العرب وأكبر مؤتمر في التاريخ

 العرب وأكبر مؤتمر في التاريخ
        

من ريو إلى جوهانسبرج

          تعتبر قمة جوهانسبرج للتنمية المستدامة التي عقدت في سبتمبر الماضي أكبر مؤتمر في التاريخ. ساهم في القمة أكثر من 100 ملك ورئيس دولة وحكومة, إضافة إلى ممثلي 174 بلدا. وبلغ عدد المسجلين لحضورها 65 ألفا, بينهم 10 آلاف مسئول حكومي و6 آلاف صحفي. وحضر القمة غير الحكومية الموازية نحو 15 ألف شخص يمثلون مختلف الاتحادات والمصالح, من شركات البترول وحتى جمعيات حماية الطيور.

          فأين كان العرب من هذه القمة? 

          عقدت قمة جوهانسبرج بمناسبة مرور عشر سنوات على قمة ريو للبيئة والتنمية, لكنها تخلفت عنها في حجم إنجازها التاريخي. ففي ريو وضعت لأول مرة في تاريخ البشرية اتفاقات لحماية المناخ العالمي والحفاظ على التنوع البيئي ومكافحة التصحّر. صحيح أن قمة جوهانسبرج وضعت معايير عملية لحماية الثروة السمكية في العالم, وحددت خططاً لخفض عدد سكان الأرض المحرومين من المياه النقية للشرب والاغتسال إلى النصف, لكنها أخفقت في التوصل إلى الاتفاق الموعود حول الطاقة المتجددة, ولم تتقدم خطوة واحدة نحو إنجاز التعهد الدولي برصد الدول الغنية نسبة معينة من إجمالي منتوجها القومي للتنمية العالمية.

          والسؤال هو: ما نفع هذه الجهود والخطط التي فشلت في أن تثمر المرة بعد الأخرى?

          الجواب تقدمه نصيحة عالم الفيزياء المشهور أرنست رذرفورد لتلاميذه الذين كانوا يتعبون من تكرار التجارب المختبرية. كان رذرفورد يضرب بقبضته المنضدة محذّرا (لا تقولوا جرّبنا ذلك من قبل ولم يعمل)!

وقعة (سوداء)

          (وقعتك سوداء في السياسة إذا أخذت الأمور بجدية). هذه العبارة الساخرة للسياسي البريطاني اللورد كارنجتون اقتبسها كاتب هذه السطور في تقرير صحفي من قمة الأرض في ريو دي جانيرو في 29 يونيو عام 1992. تصور العبارة خيبة الأمل في القمة التي صدّع بها الكاتب رءوس القرّاء خلال عمله محررا علميا في صحيفة (الحياة) في لندن. كانت ريو أكبر قمة (علمية) في التاريخ. استغرق التحضير لها سنوات, وأعدت وثائقها لجان وندوات ومؤتمرات عقدت حول العالم. وفرضت قمة الأرض على الإعلاميين والسياسيين والجمهور العام مشقة فهم مفردات علمية معقدة مثل (غرفة الدفيئة) و(اضمحلال طبقة الأوزون) و(الاحتباس الحراري) و(تغير المناخ العالمي) و(التصحر) و(تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون) و(اندثار الغابات) و(استنزاف التربة) و(تلوث الجو) و(الكلوروفلوركاربون).

          وتبدو وقعة العالم أكثر سوادا في جوهانسبرج. فالدول الغنية خانت مرة أخرى تعهدها بتخصيص ميزانية سنوية لمساعدات التنمية تبلغ 125 مليار دولار. لم يتعد المبلغ حتى العام الماضي53 مليار دولار. ولم تخصص سوى بضع دول اسكندنافية 0.7% (سبعة في العشرة في المائة) من إجمالي منتوجها القومي لمساعدة البلدان الفقيرة. هذا الالتزام الذي أكدته قمة ريو يقوم أصلا على أساس قرار للأمم المتحدة في مطلع السبعينيات من القرن الماضي. الدانمارك هو البلد الوحيد الذي رفع مساعداته التنموية من نحو واحد في المائة من إجمالي منتوجه القومي إلى أكثر من واحد ونصف في المائة. في حين تجمّدت نسبة المساعدات التنموية لبريطانيا منذ سنوات عند الرقم 0.33 في المائة, والولايات المتحدة, زعيمة العالم في أدنى القائمة, حيث لا تزيد مساعدتها على 0.1 في المائة من إجمالي منتوجها القومي, وهي مشروطة دائماً بشروط سياسية.

