عزيزي العربي

عزيزي العربي
        

قضية

ابن خلدون هو المؤسس لعلم الاجتماع

          ورد في العدد رقم (533) أبريل 2003 ص 181 (حل مسابقة العدد 530 يناير 2003) أن (علم الاجتماع هو علم دراسة المجتمع ووضع مبادئ هذا العلم الفيلسوف (كونت).

          ونظرا لاحترامي الشديد لمجلة (العربي) وحرصي الدائم على قراءتها منذ عام 58, فقد سارعت بالكتابة إليكم لتصحيح أن مؤسس علم الاجتماع باعتراف التلاميذ الأوربيين وخاصة الفيلسوف (كونت). وغيره مثل جوستاف ليبون ودوركهايم. هؤلاء ومن جاءوا بعدهم اعترفوا بأن المؤسس الأول لعلم الاجتماع هو ابن خلدون الذي اكتشف علماء الغرب عبقريته ومنهجه العلمي مع زملائه العديدين من أمثال البيروني والكندي والفارابي وابن سينا إلخ.

          ورغم أن ابن خلدون وضع عنوان (فلسفة التاريخ) على مجلداته الرائعة لدراسة المجتمعات العربية المختلفة التي مر بها ودرسها وحاول - بطريقة علمية لاتزال تحتذى في أساليب الأبحاث الاجتماعية الحديثة - لفهم أشكال النظم الاجتماعية المختلفة من البدو والريف والحضر لتحقيق الوظائف نفسها, هداه أسلوبه العلمي المنظم لفهم الهيكل الاجتماعي بأشكاله المتنوعة وطبقاته الهرمية. وقد استخدم في أبحاثه العلمية الفرق بين العوامل المتغيرة والثابتة التي استخدمها في تبويب ملاحظاته العلمية التي بواسطتها توصل إلى أسرار اختلاف المجتمعات المعاصرة البدوية والريفية والحضارية التي مر بها وعن طريق التغيرات الاجتماعية. حتى في الأمور الدينية تمكن ابن خلدون من الإشادة بمنهج اختلاف مذاهب الأئمة الأربعة الذي وجده وظيفة من وظائف اختلاف الهياكل الاجتماعية للدول الإسلامية التي أنتجت هؤلاء الأئمة في المجتمعات الإسلامية المختلفة لدرجة أن أحدهم (الإمام الشافعي) حينما انتقل إلى المجتمع المصري أنشأ مدرسة مغايرة لمدرسته السابقة التي كان قد استكملها. ونهج تلميذا الإمام (أبي حنيفة) المنهج نفسه في اختلاف أحكامهما وكان أبو يوسف ومحمد يشيران إلى (العامل) الرئيسي لذلك الاختلاف بأنه (اختلاف في المكان والزمان وليس لداع من دواعي الحجة أو البرهان), إذ اعتبر كلاهما هذين العاملين الاجتماعيين المتغيرين مبررين لإمكان تغيّر الأحكام الدينية تحقيقا للهدف النهائي وهو توخي العدالة.

د.عبده الخولي
استاذ الاجتماع بجامعة شمال الينوي ـ أمريكا

فقر القراءة

          طالعت في العدد (527) أكتوبر 2002م, موضوع (هل أصبحنا فقراء في القراءة أيضا?), وبقدر ما لهذا الموضوع من أهمية كبرى كان حزني وأسفي من عدم أخذنا وأخذ سياساتنا التعليمية هذا الموضوع على محمل الجد.

          فتوصيات الإسلام الحنيف تحثنا على القراءة وطلب العلم من المهد إلى اللحد, بينما مشكلتنا نحن العرب تأتي من داخلنا, فبقدر ما ندرك حجم المشكلة التي نعانيها والتخلف المهين الذي نعيشه وتثاقل خطواتنا نحو المستقبل بسبب عدم اهتمامنا بالثقافة العامة, وطلب العلم الذي اعتبره الإسلام فريضة على كل مسلم ومسلمة,  نتناسى المشكلة ونتوهم أننا الأفضل ونكتفي بإلقاء اللوم على الآخرين.

