العدد (549) - اصدار (8-2004)

الرُّمَّان شوقي بزيع شوقي بزيع

شجرٌ لترويض الخيالْ شجرٌ لنرسم, حالمين به ضياعًا من ظنونٍ أو كنائس للتأمّل من علٍ

أشياء غريبة تحدث منى الشافعي عرض: سعدية مفرح منى الشافعي

يحتار المرء في تصنيف الكاتبة القصصية منى الشافعي زمنيًا أو تاريخيًا من بين زملائها وزميلاتها كتّاب وكاتبات القصة القصيرة في الكويت. فهي من جهة بدأت الكتابة القصصية, وفقًا لتجليّات مختلفة, وعبر صور متعددة تلبورت في مجموعة كبيرة من السيناريوهات الدرامية والحلقات التلفزيونية, منذ فترة مبكرة جدا في حياتها, أي في الستينيات, مما يجعلنا نرصد بداياتها توازيًا مع بدايات جيل إسماعيل فهد إسماعيل وليلى العثمان وليلى محمد صالح وثريا البقصمي وسليمان الشطي وسليمان الخليفي وفاطمة يوسف العلي وغيرهم

القُبَّرة أحمد محمد آل خليفة أحمد محمد آل خليفة

أَقُبَّرةُ الوادي تحيةُ وامقٍ لماذا صَمَتِّ والطيور تغرّدُ?

أرانب مسحورة محمد المخزنجي محمد المخزنجي

لم أستطع الانتظار عندما تناهى إلى سمعي ما يحكونه عن الظهور الليلي لتلك الأرانب في ميدان مدينتنا القديم بعد احتراق محول الكهرباء الرئيسي وحلول الظلام الدامس الذي يرجح استمراره لعدة أيام حتى يتم إصلاح المحول. ركبت آخر القطارات السريعة المتجهة إلى المدينة لأكون هناك عند حلول الليل, إذ قيل إن تلك الأرانب تبدأ عرضها الغريب بعد منتصف الليل, وتختفي تماما مع ضياء الفجر.. عشرات, مئات, ويبالغ بعضهم فيزعم أنها آلاف الأرانب البيضاء, بياضا ناصعا, كالثلج

قصة × صفحة (قطرة من دم فاطمة) وفاء الحمري وفاء الحمري

فوجئ أهل البيت من النشاط غير العادي الذي صاحبها هذا اليوم من أيام الله, كأنها فكت من عقال وأطلقت من محبس, جهزت الطعام والحلوى, لبست أجمل ما عندها أو قل أقدم ما عندها قفطانا مخمليا خاطته لها المرحومة والدتها قبيل وفاتها, وقفت أمام المرآة, أفزعتها صفرة علت وجنتيها فراحت تقرصهما بكل ما أوتيت من قوة تنتظر الفرج, تنتظر دما يسري فيهما ويمنحهما بعضا من الحيوية, بعضا من الحياة. لكن هذه الصفرة أبت أن تبرح مكانها