العدد (567) - اصدار (2-2006)
حينَ تسكنُ مدينةَ حلب, لن يدهشَكَ أمران, في الناس والمكان. ففي قلب كل حلبيٍّ ركنٌ للموسيقى, مغسولٌ بالبهجةِ والطرب, وفي كل زاويةٍ من مدينتِه حديثٌ للحجر, ممزوجٌ بالتاريخ والأدب. وإذا كانت الموسيقى في الحي الحلبي تصدحُ بكل ما فيها من شجن عاشق وحنين إلى الأصالة, فإن المسافة في المدينة العريقة بين الإنسان والمكان لا يتبينها أحد, لأنها لا تكادُ تبدو, بعد أن ألَّف بينهما حبُّ زادتُه السنون رصانة, فأصبح كل حلبيٍّ سفيرَ مدينتِه حين يتحدثُ, وصوتَها حين يغني, وعقلها حين يفكر, وشاعرها حين يكتب (18)
في التاسع من أبريل من العام الماضي 2005 استطاع أحد المخترعين الكويتيين الشباب, تحقيق إنجاز مهم في أحد المحافل الدولية, بعد أن حصل على الأوسكار الوحيد في معرض للاختراعات, أقامته المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية والاتحاد العالمي للمخترعين في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2005. تمكن أحمد الحشاش من الحصول على أهم الجوائز التي تنافس عليها أكثر من 900 مخترع مثلوا 43 دولة (1)
حينَ تسكنُ مدينةَ حلب, لن يدهشَكَ أمران, في الناس والمكان. ففي قلب كل حلبيٍّ ركنٌ للموسيقى, مغسولٌ بالبهجةِ والطرب, وفي كل زاويةٍ من مدينتِه حديثٌ للحجر, ممزوجٌ بالتاريخ والأدب. وإذا كانت الموسيقى في الحي الحلبي تصدحُ بكل ما فيها من شجن عاشق وحنين إلى الأصالة, فإن المسافة في المدينة العريقة بين الإنسان والمكان لا يتبينها أحد, لأنها لا تكادُ تبدو, بعد أن ألَّف بينهما حبُّ زادتُه السنون رصانة, فأصبح كل حلبيٍّ سفيرَ مدينتِه حين يتحدثُ, وصوتَها حين يغني, وعقلها حين يفكر, وشاعرها حين يكتب
عبق القرنفل، وهبّات من رياح «المانسون» الموسمية، حملت زنجبار - تلك الجزيرة الصغيرة - إلى أنحاء عالمنا الواسع منذ القرن الثامن عشر. فكانت مرآة حقيقية عكست ملامح العالم القديم واختزلته بصورة مثيرة، مليئة بالتجارب التاريخية والإنسانية المتراكمة منذ القدم. لقد كان هدفي الأساس وأنا أستعد للرحيل إلى زنجبار هو تسليط الضوء على حقبة من تاريخ هذه الجزيرة، كان الدور العربي والإسلامي دورًا بارزًا فيه، ولم يكن ذلك بالمهمة الهيّنة