          ومع أن قمة ريو أقرّت حذف أو خفض ديون الشعوب الفقيرة, فقد ازدادت الديون منذ انعقاد القمة عام 1992 بنسبة 34 في المائة وبلغت حجما مفزعا يزيد على ترليونين و500 مليار دولار. واحتالت الدول الغنية بشتى الطرق على شعار (التجارة وليس المساعدة), الذي قامت على أساسه (منظمة التجارة العالمية). فالدعم المالي والإعفاءات والتسهيلات الضرائبية والجمركية والحمائية التي تحظى بها الزراعة والصناعة في دول المجموعة الأوربية والولايات المتحدة تجعل من المستحيل على الدول النامية منافستها في الأسواق العالمية. في عام 2000 بلغ الدعم المالي للمزارعين في الدول الغنية 245 مليار دولار, وأتاح لها هذا إغراق أسواق الدول النامية بمنتجاتها. نصف صادرات الحنطة في الأسواق العالمية حالياً مصدرها الولايات المتحدة وأوربا. وتبيع الولايات المتحدة هذه الحنطة بأقل من 46 في المائة من سعر الكلفة, فيما تبيعها أوربا بنسبة 34 في المائة من سعر الكلفة. يسبب هذا التحايل على قانون حرية التجارة خسارة في صادرات الدول العربية والنامية تبلغ 56 مليار دولار سنويا, حسب أرقام الأمم المتحدة.

          هذه الخسارة هي السبب الحقيقي لتدهور الإنتاج الزراعي في معظم الدول النامية, وليس ما يقال عن كسل الفلاحين وفساد الأنظمة.

حكمة القمتين

          في جوهانسبرج كما في ريو (لم يأخذ الجنس البشري على عاتقه سوى المشاكل التي يمكنه حلها) حسب تعبير الفيلسوف كارل ماركس, الذي كان يقول: (دائما ما نجد عندما نلقي نظرة أقرب على الموضوع أن المشكلة لا تقوم إلا عندما تكون الظروف المادية الضرورية لحلها موجودة أو على الأقل في طريقها إلى الوجود). فعلت ذلك قمة ريو التي جاءت في أعقاب انهيار الأنظمة الاشتراكية وحرب الخليج مباشرة, لكنها تمسكت بإقامة عالم نظيف ومرفّه وعادل ومستدام لجميع سكان الأرض دون استثناء. في ريو التي أطلق عليها اسم (القمة العالمية للبيئة والتنمية) صادق ممثلو أكثر من 100 دولة بالحروف الأولى على اتفاقيتي تغير المناخ العالمي والحفاظ على التنوع البيولوجي, ووضعت أسس اتفاقية مكافحة التصحر. وناقشت قمة ريو المسودة النهائية لوثيقة (أجندة القرن 21) التي تعتبر أكبر محاولة جدية في التاريخ للتوفيق بين التوجهات المتضاربة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. جمعت الأجندة في 40 فصلا ما بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة باعتبارها الأعمدة الرئيسية للتنمية المستدامة التي شكلت عنوان قمة جوهانسبرج. ووضعت الأجندة التوجيهات التي ترشد الحكومات والمجتمعات للتعامل مع كل شيء, من حقوق المرأة وتحقيق العدالة في ملكية الأرض وحتى التعريفات الجمركية ومعالجة النفايات الخطرة والاستخدام المستدام للغابات والحقول والبحار.

