العدد (542) - اصدار (1-2004)

لاشـيء! حسن طلب حسن طلب

يا صاحِبي لاشيءَ يصلُحُ.... كيْ أشبِّهَهُ بشيءٍ

البئر محمد المخزنجي محمد المخزنجي

استيقظ مبكرًا كعادته, لكنه لم يخرج من خيمة العريف الخاصة به منشرحًا ويفتح ذراعيه وعينيه وفمه على رحابة المنظر الرائع من حوله: الجبال وهي تتوالى أمام بصره المفتون بتدرجات لونية تبدأ بالأخضر فالزيتوني فالبنفسجي حتي تتبدّى في الأفق البعيد بلون دخان رمادي مزرق. والوديان المتناوبة في العمق تحت هامات الجبال, ومسارب الطرقات الدقيقة التي تدور حول الجبال وتنساب في الأودية

امرأة يحتاجها الشعر فولاذ عبدالله الأنور فولاز عبدالله الأنور

عيناكِ حطَّتا على قلبي, للحظة, وطارتا إلى القرى البعيدة.

صيد الياسمين جون ريفن سكروف ترجمة: فاطمة ناعوت جون ريفن سكروف

في السرير رقم 6, ترقد في صمتها, الفتاة الحزينة (ياسمين). هكذا أُدعى أنا أيضا. لكنّ الأسماء محض نعوت قشرية, تطفو كالزبد, متأرجحة فوق سطح الماء. غير أن أمورا أكثر عمقًا وأصالة كانت تربط بيننا. تلك الأمور التي جعلتها ترتاح إليّ وحدي, والتي جعلتني لا أقضي يوم عطلتي إلا إلى جوارها

فضلة الديك يوسف المحيميد يوسف المحيميد

متبوعاً بالضحكات أحيانا, وبحجارة الصغار أحايين أخرى, وهم يرقصون خلفه ويردّدون, فضلة الديك. ويلك لا يجيك!! لحيته هائشة ومجزوزة في بعض أجزاء ذقنه, ووجهه يشبه أرضا مهملة. لا أحد يهتم به, رغم أنه يحاور الآخرين بوعي شديد في السياسة, لكن هؤلاء الآخرين يعتبرون إجاباته وأفكاره إنما هي أفكار مخبولين, وشطح مجانين