العدد (540) - اصدار (11-2003)

سَرايْ يَلْديز.. من قصر الخلافة العثمانيةإلى مركز الثقافة العثمانية أشرف أبواليزيد

بدأت فكرة إنشاء مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) أثناء انعقاد المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الخارجية في استانبول عام 1976. ويقول الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي المدير العام للمركز إن ما شاهده الوزراء في عاصمة الدولة العثمانية من ثراء مكتباتها; بما حوته من مخطوطات نادرة عربية وتركية وفارسية وغيرها في شتى فروع العلم والمعرفة, وما جمعته متاحفها من نفائس الفنون الإسلامية وما أقيم على أرضها من روائع الآثار المعمارية هي بعض أمور كانت الحافز وراء تشجيع فكرة إنشاء مركز يتبع منظمة المؤتمر الإسلامي تكون مهمته إجراء البحوث والدراسات الأصيلة في مجالات التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية

استقبال رمضان في مصر الفاطمية عرفة عبده علي

في مصر أسس الفاطميون عاصمة جديدة لإمبراطوريتهم هي (القاهرة) لتعبر عن كيانهم وتوجهاتهم الدينية والسياسية, وكما يقول (ابن سعيد) في كتابه (المغرب في حلي المغرب): (... وأما مدينة القاهرة فهي الحالية الباهرة التي تفنن فيها الفاطميون وأبدعوا في بنائها واتخذوها قطبا لخلافتهم ومركزا لأرجائها)! ويشير شيخ المؤرخين (المقريزي) إلى قصور ومناظر خلفاء الدولة الفاطمية, فيقول: (... منها القصران الكبيران ويقال لما بينهما الآن (بين القصرين) وكانا قصرين متقابلين أحدهما (القصر الكبير الشرقي) على يمنة السالك من خان مسرور طالبا إلى باب النصر وباب الفتوح

شهر رمضان في الأدب العربي أحمد محمود أبو زيد

لم يكن شهر رمضان بكل ما يتضمنه من معان دينية وروحية بالمناسبة التي يغفلها الأدب العربي شعرا ونثرا, ولذلك نجد الأدباء والشعراء يحتفلون برمضان ويحسنون استقباله من خلال إظهار آثار الشهر الكريم على عادات الناس وسلوكياتهم والاحتفال بالانتصارات التي حدثت خلال الشهر, باعتباره شهرا للهداية والنصر والكرم والجود وحسن الخلق, وقد هجا الشعراء من يرتكب المعاصي في رمضان, وإن كان بعض الشعراء ممن كان يثقل عليهم الصوم قد هجوا رمضان في بداية حياتهم مثل ابن الرومي وأبي نواس

شهر رمضان في الأدب العربي أحمد محمود أبو زيد

لم يكن شهر رمضان بكل ما يتضمنه من معان دينية وروحية بالمناسبة التي يغفلها الأدب العربي شعرا ونثرا, ولذلك نجد الأدباء والشعراء يحتفلون برمضان ويحسنون استقباله من خلال إظهار آثار الشهر الكريم على عادات الناس وسلوكياتهم والاحتفال بالانتصارات التي حدثت خلال الشهر, باعتباره شهرا للهداية والنصر والكرم والجود وحسن الخلق, وقد هجا الشعراء من يرتكب المعاصي في رمضان, وإن كان بعض الشعراء ممن كان يثقل عليهم الصوم قد هجوا رمضان في بداية حياتهم مثل ابن الرومي وأبي نواس