العدد (539) - اصدار (10-2003)

الخيال العلمي وعلم المستقبل أحمد أبوزيد

إذا كانت الأعمال الروائية تفتقر في بعض الأحيان إلى رصد الأحداث الواقعية التي تزخر بها الحياة اليومية في المجتمع فإن ذلك لا يعني ضرورة الفصل الكامل والقاطع بينها وبين ما يطلق عليه أحيانا اسم القص الواقعي لأن هناك مساحة واسعة من الحقائق التي يشترك فيها كل من نوعي القص أو الحكي, ولكن تتم معالجتها وعرضها بأسلوبين مختلفين فحسب. ولذا فإن الكتابات التي تقوم على أساس الخيال أو التخيل العلمي, وهي بالضرورة أعمال افتراضية أو تخمينية

سيبقى هذا التعثر... إن لم يُنجز هذا التحول! محمد جابر الأنصاري

إذا كان من المسلّم به أن الجغرافيا القومية قد باتت الساحة الأهم لعملية التنمية, فإن المؤكد أيضا أن الكيانات الكبيرة الموحدة هي وحدها القادرة على استيعاب التحديث والحضارة. لم تحقق مشروعات التنمية العربية في القطاعات الحكومية والأهلية في البلاد العربية الحد الأدنى الذي كان منتظراً منها. كما أن تقارير التنمية ودراساتها في ضوء ذلك تدخل عبر أنفاق ودهاليز نظرية وتطبيقية تثير جدلاً لا يوصل إلى نتيجة

مستقبليات... ثورة المعلومات ومجتمع المستقبل أحمد أبوزيد

من الأقوال المأثورة عن توماس هكسلي في تدليله على صحة نظرية التطور وتفرد الإنسان العاقل دون بقية الرئيسات والآدميات بالتفكير العقلاني الهادف أنه لو أتيحت الفرصة كاملة أمام القردة لاستخدام الآلة الكاتبة, فإنها قد تفلح في إنتاج نص أدبي جيد, ولكن ذلك لن يتم إلا عن طريق الصدفة البحتة ومن خلال الاستخدام العشوائي الذي لا يمكن الاعتداد به وذلك بعكس الإنسان الذي يفكر ويخطط مسبقا مستعينا بخبراته ومعلوماته السابقة لتحقيق هدف معين ومحدد من استخدام هذه الآلة نفسها

الخيال العلمي ومستقبل الوعي الإنساني شوقي بزيع

مفهومان للخيال العلمي: الخيال العلمي كفن من فنون الكتابة, وهو فن روائي مستحدث في القرن العشرين, وليد الوعد الذي بشرت به الطفرة الهائلة في مجال تقدم العلوم والتقانة في عصر الصناعة, وآثار تلك الابتكارات القائمة والمحتملة, سلبا وإيجابا, على حياة المجتمعات والأفراد والبيئة

المركبات الثقافية وثقافة السلطة هادي نعمان الهيتي

تولت الزمام في العراق خلال الفترة 1968-2003 سلطة, مع أنها تبنت وثيقة عمل ورفعت شعارات, إلا أن مجمل أطروحاتها الفكرية وأساليب تعاملها, خلال تلك الفترة, قد ظهرت في صور يمكن النظر إليها على أنها عناصر ثقافية كان هدفها الأول أن يستمر الإمساك بالسلطة والتحكم بمصير المجتمع. لذا كانت طرائق تعاملها مع الآخرين من الأفراد والجماعات والدول فريدة في ذاتها بحيث آلت الأفكار والأساليب إلى ثقافة فرعية sub-culture متفردة. ومع أن تلك الثقافة اتخذت لمكوناتها مفردات محددة في مضمونها إلا أن ترتيب تلك المفردات على السلم الثقافي كانت تتباين بين فترة وأخرى فكانت بعض العناصر تعلو على السلم الثقافي لتنخفض أخرى تبعا لمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية

الخيال العلمي ومستقبل الوعي الإنساني شوقي بزيع

مفهومان للخيال العلمي: الخيال العلمي كفن من فنون الكتابة, وهو فن روائي مستحدث في القرن العشرين, وليد الوعد الذي بشرت به الطفرة الهائلة في مجال تقدم العلوم والتقانة في عصر الصناعة, وآثار تلك الابتكارات القائمة والمحتملة, سلبا وإيجابا, على حياة المجتمعات والأفراد والبيئة

سيبقى هذا التعثر... إن لم يُنجز هذا التحول! محمد جابر الأنصاري

إذا كان من المسلّم به أن الجغرافيا القومية قد باتت الساحة الأهم لعملية التنمية, فإن المؤكد أيضا أن الكيانات الكبيرة الموحدة هي وحدها القادرة على استيعاب التحديث والحضارة. لم تحقق مشروعات التنمية العربية في القطاعات الحكومية والأهلية في البلاد العربية الحد الأدنى الذي كان منتظراً منها. كما أن تقارير التنمية ودراساتها في ضوء ذلك تدخل عبر أنفاق ودهاليز نظرية وتطبيقية تثير جدلاً لا يوصل إلى نتيجة

مستقبليات... ثورة المعلومات ومجتمع المستقبل أحمد أبوزيد

من الأقوال المأثورة عن توماس هكسلي في تدليله على صحة نظرية التطور وتفرد الإنسان العاقل دون بقية الرئيسات والآدميات بالتفكير العقلاني الهادف أنه لو أتيحت الفرصة كاملة أمام القردة لاستخدام الآلة الكاتبة, فإنها قد تفلح في إنتاج نص أدبي جيد, ولكن ذلك لن يتم إلا عن طريق الصدفة البحتة ومن خلال الاستخدام العشوائي الذي لا يمكن الاعتداد به وذلك بعكس الإنسان الذي يفكر ويخطط مسبقا مستعينا بخبراته ومعلوماته السابقة لتحقيق هدف معين ومحدد من استخدام هذه الآلة نفسها

المركبات الثقافية وثقافة السلطة هادي نعمان الهيتي

تولت الزمام في العراق خلال الفترة 1968-2003 سلطة, مع أنها تبنت وثيقة عمل ورفعت شعارات, إلا أن مجمل أطروحاتها الفكرية وأساليب تعاملها, خلال تلك الفترة, قد ظهرت في صور يمكن النظر إليها على أنها عناصر ثقافية كان هدفها الأول أن يستمر الإمساك بالسلطة والتحكم بمصير المجتمع. لذا كانت طرائق تعاملها مع الآخرين من الأفراد والجماعات والدول فريدة في ذاتها بحيث آلت الأفكار والأساليب إلى ثقافة فرعية sub-culture متفردة. ومع أن تلك الثقافة اتخذت لمكوناتها مفردات محددة في مضمونها إلا أن ترتيب تلك المفردات على السلم الثقافي كانت تتباين بين فترة وأخرى فكانت بعض العناصر تعلو على السلم الثقافي لتنخفض أخرى تبعا لمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية