العدد (546) - اصدار (5-2004)

سيف اللاهوت المصلت على علماء النهضة عادل زيتون د. عادل زيتون

يدرك الدارس للتاريخ الأوربي أن البابوية والمؤسسات الدينية المرتبطة بها كانت قد هيمنت على شئون الحياة في الغرب هيمنة كاملة طوال العصور الوسطى التي امتدت من القرن الخامس إلى الخامس عشر الميلاديين, ولم تقتصر هذه الهيمنة على الجوانب الدينية والاجتماعية فحسب وإنما شملت الشئون الثقافية أيضًا. فقد أعلنت وصايتها على العقل الأوربي وحددت له الإطار الذي يُسمح له بالتحرك فيه, بحيث جعلت المصادر الرئيسة للعلم والمعرفة هي الكتاب المقدس وسير القديسين وقرارات المجامع الكنسية وإرادة البابوات. وزرعت في العقل الأوربي (عقيدة) مفادها أن تفسير الكتاب المقدس هو حق للكنيسة ورجالها

سيف اللاهوت المصلت على علماء النهضة عادل زيتون د. عادل زيتون

يدرك الدارس للتاريخ الأوربي أن البابوية والمؤسسات الدينية المرتبطة بها كانت قد هيمنت على شئون الحياة في الغرب هيمنة كاملة طوال العصور الوسطى التي امتدت من القرن الخامس إلى الخامس عشر الميلاديين, ولم تقتصر هذه الهيمنة على الجوانب الدينية والاجتماعية فحسب وإنما شملت الشئون الثقافية أيضًا. فقد أعلنت وصايتها على العقل الأوربي وحددت له الإطار الذي يُسمح له بالتحرك فيه, بحيث جعلت المصادر الرئيسة للعلم والمعرفة هي الكتاب المقدس وسير القديسين وقرارات المجامع الكنسية وإرادة البابوات. وزرعت في العقل الأوربي (عقيدة) مفادها أن تفسير الكتاب المقدس هو حق للكنيسة ورجالها

قراءة جديدة في حدث كبير 550 عاما على فتح القسطنطينية حاتم الطحاوي حاتم الطحاوي

بعد أكثر من خمسمائة وخمسين عاما على فتح القسطنطينية, ثمة حاجة إلى إعادة تصفح ذلك الحدث الكبير, وقراءة تفاصيله. بدأت العلاقة بين المسلمين والقسطنطينية منذ وقت مبكر. فقد حاول المسلمون الأوائل فتحها. إذ أرسل الأمويون حملتين عسكريتين في الأعوام (48هـ/668م), (54 - 60هـ/ 674 - 680م) باتجاه القسطنطينية ونجحت الحملة الثانية في فتح جزيرة أرواد, بالقرب منها حيث استقر بها المسلمون لسبع سنوات كاملة

سيف اللاهوت المصلت على علماء النهضة عادل زيتون د. عادل زيتون

يدرك الدارس للتاريخ الأوربي أن البابوية والمؤسسات الدينية المرتبطة بها كانت قد هيمنت على شئون الحياة في الغرب هيمنة كاملة طوال العصور الوسطى التي امتدت من القرن الخامس إلى الخامس عشر الميلاديين, ولم تقتصر هذه الهيمنة على الجوانب الدينية والاجتماعية فحسب وإنما شملت الشئون الثقافية أيضًا. فقد أعلنت وصايتها على العقل الأوربي وحددت له الإطار الذي يُسمح له بالتحرك فيه, بحيث جعلت المصادر الرئيسة للعلم والمعرفة هي الكتاب المقدس وسير القديسين وقرارات المجامع الكنسية وإرادة البابوات. وزرعت في العقل الأوربي (عقيدة) مفادها أن تفسير الكتاب المقدس هو حق للكنيسة ورجالها