العدد (555) - اصدار (2-2005)

وداعًا للتنوع الحيوي أحمد الشربيني

يبدو أن البشر مصرون بحمق على عدم التعايش مع أنواع الحياة الأخرى, خاصة الحيوانية منها. فالعديد من أنواع الحياة ينقرض بمعدلات مخيفة. وتتفاقم المشكلة أكثر عندما يتزايد البشر بمعدلات أكبر. يضحك البعض عندما يقرأ خبرا عن انقراض نوع من الفراشات أو الزواحف, ويتصور هؤلاء أن حديث علماء البيئة عن المخاطر التي ينطوي عليها انقراض الأنواع ترف لأناس لا يعلمون شيئا عن المعاناة الحقيقية للبشر

وداعًا للتنوع الحيوي أحمد الشربيني

يبدو أن البشر مصرون بحمق على عدم التعايش مع أنواع الحياة الأخرى, خاصة الحيوانية منها. فالعديد من أنواع الحياة ينقرض بمعدلات مخيفة. وتتفاقم المشكلة أكثر عندما يتزايد البشر بمعدلات أكبر. يضحك البعض عندما يقرأ خبرا عن انقراض نوع من الفراشات أو الزواحف, ويتصور هؤلاء أن حديث علماء البيئة عن المخاطر التي ينطوي عليها انقراض الأنواع ترف لأناس لا يعلمون شيئا عن المعاناة الحقيقية للبشر