          ولن يرتقي الإنسان بثقافته إلا بالقراءة بشتى صورها, ولعلي أشير هنا إلى عدم اهتمامنا بتوعية الأجيال الناشئة في المدارس والمعاهد بأهمية القراءة الحرة والتي قد يكون مردودها على الفرد والمجتمع أعظم بكثير من قراءة المقررات المدرسية التي إن لم تطبق على أرض الواقع ليُستفاد منها في الحياة العملية, فلن يكون لها فائدة تذكر, ولتسمحوا لي بأن أضيف إلى ما ورد في المقال نوعا مهما من الأمية, وهو الأمية الناتجة عن عدم الوعي بنتائج ما يحيط بنا من ظروف وقضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية تجتمع وتتآزر لتطيح بنا - نحن العرب - وهذا في نظري قمة الأمية وأعلى درجات التخلف... وياله من تخلف.

وليد الدحومة
صنعاء - اليمن

رجاءات ثلاثة

          لي ثلاثة رجاءات آمل أن تتحقق:

          - الرجاء الأول... خاص بوضع كوبون المسابقة الثقافية, فإني أرى أن يكون كوبون الإجابة في ورقة خاصة بذاتها وسهل فصلها بالتخريم حتى لا تتأثر صفحات المجلة ولا أرقامها حيث إن معظم القراء, بل كلهم يحتفظون بأعداد هذه المجلة ويغلفونها في مجلد واحد نصف سنوي فهي من المجلات التي لها شذى وعبق تاريخي كبير.

          -  الرجاء الثاني.. هو الرغبة في تنوع كتاب المجلة, فآمل أن أقرأ لكتّاب ومفكرين وصحفيين وشعراء وأصحاب رؤى سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية من موريتانيا والصومال وجزر القمر وجيبوتي وأرتيريا, أي من كل الأقطار التي تتكون منها المنظومة العربية.

          -  الرجاء الثالث.. هو أن تتكرّموا وتبعثوا لي بمقال (التهديد الإسلامي... خرافة أم حقيقة?) المنشور بالعدد 530 شهر يناير عام 2003 عرض الدكتور الطحاوي تأليف المفكر الأوربي (جون إسبوزيتو) لأنني وجدت ورقة مفقودة من هذا المقال المهم والتي تحمل الصفحتين222,221, وربما يكون فيها المهم من القول, فهذا المقال فيه الكثير من الجوانب الإيجابية التي يطمسها الكثير من مفكري الغرب والكثير ينساق أمامهم, فأود أن تسلطوا عليه الضوء في الأعداد القادمة التي آمل أن تصل إلى ليبيا في ميعادها فهناك تأخير نحو شهر تقريبا في وصولها.

حسانين المحجوب
طرابلس - ليبيا

المحرر:

          الرجاء الأول تحت البحث, والثاني نجدد عبره الدعوة لكل الكتّاب العرب من المشرق إلى المغرب العربي, أما الثالث فيمكنك عن طريق موقع (العربي) على الإنترنت الوصول إلى المقال الذي ذكرته.

تعقيب

          لفت نظري في العدد (530) يناير 2003 في باب (عزيزي العربي) تحت عنوان (تقوقع) لكاتبه حسين عثمان احويشني ــ بني وليد - ليبيا يذكر فيه أن مجلة (العربي) لم تهتم بما يحدث في المغرب العربي من أحداث ثقافية واجتماعية واستطلاعات.

          ولصداقتي لـ(العربي) فإنني أؤكد هنا أن (العربي) لم تتقوقع في مكانها بالنسبة للمغرب العربي, وإنني ألفت النظر إلى بعض الأعداد وليس كل الأعداد التي نشرت موضوعات تخص المغرب العربي ومنها:

          عدد 98 يناير 1967 الطوارق في الجزائر.

