- «إن المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية التي تستند إلى قيم نابعة من الإسلام ينبغي لها برأيي استخدامها لكي تدرجها في الواقع، في عملية الدمقرطة، في علم الأخلاق الاقتصادي، في المساواة أو العدالة الاجتماعية على سبيل المثال».
طارق رمضان
مفكر سويسري من أصل عربي
- «لا شك أن المجتمعات ذات مفهوم الحقيقة الواحدة تعاني من الموروث البدائي، فنراها تفتقد أدوات متنوعة تساعدها في تبني سلوكيات وتفكير متنوع. من هنا أجد أن الخطوة الأولى تبدأ في نشر التعاليم والمناهج لنماذج ثقافية وفكرية مختلفة من دون اتباع أي توجيه مشروط للأفراد».
رندا قسيس
كاتبة وأكاديمية سورية
- «يسير تطوّر مجتمعاتنا وحسبنا في هذا أن نذكر تطوير التقنيات الطبيّة في اتجاه المحافظة على الحياة. وقد يكون من العبث إجراء عمليات جراحيّة تدوم الواحدة منها اثنتي عشرة ساعة وتكلّف آلاف الدولارات لإنقاذ شخص أو تمديد أنفاسه لأشهر، وفي الوقت نفسه نرسل بكلّ استخفاف النّاس ليموتوا أو ليقتلوا غيرهم باسم قيم الوطنيّة والحريّة».
أيف ميشو
أستاذ الفلسفة الفرنسي
- «أعطينا الكلمة للأصوليين، لأنّنا ديمقراطيون، لأنّنا نؤمن بالحوار أكثر ممّا تؤمن به الأجهزة الرسمية، لأننا كي نعرف الخصم، أو الطرف الآخر، أو العدوّ، لا بدّ أن نراه بشكل واضح، فلا نسطّحه، ولا نهمّشه، ولا نلغيه، هذا هو ما يشغلنا منذ أعمالنا السابقة، والتي كانت عرضة للرّقابة في مسرحية «خمسون» لتؤكّد أن أصول التحاور غير موجودة في هذا البلد».
الفاضل الجعايبي
كاتب ومخرج مسرحي تونسي
- «تستطيع الديمقراطية أن تجنّبنا المجاعات لأنها ظاهرة من اليسير أن نجنّد ضدّها الرأي العام. فالهند لم تعرف مجاعة منذ أن أصبحت لها حكومة ديمقراطية، أي منذ سنة 1947. في المقابل لا تكفي الديمقراطية للقضاء على سوء التغذية التي تشكل ظاهرة معقدة».
أمارتيا صن
مفكر اقتصادي هندي
حاصل على نوبل في الاقتصاد
- «إنني أحبّ غوغَول. قد لا يكون غوغَول أعظم كاتب في العالم، ولكنني أُحسُّه بأعماق روحي..هو أوّل سرياليّ عندنا. أوّل رسول لنا في أوربا. وهو أوّل فنّان أراد أن يضاهي بموهبته مستوى التطور الثقافي الأوربي. فهم وهو في روما أنّ عليه أن يندرج في سياق واحد مع دانتي، وشكسبير، أن يكتب للعالم كله ولعصور طويلة».
سيرغي ميروشنيتشينكو
مخرج وسينمائي روسي
- «حجم المجموعات المختلفة لا يمكن اعتماده مقياسا لتحديد الثّقافة التي ستهيمن مستقبلا على تلك المجموعات في حالة اتّصالها، وهو ما يشير تحديدا إلى الفنّ. فعلى سبيل المثال، غدت الأساليب الموسيقيّة الأفرو- أمريكيّة المختلفة التّعبير الشّعبيّ السّائد في جميع أنحاء العالم منذ القرن العشرين وحتّى القرن الواحد والعشرين».
جيرهارد كيوبك
عالم ومؤرخ موسيقي من النمسا