العدد (550) - اصدار (9-2004)

الدرويش والموت عشقًا محمد محمد الشهاوى محمد محمد الشهاوي

كأني قد خُلِقْتُ لكي أَظَلَّ أسيرَ صبابتي: طفلاً وكهلاَ كأني لم أجئْ للكونِ إلاَّ لأفنى في الهوى: قلبًا وعقلاَ

نجيب محفوظ محمد يوسف محمد يوسف

لا... (الجبلاوي) لا... (عاشورُ النّاجي) و... (سعيد مهران)

نجيب محفوظ محمد يوسف محمد يوسف

لا... (الجبلاوي) لا... (عاشورُ النّاجي) و... (سعيد مهران)

عن الطعام والحب والغواية جابر عصفور جابر عصفور

لاأزال أذكر الحكايات التي كنت أسمعها في طفولتي عن الخوارق الجسدية للأبطال الشعبيين, وهي خوارق مقترنة بالطعام الذي يلتهمه هؤلاء الأبطال, الذي يعجز غيرهم عن التهامه, خصوصًا من حيث كمّه المهول الذي ترجع إليه بعض أسرار القوة الخارقة التي ظل هؤلاء الأبطال يتميزون بها في التصورات الشعبية. وقد اقترنت صورة عنترة العبسي في ذهني - منذ ذلك التاريخ البعيد - بقدرته على أن يلتهم شاة بأكملها في الوجبة الواحدة, ويضيف إليها من الفواكه والشراب ما تعجز ناقة عن حمله

صديقان وفتاة ميتة... (قصة) محمد الشاذلي محمد الشاذلي

عندما جلسنا في مقهى (الحرافيش) كانت بيننا فتاة طيبة ميتة...كانت (سهير) القادمة من مدينة المحلة الكبرى لتدرس الإعلام في القاهرة مبهورة بكل شيء, حتى أسفلت طرق العاصمة التي نلعنها بالنهار, ونمدح ليلها لأننا ببساطة نحسّ أننا نملكها, وأن هذا الليل كثيرًا ما وفّر لنا متعا لا حدود لها. كنت أنا وهو نفعل كل شيء أو لا نتورع عن فعل شيء, وأعجب كلانا بالقادمة البكر المتعطّشة للحياة, والتي تملك جمالاً مميزًا ممزوجًا بدهشة حيرتنا نحن الذين لم نعد نندهش, كانت اكتشافًا مشتركًا, ولكن الفرق الوحيد أنه تعرّف بها قبلي بوقت كاف لأن تتبعه على قناعة تامة

النهر محمد العامري محمد العامري

كالحرير مضى النهرُ صوبَ فرادتهُ وهوَ يحملُ قمصانه الشجريةَ قيظًا يواري شحوب مراياهُ مستسلمًا

قاتل التنّين(قصة مترجمة) راينر ماريا ريلكه ترجمة: حسين الموزاني راينر ماريا ريلكه

كان هناك بلد جميل خصب غنيّ بالغابات والحقول والشوارع والمدن, وثمة ملك شيخ من أكبر الملوك سنّا وأشدهم فخرًا وكبرياءً, أجلسه الإله على عرش البلد. لم يكن لهذا الملك ذريّة سوى ابنة وحيدة بالغة الحلم, ذات حسن بارع وفتوّة متفرّدة. كان الملك يرتبط بصلة قرابة مع العروش كلها في البلدان المجاورة, إلا أن ابنته لم تزل صبية منقطعة كما لو أنها بلا أقرباء. بلاشك أن حلمها ورقتها وهيبة طلعتها الهادئة الطاهرة كانت السبب البريء لذلك التنين الذي كان حجمه يزداد ضخامة على الدوام

قصة x صفحة (وطن العصافير المحبطة) محمد سعيد الريحاني محمد سعيد الريحاني

زحف بكرسيه المتحرك على سطح العمارة صوب الطفل الذي يرقب أسراب العصافير المتزحلقة على زرقة السماء ثم ربت بكفه الباردة على دفء الذراع الصغيرة هامسا