العدد (567) - اصدار (2-2006)

عبدالسلام عيد وإبداع الجداريات محمد الناصر

عبدالسلام عيد أحد نجوم الفن التشكيلي السكندري في مصر, صاحب أشهر جدارية تتزين بها عروس البحر الأبيض المتوسط على شاطئه, تمتد لأكثر من 300 متر طولاً, وخمسة أمتار ارتفاعًا لتكون أحد معالم الإسكندرية المضيئة بتراكيب ممزوجة بالحب, وليس الافتعال, تتعامل مع مفردات العصر وإيقاعاته, وحلم المستقبل والتاريخ وإرهاصاته, من خلال الإيقاع والموسيقى ولغة الفن التشكيلي

(حرائق بغداد) في أعمال كريم رسن مي مظفر مي مظفر

مع مطلع حقبة التسعينيات من القرن العشرين, وتحت كثافة الغمامة السوداء التي لفّت أجواء العراق, وأسقطت ناسه بين قوتين ضاغطتين جبّارتين: بطش الداخل وظلم الخارج, تسارعت وتيرة عمليات الهروب من الوطن, واشتد نزيف العقول المبدعة, وانقسم العراقيون إلى داخل وخارج, حتى ذهب الظن بالكثيرين إلى أنه لم يعد في الداخل من يستحق الالتفات إليه, وأن الفنانين عامة أصبحوا سخرة يتكسبون من مشاريع الدولة

هانس هولباين ولوكاس كراناش صورتان للطفل الأمير عبود عطية عبود عطية

تعود اللوحتان اللتان نعرض لهما هنا لاثنين من كبار الأساتذة في رسم الصور الشخصية خلال النصف الأول من القرن السادس عشر. ويسمح تناولهما معًا بالكشف عمّا كان عاماً وسائداً في ذلك العصر من خلال ما هو مشترك بينهما, أما الاختلافات فتكشف الأثر الذي تلعبه شخصية الفنان ونشأته في معالجة اللوحة. اللوحة الأولى هي صورة (الملك إدوارد السادس) عندما كان في الثانية من عمره ووريثاً لعرش إنجلترا. والصورة الثانية هي لأمير مجهول الهوية من مقاطعة ساكسونيا الألمانية

(حرائق بغداد) في أعمال كريم رسن مي مظفر

مع مطلع حقبة التسعينيات من القرن العشرين, وتحت كثافة الغمامة السوداء التي لفّت أجواء العراق, وأسقطت ناسه بين قوتين ضاغطتين جبّارتين: بطش الداخل وظلم الخارج, تسارعت وتيرة عمليات الهروب من الوطن, واشتد نزيف العقول المبدعة, وانقسم العراقيون إلى داخل وخارج, حتى ذهب الظن بالكثيرين إلى أنه لم يعد في الداخل من يستحق الالتفات إليه, وأن الفنانين عامة أصبحوا سخرة يتكسبون من مشاريع الدولة

هانس هولباين ولوكاس كراناش صورتان للطفل الأمير عبود عطية

تعود اللوحتان اللتان نعرض لهما هنا لاثنين من كبار الأساتذة في رسم الصور الشخصية خلال النصف الأول من القرن السادس عشر. ويسمح تناولهما معًا بالكشف عمّا كان عاماً وسائداً في ذلك العصر من خلال ما هو مشترك بينهما, أما الاختلافات فتكشف الأثر الذي تلعبه شخصية الفنان ونشأته في معالجة اللوحة. اللوحة الأولى هي صورة (الملك إدوارد السادس) عندما كان في الثانية من عمره ووريثاً لعرش إنجلترا. والصورة الثانية هي لأمير مجهول الهوية من مقاطعة ساكسونيا الألمانية

عبدالسلام عيد وإبداع الجداريات محمد الناصر

عبدالسلام عيد أحد نجوم الفن التشكيلي السكندري في مصر, صاحب أشهر جدارية تتزين بها عروس البحر الأبيض المتوسط على شاطئه, تمتد لأكثر من 300 متر طولاً, وخمسة أمتار ارتفاعًا لتكون أحد معالم الإسكندرية المضيئة بتراكيب ممزوجة بالحب, وليس الافتعال, تتعامل مع مفردات العصر وإيقاعاته, وحلم المستقبل والتاريخ وإرهاصاته, من خلال الإيقاع والموسيقى ولغة الفن التشكيلي

متحف بيتهوفن أشرف أبواليزيد

في الطريق إلى متحف بيتهوفن في مدينة بون الألمانية؛ مسقط رأس الموسيقار العظيم، ستستعيد ذكراه عند كل ناصية. لأنه حاضر لدى كل التفاتة، مع تمثال له بميدان البريد، أو وجه يدلُّ عليه مرسوم على جدار مبنى، أو متجر يبيع كتبًا عنه، أو فتاة ترتدي قميصًا تذكاريًا للأصم الذي أسمعت ألحانه العالم

هنري فانتان - لاتور طبيعة صامتة عبود طلعت عطية

قد يتساءل البعض عن سرّ الأهمية التي يوليها الفنانون لمشاهد الطبيعة الصامتة، ولماذا تجد مثل هذه اللوحة مكاناً لها في أرقى المتاحف بالرغم من خلوّها من الدلالات الاجتماعية والفكرية والتاريخية؟ والجواب البديهي هو قدرة الفنان الاستثنائية على نقل صورة الأشياء. ولكن هذا الجواب البسيط يحتاج الى شرح لفهم تشعباته. فبشكل عام، يمكن القول إن هناك ثلاثة أنماط في رسم الطبيعة الصامتة. يتمثل النمط الأول في دراسة التفاصيل عن كثب، والتطلع إلى وثائق الأشياء بواسطة عدسة مكبّرة لرسمها كما هي