العدد (543) - اصدار (2-2004)
تناولت المجموعة القصصية (دراما الحواس) للكاتبة الكويتية (منى الشافعي) الاجتياح العراقي لبلدها الكويت, ونددت به ضمن أدب المقاومة, ولكن هذا النوع من الأدب يختلف عن مفهومه في التراث العربي القديم والمعاصر
كتاب خليل الشيخ (باريس في الأدب العربي الحديث) من الكتب الحديثة التي جذبتني إليها, وحرصت على قراءتها والاستمتاع بها. وقد أقبلت على الكتاب لسببين: أولهما سابق معرفتي بالمؤلف الذي عهدت فيه الجدية والحرص على الإنجاز المتميز في عمله الجامعي الذي برز فيه, فأصبح واحدا من المتفوقين بين أبناء جيله. وثانيهما موضوع الكتاب الذي يدور حول (باريس) مدينة النور و(فترينة الدنيا) كما وصفها عشّاقها, والذين تعلموا فيها, وتأثروا بمناخاتها الثقافية والاجتماعية والسياسية
هتف الشاعر بهذه الخواطر المحبوسة في نفسه الهائمة لمريديه ومضى في بحر الحيرة والتيه...
غرسَ الفسيلةً, وهو يدعُو. ربِّ اجعلْ هذا عملاً صالحا.