العنف المرفوض
العنف المرفوض
كتب د. عبدالحميد الأنصاري مقالا في مجلتنا الغراء (العربي) جاء تحت عنوان (العنف ضد المرأة) في العدد 548 يوليو2004 - جمادى الأولى 1420هـ, ولعلني أقول: مَن يستخدم العنف ضد المرأة عربيا, بالقياس للنمو السكاني العربي? وبطبيعة الحال نجد أن الإسلام, لا يعرف العنف, لأن الإسلام الحقيقي ينمّي في نفس الإنسان الخلق الرفيع والمودة والمحبة والتسامح. وجاء الزواج في الإسلام ليحقق أهدافًا عدة: أهمها السكن والمودة والرحمة لقوله تعالى: وقال تعالى: ثم إن لدى البعض مفهومًا خاطئًا حول نقصان عقل المرأة, ونقصان دينها. وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: فماذا أصاب البعض من أجل الوقاية الحضارية, لأن الآخر يستغل ما يسمى حالات العنف ضد المرأة, ثم ينادي بطرح فكر تحت دعاوى حرية المرأة لا يتفق مع فضائل وتقاليد المجتمع العربي, والإنسان في الماضي والحاضر يمتلك عقلا, بقيمة تشغيل العقل يجعل من بيت الزوجية جنة خضراء قوامها السكن والمودة والرحمة. وكل التصرفات غير الإنسانية في بيوتنا, مدارسنا, شوارعنا...إلخ, ترجع لغياب التربية الحقّة, ثم أين نحن من الثقافة التي تنشر قيمة العمل بالمحبة والتعاون ودماثة الخلق, من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة, لأن الجو الأسري قائم على المحبة والسكن والتعاون والوفاق, والشخصية المتكاملة هي التي تتكيّف مع نفسها, وأفراد أسرتها باتزان واعتدال, ويوم يعي كل إنسان مسئوليته تخف هذه الأزمات الحضارية, ليس في مجال الأسرة فقط, لكن في حركة الأمة ككل. يحيى السيد النجار - مصر |