          وعقدت (أجندة 21) أكبر مساومة في التاريخ الحديث بين المفاهيم السياسية والفكرية والمصالح الاقتصادية والاتجاهات الجيوبوليتيكية. ربطت الأجندة بين الالتزام السياسي (على أرفع مستوى عالمي وأوسع مشاركة جماهيرية على المستوى المحلي), والتزمت بألا يقتصر الحوار على القيادات السياسية للدول بل يشمل هيئات الحكم الوطنية والمحلية ودوائر الصناعة والعلم والجمهور العام, بمن فيه النساء والأطفال والسكان الأصليون. وعلى الرغم من تركيز الأجندة على اقتصاديات السوق وتأكيدها على إدخال عنصر التسعير حتى على الموارد الطبيعية فإن حدّ البيئة الذي التزمته فرض على التنمية الاقتصادية معايير تذهب بها بعيداً عن الصورة التقليدية للاقتصاد الحر بالمفهوم الرأسمالي. على سبيل المثال (علاوة الأرض) التي أقرتها تدفع مبادئ السوق إلى حدودها القصوى وتوجد وضعاً يتجاوز كلا من المفاهيم الاقتصادية الرأسمالية والاشتراكية على حد سواء.

إنهم يجهلون شاهين

          وإذا كانت ريو أكثر قمة علمية في التاريخ, فإن قمة جوهانسبرج لن تستطيع تحقيق حتى الأهداف المتواضعة التي حددتها لنفسها من دون مساهمة العلوم والتكنولوجيا. هذه الحقيقة غالباً ما يغفلها السياسيون. ويمكن المراهنة على جهل الزعماء الذين حضروا القمة اسم عالم الفضاء مصطفى شاهين. لم يضم وفد الولايات المتحدة (الملوثة العظمى) حسب رأي المتظاهرين في جوهانسبرج هذا العالم اللبناني الأصل الذي شغل نحو 14 عاماً منصب رئيس العلماء في (مختبر الدفع النفاث) JPL التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). ويمكن المراهنة على أن أيّا من وثائق القمة لا يوازي في أهميته العملية المباشرة تقارير تبثها الآن منظومة أقمار صناعية يشرف عليها مصطفى شاهين.

          أطلقت المنظومة التي تبلغ كلفتها نحو مليار دولار هذا العام, واختار لها شاهين اسم (أكوا), ويعني الماء باللغة اللاتينية. يعكس الاسم مهمة الأقمار في جمع معلومات شاملة عن دورة المياه في الطبيعة, بما في ذلك المياه المتبخرة من المحيطات وبخار الماء في الجو والغيوم والأمطار والأنهار والثلوج ورطوبة التربة والجليد. وتمثل منظومة (أكوا) خلاصة المعرفة العلمية والتقنية لشاهين الذي شملت أبحاثه خلال 40 سنة من عمله في وكالة (ناسا) الأرض والكواكب والأجرام البعيدة. ستزيد (أكوا) التوقعات الجوية من خمسة أيام حاليا إلى سبعة, وسترصد نذر الكوارث الطبيعية في وقت مبكر من وقوعها, وستوفر بذلك ما يعادل خمسة مليارات دولار في اليوم الواحد. ويكمن الإنجاز العلمي الأكبر للمنظومة في الإجابة عن أخطر الأسئلة التي تهدد الحياة على الأرض: هل تتسارع دورة التبخر والأمطار في الطبيعة, وهل ترتفع درجات الحرارة العالمية, وهل تزداد كميات بخار الماء في الجو, وهل لتغير المناخ العالمي علاقة بكوارث الجفاف وزيادة العواصف والأعاصير?

          مصطفى شاهين واحد من كوكبة لامعة من علماء عرب يمكن الاستعانة بهم لمعرفة أسرار البيئة والتنمية التي صاغت عنوان قمتي ريو وجوهانسبرج.