          عدد 101 أبريل 1967 نواكشوط أحدث عاصمة في أقصى منطقة من الوطن العربي.

          عدد 107 أكتوبر 1967 الجعبوب واحة منسية في الصحراء الليبية.

          عدد 197 أبريل 1975 تعريب الجزائر آمال قامت.

          عدد 350 يناير 1988 الحروب الصليبية ضد المغرب العربي.

          عدد 444 نوفمبر 1995 المغرب عناق البر والبحر.

          عدد 487 يونيو 1999 جربة جوهرة السياحة التونسية.

          عدد 492 نوفمبر 1999 في الأدب الجزائري الحديث.

          عدد 500 يوليو 2000 صفحات من التواصل مع المغرب العربي.

          عدد 501 أغسطس 2000 الجزائر النسر الجريح هل استرد عافيته?

          عدد 502 سبتمبر 2000 المغرب سحر الحضارة وتحديات المستقبل.

          عدد 504 نوفمبر 2000 فن الرواية بين المشرق والمغرب العربي.

          عدد 537 ديسمبر 2000 آثار الدولة الروستمية بالجزائر.

          عدد 520 مارس 2000 ليبيا متحف حضارات العالم.

          ولعل القارئ العزيز يعود إلى هذه الأعداد كي يستمتع جغرافيا وتاريخيا ومتحفيا وثقافيا ولغويا بالمغرب العربي.

شحاتة فريد سيفين
بني سويف - مصر

(العفريت) ليس عربيا

          لقد قرأت خلال عكوفي على مجلة (العربي) الغرّاء مقال السيد محمد مستجاب حول (العفر والعفريت) فاستهواني موضوعه, وسحرني أسلوبه, فانكفأت على مطالعته بولع ونهم. واسترعى انتباهي أن السيّد مستجاب قد استدرك على (المعجم الوسيط) الذي أصدره مجمع اللغة العربية في القاهرة!

          ولكن (ربّ لائم مليم) كما يقول المثل العربي, إذ لم يؤثر عن العرب أنّ العفريت يعني الجنّي, كما ذكر كاتب المقال, بل المأثور عنهم- كما في لسان العرب وسائر المعاجم - أنّ العفريت هو الخبيث المنكر, أو النافذ في الأمر الداهية, وكذا جاء في (المعجم الوسيط). أي أنّ كلّ خبيث منكر ونافذ في الأمر مع دهاء هو عفريت, سواء كان جنّياً أم إنسيّاً, فمعناه عام يشمل كلا الجنسين على السواء, قال تعالى: قال عفريت من الجنّ أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك النمل: 39, وقالت العرب: العفريت من الرجال: النافذ في الأمر, المبالغ فيه مع خبث ودهاء, وقد تعفرت.

          وقد أرجع كاتب المقال هذا اللفظ (العفريت) إلى مادة (ع ف ر) على المشهور, إذ اتفق اللغويون والمفسّرون قاطبة على اشتقاق (عفريت) من المادة المذكورة, كما ألحقه سيبويه في الكتاب بالخماسي, فهو وفق هذا القول على وزن (فعليت) بزيادة الياء والتاء.

          وهناك قول آخر ينفي عربية (العفريت), ويعدّه لفظاً أعجمياً معرّباً, ويذهب إلى أنه فارسي الأصل. فقد ورد في اللغة الفارسية القديمة بلفظ (آفريتن), وفي الكتاب المقدّس للمجوس المسمّى (الأبستاق) بلفظ(آفرينات), وفي كتابهم الآخر (الزند) بلفظ (آفريدن).

          وعزا (آرثر جفري) صاحب كتاب (الألفاظ الدخيلة في القرآن) هذا القول إلى المستشرقين (هس) و(فولرس). وأيد أحد علماء اللغات الإيرانيين - وهو الدكتور محمد جواد مشكور - هذا الرأي, وذكر في كتابه (المعجم المقارن) أنّ هذا اللفظ يعني عند الفرس القدامى الشيطان. بيد أنّه يستعمل في اللغة الفارسية اليوم بلفظ (آفريده), وهو اسم مفعول عندهم, أي المخلوق, ومصدره (آفريدن) أي الخلق.

