العدد (555) - اصدار (2-2005)

عزيزي القاريء المحرر

افتقاد الحرية, ولو لفترة قصيرة, تجربة مريرة لمن اعتادها, وهذا هو المغزى الذي يمثله شهر فبراير بالنسبة للإنسان الكويتي, فهو ليس فقط شهر الاستقلال وميقات بزوغ دولته الحديثة, ولكنه أيضًا ذكرى استعادة الحرية من قبضة الاحتلال الطارئ الذي دنس أرضه وعكر صفو حياته لمدة سبعة أشهر كاملة, فقد تكونت شخصية المواطن الكويتي ضمن ميراث قديم من ممارسة هذه الحرية

قالوا مجموعة من الباحثين

الطاهر بن جلون فرضه المركز الغربي على المحيط الشرقي, وإلا لبقي أديبا عاديا ينظر له مثلما ينظر اليوم لجزء كبير من الأدب المغاربي