في البدء كانت الألعاب الرياضية فضيلة, وكانت الفضيلة, الإصرار على التفوق, وكان التفوق يعني الحضارة, وكانت الحضارة في ذلك الزمان أثينا العظيمة. في البدء, كان وادي أولمبيا للاحتفالات وكانت الاحتفالات تبحث عن جماهير, وكانت الجماهير تبحث عن سلام, وكان السلام يبحث عن سلاح ضد الحرب, وكانت الحرب تخاف من الرياضة, وكانت الرياضة هي الأولمبياد. وكانت الأولمبياد في ذلك الزمان (776 ق.م) أثينا, وبعد ذلك الزمان بأزمنة عاد الإنسان للبحث عن الفضيلة والسلام

في هذا العام خطت الصحافة الكويتية خطوة واسعة, حصلت على شهادة عزيزة يطمح إليها كل العاملين في هذا الحقل, شهادة الحرية, فقد أعلنت المنظمة العالمية للصحافة أن صحافة الكويت تأتي في المركز الأول على كل صحف الوطن العربي من حيث درجة تمتعها بالحرية. وقد تقدمت بذلك على صحف عريقة وتيارات صحفية قديمة في العديد من العواصم العربية الكبرى. وتؤكد هذه الشهادة أن الحرية هي الخبز والماء اللازمان لانتعاش أي حركة صحفية (1)