العدد (567) - اصدار (2-2006)

عزيزي القارئ المحرر

قبل أسابيع استضافت (العربي) في ندوتها السنوية الفكرية خبراء وعلماء ومثقفين كان مفهوم (الثقافة العلمية), وحضوره في المستقبل العربي, شغلهم الشاغل. وبرغم تعدد المشارب, وتنوع التناول, واختلاف الأدوات اتفق الكل على أن مناخ الحرية, والانفتاح على التجارب الأخرى, والتعددية في الآراء, والاستقرار هو الأرضية الصلبة التي يقف عليها العلم وتطوره

قالوا المحرر

المشكلة, هي أن العرب عرّفوا المثقف أولا بدوره, لا بالثقافة التي يحملها

جمال العربية فاروق شوشة

حين استمعت إلى الموسيقار محمد عبدالوهاب - منذ أكثر من عشرين عامًا - يشدو ببعض أبياتها, مدندنًا بها على عوده, من غير فرقة موسيقية تصاحبه, أيقنت أن الأبيات مُنتزعة من عمل شعري كبير, وأنّ وراءها شاعرًا كبير الموهبة, راسخ القدم في لغته الشعرية, متمرّسًا - كل التمرّس - بالقصيدة العمودية, ورحلتها الحافلة عبر العصور

المفكرة الثقافية المحرر

تحظى الكلمة سواء المكتوبة أو المنطوقة بأهمية خاصة في وجدان أي إنسان, فالكلمة بداية الحياة, وعلى أساسها أصبح للإنسان قيمة ومعنى. ومن هذا المنطلق الإنساني المتوهج, سعت عضو هيئة التدريس في كلية الاداب في جامعة الكويت د.هيفاء السنعوسي إلى الارتقاء بالكلمة - خاصة الأدبية منها - لتصبح مصدرًا للعلاج. كي تستضيف رئيسة الجمعية الوطنية للعلاج بالشعر في الولايات المتحدة الأميركية د.بيري لونجو لتقدم محاضرات وورش عمل في الكويت حول مسألة التداوي بالشعر

عزيزي العربي المرسي محمد البدوي

قرأت في العدد (564) نوفمبر 2005 من (العربي) مقالا للكاتبة اللبنانية منى فياض بعنوان (المرأة والسينما العربية) جاء فيه: (لابد من الإشارة هنا إلى أن مؤرخي السينما العربية يتجاهلون ذكر دور النساء الرائد في السينما المصرية, وآخر مثال على ذلك ما كتب في الحياة عن أوائل الأفلام, ويتم ذكر أفلام قصيرة تسجيلية, وعند ذكر أول فيلم عربي طويل, وروائي وهو فيلم (ليلى) الذي أنتجته عزيزة أمير

عزيزي القارئ المحرر

قبل أسابيع استضافت (العربي) في ندوتها السنوية الفكرية خبراء وعلماء ومثقفين كان مفهوم (الثقافة العلمية), وحضوره في المستقبل العربي, شغلهم الشاغل. وبرغم تعدد المشارب, وتنوع التناول, واختلاف الأدوات اتفق الكل على أن مناخ الحرية, والانفتاح على التجارب الأخرى, والتعددية في الآراء, والاستقرار هو الأرضية الصلبة التي يقف عليها العلم وتطوره

قالوا المحرر

المشكلة, هي أن العرب عرّفوا المثقف أولا بدوره, لا بالثقافة التي يحملها

جمال العربية فاروق شوشة

حين استمعت إلى الموسيقار محمد عبدالوهاب - منذ أكثر من عشرين عامًا - يشدو ببعض أبياتها, مدندنًا بها على عوده, من غير فرقة موسيقية تصاحبه, أيقنت أن الأبيات مُنتزعة من عمل شعري كبير, وأنّ وراءها شاعرًا كبير الموهبة, راسخ القدم في لغته الشعرية, متمرّسًا - كل التمرّس - بالقصيدة العمودية, ورحلتها الحافلة عبر العصور

المفكرة الثقافية خالد سليمان

تحظى الكلمة سواء المكتوبة أو المنطوقة بأهمية خاصة في وجدان أي إنسان, فالكلمة بداية الحياة, وعلى أساسها أصبح للإنسان قيمة ومعنى. ومن هذا المنطلق الإنساني المتوهج, سعت عضو هيئة التدريس في كلية الاداب في جامعة الكويت د.هيفاء السنعوسي إلى الارتقاء بالكلمة - خاصة الأدبية منها - لتصبح مصدرًا للعلاج. كي تستضيف رئيسة الجمعية الوطنية للعلاج بالشعر في الولايات المتحدة الأميركية د.بيري لونجو لتقدم محاضرات وورش عمل في الكويت حول مسألة التداوي بالشعر

