العدد (548) - اصدار (7-2004)
الحديث هنا عن وطننا الكبير, العالم العربي والإسلامي, في وسط متغيرات دولية صاخبة, تتصل به من قريب أو بعيد, ومن قريب أكثر بكثير! ولعلنا لا ننسى, أن صِدَام القيم في بلادنا قد بدأ منذ بدأ صدامنا المباشر مع (الحضارة) الغربية, منذ حوالي قرنين, بمجيء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت إلى مصر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وبداية القرن التاسع عشر. ومَن يطالع كتاب (الجبرتي) الذي أرّخ لتلك الفترة من تاريخ مصر
الحديث هنا عن وطننا الكبير, العالم العربي والإسلامي, في وسط متغيرات دولية صاخبة, تتصل به من قريب أو بعيد, ومن قريب أكثر بكثير! ولعلنا لا ننسى, أن صِدَام القيم في بلادنا قد بدأ منذ بدأ صدامنا المباشر مع (الحضارة) الغربية, منذ حوالي قرنين, بمجيء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت إلى مصر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وبداية القرن التاسع عشر. ومَن يطالع كتاب (الجبرتي) الذي أرّخ لتلك الفترة من تاريخ مصر
ثقافة العنف بعيدة الجذور في تربة المجتمع العربي, تجعل الرجل سيدًا مطاعًا في المرتبة العليا, والمرأة كائنًا مطيعًا في المرتبة الدنيا, يتقبل شتى صور العنف من غير شكوى, فالعنف ما هو إلا إفراز اجتماعي لعلاقة غير متكافئة لثقافة متحاملة على المرأة, ومنحازة للرجل, لأنه رجل. ويقصد بالعنف ضد المرأة, كل ما يؤدي إلى ضرر يمسها ماديًا أو معنويًا أو نفسيًا
ثقافة العنف بعيدة الجذور في تربة المجتمع العربي, تجعل الرجل سيدًا مطاعًا في المرتبة العليا, والمرأة كائنًا مطيعًا في المرتبة الدنيا, يتقبل شتى صور العنف من غير شكوى, فالعنف ما هو إلا إفراز اجتماعي لعلاقة غير متكافئة لثقافة متحاملة على المرأة, ومنحازة للرجل, لأنه رجل. ويقصد بالعنف ضد المرأة, كل ما يؤدي إلى ضرر يمسها ماديًا أو معنويًا أو نفسيًا
بدأ يتغلغل إلى وسائل الإعلام العربية في السنوات الأخيرة مصطلح غريب جدا للإشارة إلى هؤلاء الفلسطينيين بأنهم (عرب إسرائيل), إنّ هذا المصطلح يعني أن دولة إسرائيل موجودة على هذه الأرض منذ مئات السنين وأن هؤلاء العرب ملحقون بها وتابعون لهذه الدولة, وهو الخطأ بعينه. حيث إن الفلسطينيين موجودون على تلك الأرض قبل آلاف السنين من إقامة إسرائيل
غضب أبو جعفر المنصور عندما سمع رسالة قرأها عليه واحد من كتّابه, وسأل: (من الذي كتب هذا?) - (كتبه يا مولاي أكتب الخلق!), وكان هذا هو الوصف الذي سبق أن أطلقه الخليفة على عبدالله بن المقفع, فصاح المنصور (ألا يوجد من يكفينيه?) وهي صيحة تشبه ما جاء بعد ذلك بأربعة قرون على لسان ملك الإنجليز هنري الثاني: (ألا يوجد رجل يخلصني من هذا الشقي?) وكان هذا أيضا موضع الرضا السامي ذات يوم. في كلتا الحالتين كان (النطق الملكي الكريم) بمنزلة حكم بإعدام المذكور بعاليه
غضب أبو جعفر المنصور عندما سمع رسالة قرأها عليه واحد من كتّابه, وسأل: (من الذي كتب هذا?) - (كتبه يا مولاي أكتب الخلق!), وكان هذا هو الوصف الذي سبق أن أطلقه الخليفة على عبدالله بن المقفع, فصاح المنصور (ألا يوجد من يكفينيه?) وهي صيحة تشبه ما جاء بعد ذلك بأربعة قرون على لسان ملك الإنجليز هنري الثاني: (ألا يوجد رجل يخلصني من هذا الشقي?) وكان هذا أيضا موضع الرضا السامي ذات يوم. في كلتا الحالتين كان (النطق الملكي الكريم) بمنزلة حكم بإعدام المذكور بعاليه