العدد (560) - اصدار (7-2005)

(بدايات) أمين معلوف... هوية متأرجحة بين الجذور والمنافي شوقي بزيع

المتتبع لروايات الكاتب اللبناني أمين معلوف, لابد أن يلاحظ اهتمامه المفرط بقضية الهوية والانتماء, وما يحيط بهما من التباسات ومفارقات. فهذه القضية بالذات باتت الهاجس الأساسي الذي يقف وراء كتاباته. إنها الفكرة المحورية التي تدور حولها سائر أعماله, بدءًا من ليون الإفريقي وسمرقند, وصولاً إلى موانئ الشرق, وصخرة طانيوس, ورحلة بالداسار وغيرها

صدى للغبار محمد أبودومة

هي الريحُ وردٌ, يهدهدُ حزنَ المرايَا وينثرُ هذي البقايا ليقترح الدمعُ

هل توجد نظرية نقد عربية? صلاح فضل

سؤال ساخن وملحّ, بدأت أطرحه على نفسي منذ أكثر من عقدين من الزمن, ثم بدأت أسمعه من بعض الدارسين والمشتغلين بالصحافة الأدبية منذ تلك الآونة تقريبًا. وتتفاوت الإجابة عليه بين أغلبية منكرة وأقلية آملة. وهو سؤال خطير لأنه يتعلق بالهوية القومية والمصير ويرتبط باللغة والإنجاز الحضاري لأبناء أمتنا, ولذا ليس هينًا أو سطحيًا, ولكنه السؤال أيضًا بهذه الصيغة: (هل يوجد نقد عربي?) يشفّ عن نبرة واضحة من التفاؤل توحي بشيء من الاطمئنان لوجود إبداع عربي

(بدايات) أمين معلوف... هوية متأرجحة بين الجذور والمنافي شوقي بزيع

المتتبع لروايات الكاتب اللبناني أمين معلوف, لابد أن يلاحظ اهتمامه المفرط بقضية الهوية والانتماء, وما يحيط بهما من التباسات ومفارقات. فهذه القضية بالذات باتت الهاجس الأساسي الذي يقف وراء كتاباته. إنها الفكرة المحورية التي تدور حولها سائر أعماله, بدءًا من ليون الإفريقي وسمرقند, وصولاً إلى موانئ الشرق, وصخرة طانيوس, ورحلة بالداسار وغيرها

قصيدتان حسن فتح الباب

لما ضاق العبد بقيدهْ ثار على سيده المتجبرْ منتزعا من يده سوطهْ فتولَّى السيد مذعورا حتى ابتلعته عاصفة هوجاء

العَرَق (قصة مترجمة) ريم داود

كانت ترتعب من فكرة أن يلاحظ الناس رائحتها. لم يكن لذلك أدنى أهمية في المشغل حيث تعمل. فقد كان العرق ينزّ من كل فتاة هناك...وكانت أركان الغرفة الضيقة تمتلئ عن آخرها بسحب كثيفة من العرق الثقيل. ولكنها كانت تخشى من أن ينتبه الناس لتلك الرائحة الحمضية, الحارقة, في قاعات السينما وعربات الترام. إذا لاحظت أن شخصًا يشهق أو يزفر بطريقة ملحوظة, غمرها الشعور بالخزي والحرج, إذ ربما اعتقد الناس أنها تتكاسل عن الاغتسال

أيقونة من حنين وخسارات نضال بشارة

قبّلتني حتّى مُهرةِ الوردِ فاستفاقَ فيّ القمرُ الزّاهي بنورِ يديها, مَشينا حتى باب القصيدةِ, استسمحنا بأهدابِ قلبينا

آخرُ المتدَارَك فؤاد طمان

آخر المتدارَكِ ليس الذي حصدته يدي في السفوح القريبَةْ.. لم يزل ورده في مدار المحالِ.. ولؤلؤه في البحارِ..

صحوة خلية وحيدة أحمد الشيخ

رأيتني في المنام الممطوط أغتسل وأتطهّر استعدادًا لصلاة عيد الأضحى, كنت في المنام متشككًا أن هناك عيد أضحى في تلك الأيام, لكنني كنت أغتسل وأتوضأ وأهيئ نفسي لتأدية صلاة العيد, بينما أرى شمس النهار في منتصف السماء تمامًا, بما يوحي بأن ظهيرة اليوم فاتت لتوّها, أو شارفت على الاقتراب. أتهيّأ لسماع صوت المؤذن القوي المتميز, الذي ينادينا بصوته المجلجل في صحونا أو منامنا خمس مرات كل يوم من غير مكبّر للصوت, لينبهنا لمواعيد الصلاة

أحذية عند الباب (قصة × صفحة) منى وفيق

أمعقول?!!? مازالوا متسامرين حتى الهزيع الأخير من الليل? من الغريب حقًا ألا أسمع لهم صوتًا!! كثرة الأحذية والنعال أمام باب غرفتها, تجعلني أخمّن أنها دعت كل العاملين معها في الفندق. ماذا تُراهم يقولون لها, وهي تشكو لهم آرائي الصّادمة في أحيان كثيرة?! لا أحسبهم عابئين بمواساتها, كما لا أتمنى أن يحرّضوها على ترك المنزل! لست أنسى نظراتهم الساخرة من سذاجتها أول أمس