عزيزي العربي المحرر

قرأت في العدد (564) نوفمبر 2005 من (العربي) مقالا للكاتبة اللبنانية منى فياض بعنوان (المرأة والسينما العربية) جاء فيه: (لابد من الإشارة هنا إلى أن مؤرخي السينما العربية يتجاهلون ذكر دور النساء الرائد في السينما المصرية, وآخر مثال على ذلك ما كتب في الحياة عن أوائل الأفلام, ويتم ذكر أفلام قصيرة تسجيلية, وعند ذكر أول فيلم عربي طويل, وروائي وهو فيلم (ليلى) الذي أنتجته عزيزة أمير

إلى أن نلتقي فاطمة يوسف العلي

قد يكون السؤال على بساطته, علامة استفهام صعبة الإجابة, لكن بساطة الإجابة بمقدار بساطة السؤال, تعني أن الكتابة نوع ولون من التعبير عن الذات, وما الذات إلا وحدات من الذوات, أي أننا نعبر عن ذواتنا بالكتابة, التي هي ذات الأصل, وذات متعددة في المجموع

عزيزي القارئ المحرر

لم تكن الحضارة الإسلامية في يوم من الأيام صانعة للكراهية، ولا داعية للحرب والغـــزو، وما مبدأ الجهاد الذي تؤمن به إلا وسيلة للدفاع عن النفس ضد المذلة والامتهان. فبعد أن انتهت موجة الفتوحات الأولى ـ التي كان هدفها الرئيسي تخليص العالم من بطش الفرس وجبروت الروم - ساد المنطقة التي فتحها العرب نوع من السلام الإسلامي استمر لقرون طويلة

قالوا مجموعة من الباحثين

انظروا إلى تاريخ إسرائيل، لتعرفوا مصدر الإرهاب

جمال العربية فاروق شوشة

ترى، ما هذا الذي يشدّني الآن برباط وثيق محكم، إلى هذه البكائية الشعرية البديعة، التي صاغها أحمد عبدالمعطي حجازي في السادس من أبريل عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين، مقتربًا غاية الاقتراب من الجرح الناغر في صدورنا جميعًا، جرح فلسطين، صانعًا من فيض الألم والمعاناة والغضب والثورة والتمرد والتحدي شعرًا لا تصلبه لحظته، ولا تجعله عنوانًا عابرًا على لحظة في التاريخ عابرة، وإنما هو الشعر الراسخ الباقي

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

لم يتوقف جعفر إصلاح (1946) أو يهدأ يومًا عن ممارسة نشاطه الإبداعي على مدى أربعين عامًا منذ أن التحق بدراسة الفنون الجميلة بجامعة بيركلي بكاليفورنيا - الولايات المتحدة. وتنظم قاعة بوشهري للفنون - الكويت - هذه الأيام معرضًا شخصيًا لمجموعة من لوحاته المنتجة حديثًا، إضافة إلى مختارات من أعماله في الرسم والجرافيك، وقد أقامت قاعة بوشهري في مرات سابقة معرضين للتصوير الفوتوغرافي كشف جعفر فيهما عن مدى حبه وموهبته في التصوير

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

لا أشير بهذا السؤال إلى النهب المنظم للآثار العربية، ولا للهجوم الكاسح الذي قام به بعض الأوباش ضد متاحفهم وآثارهم في أعقاب سقوط بغداد، ولا إلى محلات العاديات في «الجاليري دي لوفر» في باريس وغيرها في أوربا، وهي تعرض تحفًا نادرة وأصيلة من تراثنا للبيع جهارًا نهارًا، ولكن ما أعنيه هو تلك المعاملة السيئة والمهينة التي تلقاها منا الآثار التي نملكها بالفعل، فمنذ فترة رأيت في التلفزيون واحدًا من كبار المسئولين عن الآثار

عزيزي العربي العربي

قرأت في زاوية قراءة نقدية بالعدد 570 مايو 2006 مقالاً للكاتب نذير جعفر حول كتاب عنوانه «بريد عاجل» للأديب خليل صويلح. وقد كتب تحت الصورة الكاتب الفلسطيني خليل صويلح ولا أدري هل جاءت الجنسية خطأ مطبعيًا، ولبيان الحقيقة والصواب أبيّن التالي: خليل صويلح ليس فلسطينيًا إنما هو سوري الأصل أبا عن جد ومنذ ثلاثمائة عام كونه من قبيلة الجور (عشيرة الهزيم) التي وفدت من اليمن قبل ثلاثمائة سنة وجاءت إلى نجد بالسعودية ثم توزعت ما بين العراق وشمال شرق سورية،