العدد (566) - اصدار (1-2006)

الانهيارات العربية.. من المسئول? جورج قرم

لا حاجة إلى سرد المآسي العربية المتتالية, من الخلافات بين الأنظمة العربية نفسها, ولو كانت تنتمي إلى المدرسة العقائدية نفسها, إلى الحرب العبثية ضد جارتنا إيران, وإلى الغزو الغاشم للعراق لأراضي الكويت, مرورًا بكل التدخلات العربية المتناقضة في حرب لبنان الشعواء على مدى 15 سنة. واليوم دخلت سورية في الإعصار الدولي, مما يزيد من الوضع المجهول الذي نتخبّط فيه كعرب في المسيرة الدولية, التي تقودها الولايات المتحدة بأشكال مثيرة للجدل إلى أبعد الحدود

العرب والأمازيج.. النهر والروافد فريدة النقاش

(الأمازيج) في الجزائر, هم من الجماعات القومية والعرقية في الوطن العربي الكبير, التي كانت - ولاتزال - تسعى لمقاومة التهميش والتمييز ضدها أيّا كانت الأشكال التي يتخذها كل من التهميش والتمييز, والأهم من ذلك سكوت المجتمع عنهما. شارك الأمازيج على نطاق واسع في حرب التحرير ضد فرنسا بعد أن كانوا قد جاءوا إلى العاصمة يعملون أعمالاً متواضعة, بائعين وسائقين وحراسًا للمباني, ويتحدثون الفرنسية بطلاقة

العرب... وفجوة العقل الإعلامي عواطف عبدالرحمن

في ظل الصراع الثقافي, والتحديات الحضارية, تبرز فجوة العقل الإعلامي, حيث لم تعد تكنولوجيا الاتصال والمعلومات تشغل موقعًا مركزيًا فحسب في شبكة الإنتاج, بل أصبحت تشغل موقع القلب في استراتيجية إعادة تشكيل منظومة العلاقات الدولية على المستوى السياسي بين الحكومات, وذلك بالترويج لما يسمى بـ(الشرعية الدولية) ومعاييرها المزدوجة, وعلى المستوى الثقافي بين الثقافات المختلفة بإعلاء شأن الثقافة الغربية, وعلى الأخص الطبعة الأمريكية منها

فن التفكير وإشكالية العملية الإبداعية محمد صابر عبيد

لا شك في أن هذا السؤال ضروري جدا في مثل هذا المقام, بالرغم من إشكاليته وتعدد مستويات النظر فيه, ولذا فهو يسمح باعتماد المصطلح حسب اعتقاد جدلي يقرّر إمكان استيلاد التوافق من عمق التضاد, والنظر في الفضاء المفهومي, وهو يمتد ويتكاثر ويتمظهر حضوره أكثر, كلما تمكّن العقل الفعّال من اختراق حجاب المصطلح, وتموين ميكانزماته بقوى جديدة وحيّة, تجعله منفتحا على نحو أنموذجي لمزيد من الحراك المعرفي الذي يتمثّل الأفكار والرؤى والحدوس, ويطوّر إمكاناتها في سبيل قدرة أندر على الإنتاج

العرب... وفجوة العقل الإعلامي عواطف عبدالرحمن

في ظل الصراع الثقافي, والتحديات الحضارية, تبرز فجوة العقل الإعلامي, حيث لم تعد تكنولوجيا الاتصال والمعلومات تشغل موقعًا مركزيًا فحسب في شبكة الإنتاج, بل أصبحت تشغل موقع القلب في استراتيجية إعادة تشكيل منظومة العلاقات الدولية على المستوى السياسي بين الحكومات, وذلك بالترويج لما يسمى بـ(الشرعية الدولية) ومعاييرها المزدوجة, وعلى المستوى الثقافي بين الثقافات المختلفة بإعلاء شأن الثقافة الغربية, وعلى الأخص الطبعة الأمريكية منها