العدد (564) - اصدار (11-2005)

العربية والأقليات اللغوية (محاولة لتحديد النطاق) سليمان إبراهيم العسكري

المراقب لأحوال عالمنا العربي في الفترة الأخيرة, لن تتوقف ملاحظاته عند حدود الاضطرابات السياسية الواضحة في بنية ما يمكن تسميته بالنظام العربي, على اتساع الرقعة الجغرافية والديمغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج, ومن شمال الشرق الأقصى حتى الجنوب المتاخم لخط الاستواء. فثمة اضطرابات أخرى ذات أبعاد اجتماعية وثقافية تواكب هذا الاضطراب السياسي, ولعل محاولات التمرد على اللغة العربية الجامعة من بعض الأقليات اللغوية هي أخطر هذه الاضطرابات, وأقلها نيلاً للعناية من قبل المراقبين والملاحظين

العربية والأقليات اللغوية (محاولة لتحديد النطاق) سليمان إبراهيم العسكري

المراقب لأحوال عالمنا العربي في الفترة الأخيرة, لن تتوقف ملاحظاته عند حدود الاضطرابات السياسية الواضحة في بنية ما يمكن تسميته بالنظام العربي, على اتساع الرقعة الجغرافية والديمغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج, ومن شمال الشرق الأقصى حتى الجنوب المتاخم لخط الاستواء. فثمة اضطرابات أخرى ذات أبعاد اجتماعية وثقافية تواكب هذا الاضطراب السياسي, ولعل محاولات التمرد على اللغة العربية الجامعة من بعض الأقليات اللغوية هي أخطر هذه الاضطرابات, وأقلها نيلاً للعناية من قبل المراقبين والملاحظين