العدد (562) - اصدار (9-2005)

عزيزي القارئ المحرر

تتصدر صفحات هذا العدد رحلة إلى مدينة فلورنسا, تلك المدينة الإيطالية التي ازدهرت على أرضها أرقى فنون العمارة في عصر النهضة الأوربية ومنها انتشرت إلى بقية العالم, وفي الوقت الذي تتصفح فيه صفحات هذا الموضوع سوف يقرأه معك الكثير من القراء الإيطاليين بعد أن تمت ترجمته إلى لغتهم لينشر بالتزامن مع مجلة (العربي) وفق ترتيب خاص مع السفارة الإيطالية في الكويت, ولفلورنسا فضلا عن تاريخها الطويل كواحدة من أشهر (دوقات) البحر المتوسط

قالوا مجموعة من الباحثين

أسوأ ديمقراطية في الدنيا أفضل من أعدل دكتاتور

واحة العربي محمد مستجاب

يا معشر القرّاء..., كدت أتسلق أعلى ما في الأرض من جبال كي أخطب فيكم, فاتضح لي أنني لا أصلح لتسلق الجبال أو حتى التلال, ولا الهيمنة على معشرالقرّاء, وأن كل ما أملك - رعاكم الله - مجرد العشرة (رجاء كسر العين مع تسكين الشين), أي المعايشة الطيبة الهامسة, والتي اضطربت بسرعة في عصرنا الحديث, حتى أن لفظ (العشيرة), الذي كنا نلوذ إلى دفئه, مع إحساسنا بالتواصل الإنساني الراقي الرقيق, لم نعد نستخدمه الآن

جمال العربية فاروق شوشة

هل من تفسير لامتداد هذا الصوت فينا - مخترقًا العصور والأحقاب, طاويًا الأماكن والبلاد - سوى أنه الصوت المُفْتَقدُ في زمن الهزيمة والتراجع, الصوت المدوّي والمجلجل في زمن الخرَس والسّكوت, الصوت البليغ المحكم في زمن العجمة والرطانة والسوقية, الصوت الجامع لحكمة النفس الإنسانية في اعتصارها للخبرات والتجارب والمواقف والأحوال في زمن خُواء النفس وتهافت الروح?

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

لا يلفت الانتباه في الفيلم الوثائقي المكون من ثلاثة أجزاء حول روائع الطوابع في تاريخ البريد العربي مجرد ريادته ودقته وطوله والجهد المبذول فيه, وحسب, بل لأن هذا العمل يسجل شهادة ميلاد للأفلام الوثائقية الجادة, التي تحتاج إليها الذاكرة البصرية اليوم لأجيالنا الجديدة, خاصة أن كاتب السيناريو ومخرج الفيلم كامل العبد الجليل تقصّد السلاسة في العرض والوضوح في التناول

عزيزي العربي العربي

في العدد (553) ديسمبر 2004, وردت قصة بعنوان (بائع الجثث), للقاص عبدالستار ناصر من الأردن, والقصة تنتظم إطارًا حكائيًا تقليديًا, فهي (حدوتة) لها بداية ووسط ونهاية, ولكنها تفتقد - إذا أردنا أن نحكم عليها من منظور نقدي تقليدي - عنصر التشويق, فالقارئ يستطيع أن يتنبأ بنهاية القصة من قراءة العنوان أو الفقرة الأولى, إذ أنها ترجمة لقاعدة متأصلة في ثقافتنا العربية (الجزاء من جنس العمل), وما جعل القاص يتجه وجهة محددة للوصول بالقصة إلى النهاية الطبيعية

إلى أن نلتقي لطيف زيتوني

هل من مستقبل للاختصاص بالأدب العربي? سؤال نطرحه اليوم بسبب ما هو شائع عن ازدياد اتجاه الطلاب نحو المواد العلمية والعملية. لاشك في أن الاختصاص بالأدب العربي مرتبط بسوق العمل, وخصوصًا بحاجة قطاع التعليم, ومادام الأدب مادة من مواد التعليم في مدارس العالم كله, فستبقى الحاجة إليه قائمة في المستقبل ولكن الأدب ليس مادة تعليمية وحسب, بل هو مادة تربوية أيضًا