العدد (540) - اصدار (11-2003)

الخليج العربي والثقافة د. عبدالله الجسمي

على الرغم من صغر المساحة المأهولة في منطقة الخليج العربي تاريخياً وقلة عدد السكان, وصعوبة وقسوة الطبيعة ومواردها, إلا أنها لم تخلُ من شخصيات رائدة لعبت دوراً ثقافياً وفنياً في مراحل مختلفة من تاريخها, وكانت نتاجاً لواقع خضع لتأثيرات ثقافية مختلفة. ولتحليل أبعاد النظرة السابقة والرد عليها نسوق عدداً من الأسباب التي تقف وراء سوء الفهم هذا منها: ارتباط منطقة الخليج ثقافياً مع شرق إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا, الجانب العملي في الإنتاج الاقتصادي, شح الموارد الطبيعية, وتأخر التعليم المؤسسي

أيّ مستقبل لها مع الفصحى? محكية عربية جديدة في لحظة الولادة محمد جابر الأنصاري

يمر العرب اليوم بمصهر لغوي مشترك شديد التفاعل ستكون محصلته في تقديرنا نشوء وتطور محكية عربية جديدة وشاملة تنصهر فيها اللهجات العربية التي تتفاعل في هذه الحقبة عبر الفضائيات والأغنيات ووسائل الاتصالات المختلفة وعبر هجرة العمالة العربية الجارية منذعقود والتعاملات التجارية والاستثمارية على صعيد رجال الأعمال والسياحة العربية المتزايدة بين مختلف أقطار الوطن العربي. ولا يغيب عن الاعتبار في هذا المجال أن اللهجة المصرية قد أصبحت لهجة عربية شبه مستوطنة في الذاكرة العربية مشرقاً ومغرباً على السواء عبر الإذاعة والفيلم والأغنية منذ ذيوع أغاني أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهما في الأربعينيات

30 عاما على حرب العاشر من رمضان: ماذا حدث في مسرح العمليات? أمين هويدي

ماذا حدث في مسارح العمليات في تلك الحرب? لقد كتب عن ذلك الكثير, فهناك مَن كتب عن انتصارات مؤكدة, وهناك من تحدث عن هزائم مؤكدة, ولا أظن أنه من المفيد أن نستمر في هذا الجدل الذي لا نفع من ورائه, ولذلك فضّلت أن أتحدثّ عن لماذا جرى ما جرى? فاستعراض الدروس, وتوضيح المناطق الرمادية في الحديث التاريخي شيء مهم بالنسبة للأجيال الشابّة التي تتأهب لتسلم العلم لأن الطريق طويل, طويل في صراع بين الحق والباطل, الحق الذي لا يجوز أن نتنازل عنه والباطل الذي تسانده قوى الطغيان.

أيّ مستقبل لها مع الفصحى? محكية عربية جديدة في لحظة الولادة محمد جابر الأنصاري

يمر العرب اليوم بمصهر لغوي مشترك شديد التفاعل ستكون محصلته في تقديرنا نشوء وتطور محكية عربية جديدة وشاملة تنصهر فيها اللهجات العربية التي تتفاعل في هذه الحقبة عبر الفضائيات والأغنيات ووسائل الاتصالات المختلفة وعبر هجرة العمالة العربية الجارية منذعقود والتعاملات التجارية والاستثمارية على صعيد رجال الأعمال والسياحة العربية المتزايدة بين مختلف أقطار الوطن العربي. ولا يغيب عن الاعتبار في هذا المجال أن اللهجة المصرية قد أصبحت لهجة عربية شبه مستوطنة في الذاكرة العربية مشرقاً ومغرباً على السواء عبر الإذاعة والفيلم والأغنية منذ ذيوع أغاني أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهما في الأربعينيات

برنارد لويس يرد على برنارد لويس! د. محمود حداد

يعرف المثقفون العرب اسم المستشرق الأستاذ برنارد لويس حق المعرفة. فهو أستاذ مشهور في الغرب تخصص في التاريخ الإسلامي, وكتب كتبا عدة في مواضيعه المختلفة خلال نصف القرن الماضي. إلا أن المثقفين العرب يعرفون الدكتور لويس لأسباب أخرى أيضا, وهي أن هذا المستشرق البريطاني المولد, الأمريكي الجنسية, الصهيوني الهوى, ما ترك مناسبة, خاصة في السنوات العشرين الماضية إلا وحاول فيها أن ينتقص من دور المسلمين عامة, والعرب خاصة, في التاريخ وذلك لمصلحة إسرائيل والجماعات الصهيونية الدائرة في فلكها في الولايات المتحدة