العدد (555) - اصدار (2-2005)

هجرة النص بين أبي ريشة ونزار صلاح عبد الستار محمد الشهاوي

طالعت في (العربي) العدد (550) سبتمبر 2004م ملف نزار قباني - عمر من الكلمات العِذاب - واستوقفتني الأبيات التي أوردتها الكاتبة سلمى الحفار الكزبري ص87 والتي مطلعها: (في مدخل الحمراء كان لقاؤنا *** ما أطيب اللقيا بلا ميعاد) مما جعلني أبحث في ذاكرتي عن أبيات جميلة قرأتها قديمًا للشاعر عمر أبي ريشة

رغم أن أفلاطون أشار إليها.. الغرب طبق الديمقراطية أواخر القرن العشرين كفاح نصرالله

لقد وقفت أمام السؤال الذي طرحه (د.وجيه كوثراني) من خلال مقاله الخاص في الإصلاح الدستوري عبر العالم الإسلامي المنشور في العدد (549) أغسطس 2004 - حائرًا لبعض الوقت, فسؤاله (لماذا غيبت الشورى على امتداد التاريخ الإسلامي, حتى تذكرها فقهاء الإصلاح في أواخر القرن العشرين? وما الأسباب التي دعت إلى تذكرها واستدعائها?) هو سؤال خطير فعلاً ومهم, إلا أن الأمر هنا مثله كمثل الطائر, الذي لا يطير إلا بجناحين, السؤال أحد الجناحين فأين الجناح الآخر?

لكن (البقاء للأجمل) ناصر أحمد سنة

في زمنٍ غدت فيه مظاهر القبح ليست خافية, وشرعة الغاب بين البشر متفشية, يهفو المرء عوضاً, أو قل إن شئت هروباً من ذلك, بإثراء وعيه الجمالي بترحال عبر الكون, ليستطيع تحمل وطأة هذا الواقع القبيح, بيد أن الوعي الجمالي يرتبط بالوعي الفكري ومحوره كيف تنظر للكون وللحياة والأحياء?, وكيف يمكن تفعيل الحواس لتتذوق الجمال?, وهذا هو المنطلق لإدراك الجمال الحقيقي