العدد (554) - اصدار (1-2005)

أبو يعرب المرزوقي ومحمد الحوراني المحرر

يمكننا القول إن المفكر العربي التونسي أبا يعرب المرزوقي استطاع أن يخطو الخطوة الأولى, وهي الأصعب من غير ما شك, باتجاه التأسيس لفلسفة عربية معاصرة, لا تناصب الدين العداء وإنما تتفيأ ظلاله وتسترشد بتوجيهاته. ولعل نجاح المرزوقي في هذا عائد في المقام الأول لكونه خبر الفكرين الديني والفلسفي, الإسلامي والغربي, وبدأ يشق طريقاً ومنهجًا جديدًا, يسعى من خلاله إلى أن تستعيد الفلسفة دورها الرائد في البناء الديني والفلسفي

أبو يعرب المرزوقي ومحمد الحوراني المحرر

يمكننا القول إن المفكر العربي التونسي أبا يعرب المرزوقي استطاع أن يخطو الخطوة الأولى, وهي الأصعب من غير ما شك, باتجاه التأسيس لفلسفة عربية معاصرة, لا تناصب الدين العداء وإنما تتفيأ ظلاله وتسترشد بتوجيهاته. ولعل نجاح المرزوقي في هذا عائد في المقام الأول لكونه خبر الفكرين الديني والفلسفي, الإسلامي والغربي, وبدأ يشق طريقاً ومنهجًا جديدًا, يسعى من خلاله إلى أن تستعيد الفلسفة دورها الرائد في البناء الديني والفلسفي