العدد (550) - اصدار (9-2004)

حول مسيرة التعليم العالي العربي أمين عبدالله محمود أمين عبدالله محمود

تشير الإحصاءات إلى أنه خلال الفترة ما بين 1985 - 1996 تزايد عدد طلبة مؤسسات التعليم العالي بمعدل سنوي يعادل 5% تقريبًا ليصل إلى حوالي 3.1 مليون طالب عام 1996 و3.6 مليون عام 1998. وهذا يعني زيادة في أعداد الطلبة تقدر بـ 9% سنويًا وهي من أعلى النسب في العالم. ومن المتوقع أن يصل عدد طلبة التعليم العالي إلى حوالي 6 ملايين بحدود عام 2010

حلم المشروع الثقافي العربي قاسم عبده قاسم قاسم عبده قاسم

من الناحية السياسية (يستهلك) العرب المشروعات السياسية التي يضعها الآخرون لصياغة الحاضر والمستقبل لهذا البلد أو ذاك من بلاد العرب. كما أنهم يستهلكون ما ينتجه الآخرون على المستوى الاقتصادي: سواء من البضائع أو (الوصفات) الجاهزة (لتحرير) الاقتصاد, فضلا عن النظريات والتوجهات الاقتصادية. أما على المشروع الثقافي, فإن الأمر يستدعي طرح عدد من الأسئلة المشروعة حول (المشروع الثقافي العربي)

عقدة الحضارة وإلهام التاريخ صلاح سالم صلاح سالم

تبدو حركة التاريخ العام وضمنه التاريخ الثقافي أقرب إلى التقدم منها إلى أي مفهوم آخر إذا فهمنا معنى التقدم في مجاله الواسع الذي يسمح بالاطراد الزماني, والمكاني ولم نحصره في حلقة ضيقة أو تجربة تاريخية واحدة (دولة/حضارة) فما انهزم التقدم مرة لدى أمة إلا وكان ينتصر في أخرى معاصرة تجاورها في المكان, أو لاحقة تتلوها في الزمان

الاستيطان العربي في الغرب يوسف الشاروني يوسف الشاروني

في كتابها الصادر حديثا (صرخة وسط الصمت), وفي حديث لها لصحيفة (فرانس سوار) بتاريخ 11 مايو 2003 أعلنت النجمة الفرنسية بريجيت باردو ثورتها على انتشار الإسلام في فرنسا, وقالت إن المحتلين المسلمين نجحوا اليوم فيما سبق أن فشلوا فيه. تشير بذلك إلى موقعة تور - بواتييه أو بلاط الشهداء عام 723م حين رد شارل مارتل الجيوش الإسلامية إلى ما وراء جبال البرانس الفاصلة بين فرنسا وإسبانيا بعد أن كانت قد احتلت ساحل فرنسا الجنوبي أربعين عامًا

قيمة الحرية في الفكر العربي الحبيب الجنحاني الحبيب الجنحاني

التأريخ لأي مفهوم من المفاهيم الفكرية أمر عسير ومعقد في جميع الثقافات, إذ إنه يمر بمراحل مختلفة, متأثرا بظروف اقتصادية اجتماعية معينة, وتصبح المسألة أشد عسرا في العصور الكلاسيكية, كما هو الشأن في التاريخ العربي في مرحلة العصر الوسيط, ذلك أن المفهوم يتغير, متأثرا برؤى دينية وسياسية متباينة, بل قل متصارعة في بعض الحالات, وسنلمس ذلك في إشارتنا لاحقا لمسألة الجبر والاختيار