          وإنّي لا أستبعد هذا القول, إذ لم أعثر خلال استقرائي لمنظوم عرب الجاهلية على لفظ (العفريت) في شعرهم, ولا في اللغات السامية, ولعله من الألفاظ الفارسية التي دخلت العربية خلال الحقبة المكّية من الدعوة الإسلامية كالفردوس. كما يحتمل أنّ العرب قد أخذوه من الفرس مباشرة, ثم ألحقوه بأوزانهم بعد تعريبه. فالعفريت على هذا القول على وزن (فعليل), مثل: كبريت وزنديق وسرجين, ونظائرها الأصيلة في العربية: صنديد وحبريت وسبريت وغيرها.

ناصر النجفي
مجمع البحوث الإسلامية -
مشهد - إيران

معارض
معرض لمجلة العربي

          منذ صدور العدد الأول في ديسمبر من العام 1958 وحتى الآن وأنا أجمع هذه المجلة القيمة, التي بدأت فكرة ثم تجسدت هذه الفكرة وأصبحت مجلة الشعب كما قال عنها أحد رؤساء الجامعات في عام 1960 إنها مجلة الشعب في عصر التثقف وعصر العلم وعصر الذرة وعصر الصواريخ والآن عصر الكمبيوتر. والآن وبعد أن بلغت مجلتنا (العربي) زهو شبابها, نقيم لها في كل عام معرضا أسمّيه (معرض مجلة العربي). أما معرض هذا العام فقد كان مميزا عن غيره, فقد احتوى على أكثر من 4000 عدد من مجلة العربي على الرغم من أنها لم تتجاوز 460 عدداً, حيث جاء الرقم من تكرار أغلب الأعداد عشرات المرات بحيث إنني كنت كلما وجدت مجلتي (العربي) في أي مكان وأي رقم  أشتريها وأحتفظ بها. وقد ساعدتني الدار التي أقمت فيها المعرض حيث تم وضع المجلات على الجدران وعلى الطاولات في أرض الدار, وفي أغلب الأماكن في الغرف.

          أتمنى لمجلتي (العربي) أن تبلغ من العمر مائة عام.

محمد محب الدين
حمص - سوريا

وتريات

الصعود

يتلفّع بي دمع الكلمات.

يتمايل فوق سرير من قات

أستتر لأنسج أغنيتي

منك سأبدأ

الريح تهزّ الناس

والحرب تحرّكهم

هل يمكننا يا ميس السفح الضارب في قلبي

أن نغرف فنجانا من عسل يوم الحرب?

أن ننثر ليلتنا فوق السفح?

أعرف أن السفح قريب فلنحضنه

بالأوتار وبالأزهار

كنت هناك

لو راق لعينيك النرجس

لو كلّمك الدفلى

وأشحت بعيدا

ما ذنب الأزهار

إن عشقت?

هل تبدأ عودتها?

أفكاري تترتب في عينيك

ودموع تغسل قلبي

الآن تحدّك من حيث النارنج

ثورة قلبي

إن كنت تريدين التحرير

فلنسمع ما قال (كحيل العين)

عن وطني

يوم تبسّم للأطفال

ذات نهار

أهداهم خبزاً وسحاباً

غنّاهم عطراً

ورياحين

الليلة يا ميس

سنرتّب لحناً

من أجل (كحيل العين)

سنسافر ناحيته

هل يمكننا يا ميس

أن نشرب من عين العسل المتدفق أعلى السفح?

أن نغسل حبّا من عرق محموم

قد ساير قلبينا

أميالا تعقب أميالا

هل يمكننا...

أن نمسح جبهتك الخضراء

وجدائلك الحبلى بالثورة

برذاذ من ماء النبع?

