العدد (542) - اصدار (1-2004)

بين التسجيل والفرز والتوفيق.. هل هناك مؤرخ محايد? المحرر

طالعت في مجلة العربي العدد 531 فبراير 2003م موضوع (الحقيقة التاريخية.. هل هي مطلقة?) بقلم الروائي محمد جبريل.. وانتهى الكاتب إلى القول (فإن عملية التأريخ يصعب أن يقوم بها شخص واحد? إنما هي - إذا أردنا لها الاقتراب من الحقيقة ما أمكن - مسئولية جماعية أو جماعات متنوعة الهموم والتخصصات. فللعديد من المؤرخين نظراتهم المختلفة, وللمشارك في الأحداث - إذا كانت معاصرة ذكرياته أو مذكراته

كيف نتجاوز الصدمة? المحرر

تمحورت مقالتا كلّ من د.الحبيب الجنحاني (لماذا ينتكس التنوير العربي?) والأستاذ خالد زيادة (العرب والصدمة الحضارية متى نتخطاها) المنشورتان بالعدد (530) يناير 2003 حول سؤال مركزي مازال يلحّ بشدة على المفكرين العرب والمسلمين: لماذا تقدم غيرنا, وبقينا نحن نراوح في المكان نفسه, بعد تجربة تحديثية استمرت أكثر من خمسة عقود?

هل ننكأ الجراح .. أم نعالجها? المحرر

في مقالة (مشكلة الهوية والانتماء القومي عند العرب) يقول الكاتب متحسرا على أوضاع أمته العربية المتدهورة: (غير أنه لابد من الاعتراف بأن مشهد هذه المنطقة سياسيا وعلميا وتكنولوجيا واقتصاديا, ليس بالمشهد الذي يمكن أن نعتز به أو ندافع عنه بطريقة مقنعة..... وباستمرار وجود أنواع مختلفة من تقييد الحريات العامة والممارسة الديمقراطية وبوجود حركات التشدد الديني أو الحركات السياسية التي ترفع شعار التمسك بالدين بتعدديتها وممارساتها المختلفة