العدد (543) - اصدار (2-2004)
في دأب مذهل, وإصرار بديع, حققت الهند معجزتها الباهرة, قرأت العصر, فدخلت من أوسع أبوابه, كان العلم هو المفتاح الذي امتلكته, وكان الإصرار طريقا أوصلها في النهاية لتصبح لاعبا أساسيا في هذا العالم, ولتقدم درسا رائعا في قدرة الشعوب على تحدي أقسى ظروف التخلف, والانطلاق منها إلى المساهمة في تقدم الوطن وخدمة البشرية. إنها قصة نجاح رائعة, لعل في دروسها بعض العبر
كلما قرعت طبول الأحداث وتسارعت أنباؤها, تصارعت وسائل الإعلام على تغطية الوقائع وتلبية مطالب جمهورها, وكل يدعي المصداقية وقربه من قلب الأحداث, تلك الأحداث بمنزلة اختبارات صعبة يفوز فيها القوي الصادق ويخسر الضعيف الملفق, وكل وسيلة إعلامية قديمة أو حديثة تحلم بذلك اليوم الذي يعتبرها الناس فيه مصدرهم الأمين للأخبار والفيصل الحاسم لكل جدل ونقاش (1)