هل يمكن أن أتنفس ماء النبع

لأغنيك بصوت كالشهد

(ليلة كان العرس وليدا في قريتنا

(ليلة سافرت المحبوبة

(ليلة كان الموال يسلي العشاق

حتى الصبح)

وأغنيك أغاني لم تسمع بالبرق

ما صرخت يوماً

برصاص أو رعد.

كان التاريخ مسليا جدا للفقراء

وكان (كحيل العين)

أجمل من أغنية أو موّال

الله...الله...

يا ميس السفح الضارب في قلبي

يا ميساً قد حفرت مثل الوقت بناصيتي

لنغنّ يا ميس

ولنمسح هذي العبرات  

سلطان الزغول
عجلون - الأردن

تحية من الجزائر

          لي الشرف العظيم أن أخط إلى سيادتكم هذه الأسطر لأعبّر لكم عن تحيتي الخالصة والأخوية وشكري الجزيل لما تبذلونه من جهد طيلة عقود من الزمن لإفادة المواطن العربي أينما وجد بما يجد في مختلف العلوم حتى يعيش عصره ويكون على إلمام بما يحيط به. فتحيتي الخالصة من أرض المليون ونصف المليون شهيد إلى كل طاقم مجلة (العربي) الرائدة وإلى كل الشعب الكويتي الشقيق مع التمنّي لكم بالمزيد من الرفاهية والأمن والتقدم.

زحاف بن شرقي
الحطاطبة - ولاية تيبازة - الجزائر

الكامل.. لا صلاح الدين

          نشرت مجلتكم الموقرة (العربي) في العدد (525) لشهر اغسطس (2002) ما مفاده أن القائد العربي صلاح الدين الأيوبي عقد اتفاقية صداقة مع الملك فردريك الثاني ملك صقلية الذي نصب نفسه ملكاً على القدس بموجب اتفاقية يافا (1229م) أما ما أنوي التنبيه إليه فهو أن فردريك الثاني (1193 - 1250م) عقد اتفاقية صداقة مع الملك الأيوبي الكامل وليس مع صلاح الدين, كما أنه من المعروف حسب المراجع التاريخية أن صلاح الدين توفي سنة (1193م) وفردريك الثاني ولد سنة (1194م) مما يعني أن صلاح الدين توفي قبل ميلاد المدعو فردريك.

العربي ولد بلال
جامعة تشرين - سوريا

أين الأمازيغية?

          من المسلم به ان مجلة (العربي) تعتبر إحدى المجلات الثقافية التي تلعب دوراً طلائعيا في الميدان المعرفي, فبجانب أبوابها المتعددة التي تطل على مختلف العلوم والآداب, فإن مجلة (العربي) من المجلات النادرة التي تسعى الى نشر كل ما هو جديد سواء تعلق الأمر بالميدان الأدبي أو العلمي أو الفني والفكاهي.

          لكنه بالرغم من كل هذا لم نقرأ في مجلة (العربي) عن مكون إثني أساسي من مكونات المجتمع المغربي, يتعلق الأمر بمجتمع الأمازيغيين الذي يعتبر أحد المجتمعات الأكبر عراقة في التاريخ, أو كما عبر عنه المؤرخ غابريال غامس فإنه شعب سبق التاريخ.ويتركز الأمازيغيون حالياً في المغرب في الأطلس المتوسط والصغير والكبير وكذلك في الريف وكذلك في جبال الأوراس بالجزائر وتيزي اوزو وكذلك الطوارق الذين يعتبرون أعرق الجماعات الأمازيغية المتركزة في العديد من الدول الإفريقية خصوصا (النيجر - سيراليون - مالي - ليبيا).

فريد الوهابي
الناطور - المغرب

المحرر:

          تناولت مجلة (العربي) في اعداد سابقة (الامازيغية) في الجزائر والمغرب وفي العدد الحالي ايضا هناك استطلاع يسلط الضوء على هذه الثقافة.

 

   

أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات