العدد (554) - اصدار (1-2005)

في فرانكفورت هل نجح العرب في تحسين صورتهم? محمد المنسي قنديل

رحل العرب بقضهم وقضيضهم إلى معرض فرانكفورت للكتاب. ليس بحثا عن الكلأ والماء كما كانوا يفعلون في الأزمنة الغابرة. ولكن من أجل الحوار وتحسين الصورة القاتمة. لعل أوربا الغارقة في ضباب الشك والتجاهل تقتنع أن لهم وجها ثقافيا وحضاريا لا يتناسب مع تهم الإرهاب التي يلصقونها بهم. هذا الرحيل, أيضا, كان محاولة للارتقاء فوق حواجز التخلف التي تحيط بهم, فهل نجح العرب في ذلك? قبل أن نجيب عن هذا السؤال - ولكل الذين تستهويهم التفاصيل - دعونا نبدأ القصة من أولها.

في فرانكفورت هل نجح العرب في تحسين صورتهم? محمد المنسي قنديل

رحل العرب بقضهم وقضيضهم إلى معرض فرانكفورت للكتاب. ليس بحثا عن الكلأ والماء كما كانوا يفعلون في الأزمنة الغابرة. ولكن من أجل الحوار وتحسين الصورة القاتمة. لعل أوربا الغارقة في ضباب الشك والتجاهل تقتنع أن لهم وجها ثقافيا وحضاريا لا يتناسب مع تهم الإرهاب التي يلصقونها بهم. هذا الرحيل, أيضا, كان محاولة للارتقاء فوق حواجز التخلف التي تحيط بهم, فهل نجح العرب في ذلك? قبل أن نجيب عن هذا السؤال - ولكل الذين تستهويهم التفاصيل - دعونا نبدأ القصة من أولها