العدد (548) - اصدار (7-2004)

عزيزي القاريء المحرر المحرر

تنشر (العربي) على صدر غلافها هذا العدد صورة متجددة لتمثال من إبداع النحات الكويتي المعروف سامي محمد, المناسبة ليست فقط في أن هذا التمثال قد عرض في القاهرة أخيرًا ضمن التظاهرة التي أقامها بعض الفنانين الكويتيين هناك, ولا في استقطابه للاهتمام بما يتجلى فيه من قوة تعبيرية تمثل الانسان في سعيه الدائم لكسر قيود الحرية, ولكن أيضا بسبب المعاني التي يطرحها هذا العمل الفني البديع

قالوا المحرر

التحول إلى الديمقراطية هو الخطوة الأولى للخروج من دائرة التخلف السياسي والاقتصادي في بلدان المنطقة

واحة العربي محمد مستجاب محمد مستجاب

حاولت مرارًا - مبتسمًا في سعادة راقية - أن أخفف من هذا التشابك في مقص أصابع الوزراء بين الشريط - إيذانًا ببداية افتتاح المشروعات - والشرطة تنبيهًا ألا تتحرك إلاّ في الحدود المسموح لك بها في الاحتفال, محاولاً أن أستبعد الشريط من شرائط تضميد الجروح المبكرة, الناجمة عن اللّهو الصبياني بين تضاريس مسقط رأسي, حتى أنني - ذات مرة - اصطدمت دماغي في كبوة مؤلمة على شريط قضبان السكة الحديدية متعرضًا لمداهمة القطارات

جمال العربية فاروق شوشة فاروق شوشة

شهد هذا العام (2004) مرور أربعين عامًا على رحيل العقاد, وخمسين عاما على رحيل ناجي. ولم تشهد الحياة الثقافية والأدبية - من فنون الاحتفال وألوان الاحتفاء التي رسّخنا لها برامج وتقاليد - لم تشهد شيئا يليق بناجي في ذكراه الخمسينية, ولا وقفة تليق بالعقاد في ذكراه الأربعينية. الأمر هنا لا يتصل باحتفال سنوي مكرور, أو وقفة روتينية لا تضيء جديدا, ولا تكشف عن خبيء غير معروف

المفكرة الثقافية المحرر

تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي افتتحت الدورة الثانية والعشرون لمعرض تونس الدولي للكتاب بقصر المعارض, والتي امتدت خلال الفترة من 22 أبريل وحتى الثاني من شهر مايو الفائت. وضمن الأنشطة المصاحبة لتلك الدورة أقيمت ندوة بعنوان (الفكر الإصلاحي والتحديثي العربي) شارك فيها وزير الثقافة والشباب والترفيه التونسي د. عبد الباقي الهرماسي بكلمة أكد فيها ( إن الخطاب الإصلاحي ليس خطابا ثابتا وإنما هو خطاب متحول مافتئ يتغير باستمرار

عزيزي العربي المحرر

حين أوشكت شمس القرن الماضي على الأفول وبدأت طلائع القرن الجديد في الإقبال بدأت الدنيا كلها تحتفل باستقباله بالكيفية التي تنبئ عن تفاعلها مع معطيات قرن شهد تحولات هائلة, وقرن آخر عندها كل مقومات التعامل معه بما يحقق لها تقدمًا رهيبًا تستحقه

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل محمد المنسي قنديل

عندما انتشر سعار جنون البقر, وهلع الناس رعبا من أشهى المأكولات إلى نفوسهم, كنت أنا الوحيد في العالم تقريبا الذي يعرف السبب الحقيقي وراء هذا الجنون, لم أكن في حاجة إلى عينة معملية, ولا إلى مجهر الكتروني يكبر الفيروس الذي يبحث عنه الجميع. كان السبب ـ في اعتقادي ـ أكثر وأعمق وأبعد قدما, يعود في جذوره الأولى إلى ذلك التاريخ المشترك, الذي يجمع بيننا وبين البقر على سطح الأرض