العدد (561) - اصدار (8-2005)
على الرغم من مرور وقت طويل على نشر مقال (من بكائيات الخنساء) للأستاذ فاروق شوشة, فإن تعقيبات القراء عليه مازالت تتوالى, وقد نشرنا في (منتدى الحوار) في العددين (530) و(549) بعضًا منها, وهنا مداخلة أخرى: أوردت مجلة (العربي) الغراء في العدد (520) من ذي الحجة 1422هـ - مارس 2002م مقال (من بكائيات الخنساء) ورد في معرض الحديث عن نسب الخنساء: (أما اسمها الحقيقي فهو تُماضر بنت عمرو بن الحارث
قرأت في العدد (554) يناير 2005 مقالاً بعنوان: (التاريخ المختزل والتاريخ المحاصر) للدكتور إبراهيم بيضون عن صلة المؤرخ بالسلطة. ولفت نظري نقطتان غاية في الأهمية, تحتاجان إلى توضيح, النقطة الأولى: أنه جعل الزهري والواقدي في المرتبة العلمية والتاريخية نفسها. والمتصفح لأي كتاب من كتب الجرح والتعديل, أو كتب الرجال, مثل (تهذيب الكمال ومختصراته), أو (الجرح والتعديل) للرازي, وغيرهما من الكتب المعتمدة الموثوقة في هذا المجال
أحسن الناشران إحسانًا كبيرًا, وذلك بإخراج هذا الكتاب في حلة قشيبة, زانها قلة الأخطاء والضبط الدقيق, اللذان يثريان هذا العمل, ويليقان بمقام مؤلفه, وبمقام محققه, علامة الجزيرة العربية, المغفور له بإذن الله, الشيخ حمد الجاسر. أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز بالرياض, كتاب (الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والأشعار)
يهتم الباحث محمد أحمد البنكي في كتابه (دريدا عربيًا), الذي نشرته المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت, بتحديد المفاهيم والإجراءات النظرية, التي يحتكم إليها البحث, مع إبراز النماذج النظرية التي تثري رصد انتقال أفكار دريدا إلى مجالات الفكر النقدي العربي. كما يستكشف مساحة الاشتغال العربي بقراءة دريدا, وتوضيح جوانب المشهد الذي عني باستراتيجيات التفكيك في ميادين الفكر النقدي العربي
يسعى الباحث حمادي ذويب في كتابه, الذي نشره المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للتحديث الفكري في بيروت, إلى دراسة مسلمة أساسية تمثّل إحدى ركائز المنظومة الفكرية الإسلامية التقليدية, وهي السنّة أصلاً ثانيًا من أصول الفقه. وقد توصل إلى أن مفهوم السنّة الأصولي, كما أقرّه الشافعي ورسّخه الأصوليون في القرن الخامس الهجري, تعرّض, مثل مفاهيم كثيرة في تاريخنا وتراثنا, إلى عملية يسمّيها الباحث عملية عدول نقلته من مجال كان فيه علامة متعددة الدلالات
يمثل هذا الكتاب جزءًا من ذاكرة الكويت, فهو يتناول أحد أهم الموروثات الشعبية وهي الألعاب التي كان أطفال الكويت يمارسونها فيما مضى