رحلة مع الباز

          ومن أكثر هؤلاء العلماء شهرة في العالم العربي العالم المصري فاروق الباز الذي يملك أكبر معرفة علمية بصحارى وبحار وجبال المنطقة العربية, من شواطئ شمال إفريقيا على الأطلسي حتى سواحل شبه جزيرة العرب على الخليج. يشغل الباز منذ عام 1986 منصب مدير (الاستشعار عن بعد) في جامعة بوسطن. في هذا المركز تتداخل علوم الفضاء والجيولوجيا والجغرافيا والآثار, ولا يتم فيه مجرد استشعار المنطقة العربية عن بعد, بل التحليق في فضاءاتها والتغلغل في أعماق أرضها, وذلك ليس عبر الحاضر فحسب, بل الماضي والمستقبل أيضا. ويعكس (مركز الاستشعار عن بعد) الوجوه المختلفة لنشاطات الباز العلمية التي تتداخل فيها علوم الجيولوجيا والفضاء والبيئة والجغرافيا والآثار. والجولة مع الباز في أرجاء المركز تشكل رحلة عبر مراحل تطور نظرياته الخاصة بالتكوينات الجيولوجية في المنطقة العربية, رحلة مزوّدة بخرائط المسح الفضائي الجيولوجي لمناطق عربية عدة من وادي النيل وشمال إفريقيا حتى شبه الجزيرة العربية وسواحل الخليج.

          هنا يمكن تتبع أصول نظرية الباز المشهورة حول تكون الصحارى التي نال عنها لقب زميل في (المؤسسة الأمريكية للتقدم العلمي). تعارض النظرية وجهة النظر السائدة التي تعتقد أن للصحراء علاقة بعمليات التصحّر, ونفى أنها نشأت نتيجة لاستنزاف التربة وسوء استخدامات النشاطات البشرية للأرض. وتعيد النظرية ظهور الصحارى وانتشارها وتقلصها إلى دورات وتقلبات طبيعية في بيئة الكرة الأرضية.

          ساهم فاروق الباز في البرنامج الفضائي (أبولو) للهبوط على سطح القمر, وعمل خلال فترة أعوام 1967-1972 سكرتيراً للجنة اختيار مواقع هبوط المركبات الفضائية على سطح القمر, كما عمل رئيساً لمجموعة تدريب رواد البعثة الفضائية, واختير في الوقت نفسه عضوا في لجنة تسمية المواقع القمرية. وقد قام خلال عمله في تلك اللجنة بإطلاق أسماء علماء الفلك العرب والمسلمين على مواقع في القمر. وانضم الباز فيما بعد إلى مجموعة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الخاصة بالرصد والتصوير في البعثة الفضائية الأمريكية السوفييتية المشتركة (أبولو-سويوز) في عام 1975.

          وقام الباز برحلات استكشافية إلى جميع الصحارى الكبرى في العالم. وأثار قبل نحو سنتين ضجة في الأوساط العلمية الدولية حين تحدث عن الأصول الصحراوية للحضارة المصرية القديمة. واعتبر الباز الحضارة الفرعونية (هبة الصحراء) مقابل تعريف (هبة النيل) الشائع منذ عصر الإغريق. ويعتقد الباز أن الأشكال المحيرة للأهرام وغموض أصولها الحضارية دليل على الأصل الصحراوي للحضارة المصرية القديمة. فالأهرام تحاكي - في رأيه - الكثبان والتلال الرملية التي تشكلها انجرافات التربة وتحات الصخور في الصحارى والبوادي. وقد نقل سكان الصحارى الشرقية القدماء هذه الأشكال إلى وادي النيل خلال هجراتهم العظمى بسبب تغير المناخ قبل نحو 10 آلاف عام. وتبرهن الصور التي التقطها الباز للكتل والتكوينات الرملية الصحراوية على أوجه شبه قوية بالأهرام وأبي الهول.

