كأني قد خُلِقْتُ لكي أَظَلَّ |
|
أسيرَ صبابتي: طفلاً وكهلاَ |
كأني لم أجئْ للكونِ إلاَّ |
|
لأفنى في الهوى: قلبًا
وعقلاَ |
كأني كلُّ أهلِ العشقِ حَلوا |
|
بوجداني, وروحي حيثُ حلاَّ |
وإنْ يكُ ذاقَ غيري الحبَّ قولاً |
|
فإني عشته: قولاً, وفعْلاَ |
وعندي الحبُّ....كلُّ الحبِّ:
ذاتٌ |
|
تباركَ وجهها - أبدًا -
وجلَّ |
هي الكلُّ الذي أسلمتُ نفسي |
|
له, وانقدتُ: أبعاضًا
وكُلاَّ |
ودرويشٍ لهُ في كلِّ يومٍ |
|
مع الأشواقِ حالٌ ليسَ
تَبْلَى |
يهيمُ مُولَّهًا في كلِّ دربٍ |
|
نهارًا....شاخصَ العينينِ
لَيْلاَ |
لهُ صارَ الهوى وطنًا وأهلاً |
|
وما أحلى الهوى: وطنًا,
وأهلاَ |
ويا محبوبيَ الْفَرْدَ الأجلاَّ |
|
وكمْ للحبِّ من صَرْعَى,
وقَتْلَى |
ببابِكَ - واقفًا يرجوكَ -
وصْلاً |
|
فؤادٌ فيه نورُكَ قد تجلَّى |
شهيدُ هواهُ - منذُ أَحَبَّ -
قلبٌ |
|
أبى إلاَّ هوى المحبوبِ
شُغْلاَ |