العدد (552) - اصدار (11-2004)
(التاريخ عربة يجرّها الأبطال) مقولة شهيرة, ذكرها توماس كارليل في كتابه عن عظماء البشرية, وقد اقتدى بها الكثيرون من المفكرين وهم يعيدون سرد وقائع التاريخ مستندين إلى عبقرية الفرد, ودوره في تقرير مجرى الأحداث, ولكن كتّاب الفكر الماركسي كانوا ضد هذا الرأي, فالتقدم في رأيهم لا يحدث إلا من خلال حركة المجتمع ككل, وما الفرد إلا ذرة ضئيلة في بنية التاريخ الضخمة
الكتب في أمريكا اللاتينية ليست مراقبة ومعدة ومشوهة من قبل السلطة مثل وسائل الإعلام الأخرى, وهذا يعود إلى غباء حكام أمريكا اللاتينية الذين لا يدركون خطورة الكتاب
الكتب في أمريكا اللاتينية ليست مراقبة ومعدة ومشوهة من قبل السلطة مثل وسائل الإعلام الأخرى, وهذا يعود إلى غباء حكام أمريكا اللاتينية الذين لا يدركون خطورة الكتاب
د. عبدالله الطيب ليس مجرد شاعر سوداني يُسلك مع غيره من الشعراء السودانيين, من جيله أو من غير جيله. فهو ظاهرة فكرية وثقافية وأدبية ولغوية اجتمعت في واحد. لقد كان هذا الواحد - لحسن حظ العربية - شاعرًا وأديبًا وباحثًا لغويًا ومؤرخًا أدبيًا وناقدًا. وظلّت هذه الوجوه المتعددة تتنازعه, يتقدم وجه منها في مجال ويتراجع آخر, لكنه في كل الأحوال استطاع أن يثبت لنفسه مكانة متقدمة بين الدارسين والمبدعين
ظلت الطاقة - تلك النافذة البدائية الصغيرة في بيتنا الريفي - تجذبني خلال ليل الصمت والحركة الناعمة للنسيم - لأنظر منها إلى الغيطان الممتدة على شواطئ البرك والمستنقعات وغابات قصب السكر والأذرة وقدرات أبي زيد الهلالي الشجاع الباسل, وهو ما لم تمنحه لي كل أنواع النوافذ ذات مصاريع الشبابيك والستائر في كل المدن بعد ذلك, حتى بعد أن داهمني أينشتين - هذا العالم الألماني الأمريكي - بنظريته التي ربطت الطاقة بمحصلة ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء
ظلت الطاقة - تلك النافذة البدائية الصغيرة في بيتنا الريفي - تجذبني خلال ليل الصمت والحركة الناعمة للنسيم - لأنظر منها إلى الغيطان الممتدة على شواطئ البرك والمستنقعات وغابات قصب السكر والأذرة وقدرات أبي زيد الهلالي الشجاع الباسل, وهو ما لم تمنحه لي كل أنواع النوافذ ذات مصاريع الشبابيك والستائر في كل المدن بعد ذلك, حتى بعد أن داهمني أينشتين - هذا العالم الألماني الأمريكي - بنظريته التي ربطت الطاقة بمحصلة ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء
أعلنت في أبو ظبي نتائج (جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي) في سنتها الثانية, وهي الجائزة التي تأسست العام الماضي في إطار مشروع (ارتياد الآفاق)الذي أطلقته (دار السويدي) برعاية الشاعر محمد أحمد السويدي, ويشرف عليه الشاعر نوري الجرّاح. وتمنح الجائزة سنويًا لأفضل الأعمال المحققة في أدب الرحلة ضمن سعي الدار لإحياء الاهتمام بالأدب الجغرافي
أعلنت في أبو ظبي نتائج (جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي) في سنتها الثانية, وهي الجائزة التي تأسست العام الماضي في إطار مشروع (ارتياد الآفاق)الذي أطلقته (دار السويدي) برعاية الشاعر محمد أحمد السويدي, ويشرف عليه الشاعر نوري الجرّاح. وتمنح الجائزة سنويًا لأفضل الأعمال المحققة في أدب الرحلة ضمن سعي الدار لإحياء الاهتمام بالأدب الجغرافي
أعلنت في أبو ظبي نتائج (جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي) في سنتها الثانية, وهي الجائزة التي تأسست العام الماضي في إطار مشروع (ارتياد الآفاق)الذي أطلقته (دار السويدي) برعاية الشاعر محمد أحمد السويدي, ويشرف عليه الشاعر نوري الجرّاح. وتمنح الجائزة سنويًا لأفضل الأعمال المحققة في أدب الرحلة ضمن سعي الدار لإحياء الاهتمام بالأدب الجغرافي
تنعى مجلة (العربي) إلى قرائها واحدا من أشهر الكتاب الذين داوموا الكتابة على صفحاتها لسنوات طويلة, فقد اختطف الموت الكاتب والصحفي والمحرر الاقتصادي محمود المراغي الذي عرفناه من خلال بابه الثابت في (العربي) (أرقام), ومن خلال مقالاته في العديد من الصحف العربية, ومن مواقفه التي لم تتبدل والمعارك التي خاضها دفاعًا عن قيم العدل والتقدم. كان المراغي يمتلك شخصية هادئة, عفيفة اللسان
تنعى مجلة (العربي) إلى قرائها واحدا من أشهر الكتاب الذين داوموا الكتابة على صفحاتها لسنوات طويلة, فقد اختطف الموت الكاتب والصحفي والمحرر الاقتصادي محمود المراغي الذي عرفناه من خلال بابه الثابت في (العربي) (أرقام), ومن خلال مقالاته في العديد من الصحف العربية, ومن مواقفه التي لم تتبدل والمعارك التي خاضها دفاعًا عن قيم العدل والتقدم. كان المراغي يمتلك شخصية هادئة, عفيفة اللسان
كانت الترجمة, وستكون قناة للاتصال والتواصل, والنقل والتناقل, وجسرا يصل الثقافات الإنسانية بعضها بعضا, وأداة فاعلة بالغة الأثر في التبادل الحضاري. وحاجتنا إلى الترجمة هي حاجتنا إلى مواكبة ثقافتنا وتعليمنا وإبداعنا لما يعتمل من حولنا, حاجتنا إلى إغناء لغتنا العربية ومقدرتها على التعاطي مع مستجدات العصر ومعطياته المتجددة, أي حاجتنا إلى النهضة, والوقوف على أقدامنا من جديد
كانت الترجمة, وستكون قناة للاتصال والتواصل, والنقل والتناقل, وجسرا يصل الثقافات الإنسانية بعضها بعضا, وأداة فاعلة بالغة الأثر في التبادل الحضاري. وحاجتنا إلى الترجمة هي حاجتنا إلى مواكبة ثقافتنا وتعليمنا وإبداعنا لما يعتمل من حولنا, حاجتنا إلى إغناء لغتنا العربية ومقدرتها على التعاطي مع مستجدات العصر ومعطياته المتجددة, أي حاجتنا إلى النهضة, والوقوف على أقدامنا من جديد
د. عبدالله الطيب ليس مجرد شاعر سوداني يُسلك مع غيره من الشعراء السودانيين, من جيله أو من غير جيله. فهو ظاهرة فكرية وثقافية وأدبية ولغوية اجتمعت في واحد