(مستر بيئة)

          لكن أشهر علماء البيئة في العالم هو المصري مصطفى كمال طلبة الذي ساهم في تأسيس حركة البيئة العالمية في السبعينيات من القرن الماضي, وقاد برنامج الأمم المتحدة للبيئة فترة 18 عاما, واشتهر عالميا باسم (المستر بيئة). د.طلبة أحد مهندسي قمة ريو, وواضعي وثيقتها الرئيسية (أجندة القرن 21), التي صادقت عليها جميع دول العالم. وهو يواصل حتى اليوم من منزله بحي الدقي في القاهرة قيادة مؤسسة دولية خاصة بالتنمية المستدامة التي تعتبر المفتاح السحري لعلاج مشاكل البيئة والتنمية.

          وقد لا يضاهي أحد العالم العراقي فخري البزاز في معرفة تأثير تراكمات غازات ثاني أوكسيد الكربون على الزراعة. تتلمذ البزاز على مصطفى طلبة الذي عمل أستاذاً في كلية العلوم بجامعة بغداد في الخمسينيات. ويحتل البزاز الآن منصب أستاذ كرسي علم البيولوجيا في جامعة هارفرد, وعضوية أكاديمية العلوم والفنون في الولايات المتحدة, ويدير مزارع علمية تجريبية في مناطق عدة من العالم, ويُستدعى للشهادة أمام الكونجرس الأمريكي والبوندستاج الألماني حول تأثير تراكمات غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث عن حرق الوقود الأحفوري على الزراعة والبيئة العالمية.

دبلوماسية واقتصاد البيئة

          ويصعب العثور على خبرة علمية ودبلوماسية قديرة بمواضيع البيئة والتنمية مماثلة لخبرة العالم السعودي الراحل عبد البر القين, مدير الأرصاد في وزارة الدفاع والطيران في السعودية. شارك المرحوم د.القين في معظم المؤتمرات والمفاوضات الخاصة بالمناخ والبيئة, وكان نائب رئيس الهيئة العلمية الحكومية الدولية للمناخ IPCC وأحد مؤسسيها. هذه الهيئة وضعت معايير اتفاقية المناخ العالمي التي صادقت عليها جميع الدول, وهي مسئولة عن رصد تغيرات درجات الحرارة العالمية التي ستحدد مستقبل الطاقة والصناعة والاقتصادات الدولية في القرن الحالي.

          وعند البحث عن الدعم المالي والاستثمارات ليس هناك أثمن من مشورة العالم المصري محمد العشري, مدير (المرفق العالمي للبيئة) الذي يتحكم بمليارات الدولارات المخصصة لمشاريع البيئة حول العالم. وفي موضوع مستقبل الطاقة التي لا يمكن من دونها تحقيق هدف قمة جوهانسبرج الأساسي في التنمية المستدامة تنفع كثيرا خبرة العالم الفلسطيني مجيد كاظمي, أستاذ ورئيس قسم (أنظمة الطاقة المتقدمة) في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. وللاستعانة المباشرة بالمنظمات العلمية الدولية العاملة في ميادين البيئة والتنمية يمكن أن يجد الزعماء العرب عوناً مؤثراً من العالم السوداني محمد الحاج حسن, المدير التنفيذي لأكاديمية العالم الثالث للعلوم. محمد حسن ساهم في تنظيم ندوة في قمة جوهانسبرج خاصة بالتنمية المستدامة القائمة على العلم, وعمل على عقد أول مؤتمر لعلماء دول مجموعة 77 في مدينة دبي العام الماضي

موقع الإنترنت لقمة جوهانسبرج:

http://www.earthsummit20002.org.

والموقع العربي لإنترنت قمة جوهانسبرج للأمم المتحدة:

http://www.un.org/arabic/conferences/wssd/

موقع الإنترنت لمنتدى العلوم في قمة جوهانسبرج:

http://www.scienceforum.co.za

موقع العلوم للتنمية:

http://www.scidev.net

موقع أكاديمية العالم الثالث للعلوم:

http://www.twas.org

موقع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا:

www.astf.net 

 

محمد عارف   

أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




غلاف موسوعة التنمية المستدامة





لوحة الطفل المصري يسر عبدالرحمن الكراكسي (9 سنوات) الفائزة بجائزة مسابقة قمة جوهانسبرج