العدد (563) - اصدار (10-2005)

مساحة ود محمد أحمد حجو

(لم أعرف شعورًا تجاه أحد كالشعور الذي ينتابني نحوك), قال وحيد هذه الكلمات وسرحت أفكاره وذهبت ذكرياته به إلى موطنه, موطنه الذي لم يره منذ فترة بعيدة. كان قد أصبح طبيبًا في بلد أجنبي وحقق حلمه الذي كان يراوده منذ الصبا, وكان يرى نفسه مثل المتنبي - رغم كونه طبيبًا - في حبه لجدّته, فقد كان يحمل لها حبًا كبيرًا (لطالما آمنت بي وبقدراتي) تمتم بهذه الكلمات وقلبه يختلج من شدة الحزن

كيف نربي أطفالنا العرب? صابر جيدوري

في مجتمعنا العربي تبرز بعض الممارسات الخاطئة في بعض الأسر, تتمثل في أساليب التربية وطرق التعامل مع الأطفال من الجنسين, مما يؤثر تأثيرا كبيرًا في سلوكهم وبالتالي في مستقبل حياتهم. نبدأ هنا بعرض موجز لبعض النماذج التربوية المتبعة في العديد من الأسر في مجتمعنا العربي, منها ما هو سلبي, ومنها ما هو إيجابي, وذلك على النحو التالي

طفلي والتلعثم أحمد الشرقاوي

تنزعج الأمهات كثيرا لوجود التلعثم لدى أحد أطفالهن, ويتساءلن: لماذا لا يتكلم طفلي مثل بقية إخوته وأقرانه? وهل يعكس هذا أحد عيوب السمع? أم نتيجة أحد أمراض التخاطب? ثم ما الأسباب الحقيقية لحدوث التلعثم? تبدأ لغة الطفل بالصراخ مرورًا بالحروف والتقليد الذاتي, ثم استخدام الكلمات سواء في الكلمة المفردة أو تكوين جملة من بعض كلمات, وهكذا تتطور لغة الطفل من استعمال الإشارة إلى اللغة الكاملة