يعكس ويرد جميع الألوان الطيفية إلى العين بالنسب التي توجد بها في الضوء الأبيض فيبدو باللون الأبيض..والأسود يمتص جميع ألوان الطيف ولا يعكس أو يرد منها شيئا...

أسامة أحمد خليفة النمر
أسوان - مصر

طبيب الأسنان
نهاية طريق

تحية خاصة ل "العربي" التي أمتعتنا من حيث المادة الراقية والإخراج الفني الرائع والتبويب المتنوع الذي يلبي الاهتمامات كافة.وأطمع أن أقرأ على صفحاتها برنامجًا أو مقالاً حول طب الأسنان ليتم توعية القراء بأهمية متابعة ذلك.فالكثير لا يتوجه إلى طبيب الأسنان إلا في المرحلة الأخيرة للخلع.لقد سعدت عندما قرأت في العدد 398 عن الكوليسترول وكيف نحمي الشرايين، وأحسست بالفعل أنني أعود إلى مقعد الدراسة بكلية الطب..وأن الدكتور، أستاذي، يتحرك أمامي.

طبيب أسنان/ عبد الرحمن عمر
عبدالجواد
الباجور- مصر

قانون لزواج الأقارب

طالعت بالعدد (455) موضوع زواج الأقارب في الأسر العربية ضمن زاوية (البيت العربي) وأعجبت به.وتعليقي عليه يتضمن اقتراحا بإصدار قانون يمنع زواج الأقارب ما دامت هناك مخاطر يسببها مثل هذا الزواج.هذا بالطبع إلى جانب دور التوعية ونشر الثقافة العلمية في مجتمعاتنا العربية.

ممدوح المطلك
جامعة حلب- سوريا

ردود واقتراحات

فائق احترامي وتقديري ل "العربي" الغراء..وأرجو أن يتم تسليط الضوء على اللوحات الفنية الخالدة لكبار الفنانين والرسامين العالميين أمثال بيكاسو وسلفادور دالي وغيرهما.كما أرجو أن يتسع حجم الكلمات المتقاطعة لما فيها من تسلية وإفادة.

أدهم مليح
العين - الإمارات

بمناسبة عودة "العربي" إلى الصدور أرجو أن تعود الزوايا التالية معها: (حديث الذكريات)، (قاموس العربي)، (مكتشفون ومخترعون)..(أنت تسأل..ونحن نجيب) وأقترح إنشاء باب جديد عنوانه (رواد العربي) يتعرف القارئ من خلاله على المفكرين العرب الذين أسهموا في إثراء مجلة "العرابي" بأفكارهم منذ إنشائها عام 1958.

محمود تركي الداؤد
إدلب- سوريا

المحرر:

الأبواب والزوايا المقترح إعادة ظهورها قامت بتلبية احتياج القارئ آنذاك.وقد تطورت المجلة وتطورت الأبواب.ومن طبيعة الحياة أن تختفي أشياء ليحل محلها الجديد.ودائمًا تلبي "العربي" الفهم المعرفي لقرائها.. وشكرًا.

شكرًا لما تقدمه "العربي" لنا..وأود أن أناشد من لديه أعداد زائدة من المجلة أن يكتب إليّ وسأبادله بمجموعة من طوابع البريد النادرة.أو إرسال قيمة الأعداد المتوافرة.

محمد أحمد علي المبروك
صرمان ص ب 116- ليبيا .

نعتز نحن القراء بما تقدمه "العربي" لنا من زاد فكري وثقافي..ولكني أطمح إلى تنظيم مسابقة أدبية في مجالات: القصة القصيرة والشعير والمقال باسم "العربي".وذلك تحفيزًا للشباب المبدع وإذكاءً لروح الإبداع والتنافس بين قراء المجلة في الوطن العربي.

محمد صبرة طواقي
الغربية - مصر .

نشكر لكم جهودكم المتميزة وللعاملين في "العربي" عطاءهم الموفور لإخراج المجلة بهذا الشكل المتطور.وأقترح الآتي:

1- إجراء استطلاعات محلية مثل: جامعة الدول العربية بالقاهرة وخارجية في دول مثل: فنلندا- النرويج- السويد (الدول الإسكندنافية) كذا قبائل الإسكيمو في شمال كندا، ولا نغفل الصومال الذي الأحياء المائية يتعرض لمصاعب ومجاعات كثيرة.

2- بابا بعنوان (سؤال وجواب) يتم فيه الرد على أسئلة القراء..وما أكثرها بأقلام متخصصة في مجالاتها.

3- مقالات عن علم الأحياء.والحشرات (سلوكها.أنماط معيشتها، تكاثرها..إلخ) وكذا الأحياء البحرية..

مصطفى عبدالرزاق جزار
حلب - سوريا

موضوع الهندسة الوراثية من الموضوعات المهمة التي أدرجتها المجلة ضمن خطتها في باب العلوم لتغطية إنجازات العلم في نهاية القرن العشرين.ومقال العلاج بالهندسة الوراثية بداية تتبعها مقالات أخرى في أعدادنا القادمة.ونأمل أن تلبي طلبك في المزيد.أما عن المقصات البيولوجية التي أُشير إليها في المقال سالف الذكر فهي نوع من إنزيمات التحديد.والإنزيم نوع من البروتينات تفرزه الخلايا الحية، ويعمل كمحفز في التفاعلات الكيميائية الحيوية.ومن ثم فإن دوره في التعرف على الكروموسوم المعين ثم قطعه هو نوع من التفاعل الكيميائي الحيوي وليس قصّاً ميكانيكيا.

شكرًا على اهتمامك بموضوعات المجلة.وسيجيب الدكتور محمد المخزنجي عن أسئلتك واستفساراتك حول دراسة ومراجع العلاج بالوخز في رسالة بريدية ستصلك قريبًا.

العالم العربي يزخر بالمناظر الخلابة والتحف الجميلة ذات الفنية العالية.أتمنى لو قامت "العربي" بإجراء مسابقة للتصوير الفوتوغرافي لعرض أفضل صورة كل عدد ومن خلالها يتم التعريف بالمنظر أو التحفة المصورة وجنسيتها.وبذلك ننمي الحاسة الجمالية والفنية لدى المبدع والمتلقي ويتعرف القراء على كنوز فنية في وطننا العربي.

خلفان بن عبدالله الجديدي
الرستاف - عُمان