العدد (539) - اصدار (10-2003)
يطرح مقال د.سليمان إبراهيم العسكري (ضوء في نفق التعليم العربي) المنشور في العدد 532 مارس 2003, بجرأة شديدة ملف التعليم العربي حين يشير إلى (إن أحوالنا التعليمية العربية تصل في معظم أقطارنا إلى حد الكارثة), مؤكدا أنه (برغم المعاناة المريرة التي تشكو منها حقول التعليم العربي وكل المتعاملين معها, لم تكن هناك التفاتات جادة ويقظة ومبكرة لخطورة وجدية وأهمية (السيناريوهات المستقبلية) التي طرحت لتصور التطورات الممكنة في حقل التعليم بناء على المعطيات المبكرة لتطور التقنيات الرقمية ووسائل الاتصالات الحديثة)
بالإشارة إلى مقال الكاتب يوسف الشاروني بمجلة (العربي) عدد 527 أكتوبر 2002 ركن (قضايا عامة) فقد شدني كثيرا الأسلوب الذي توخاه الدارس في معالجته لقضية غاية في التعقيد والخطورة ألا وهي علاقة الهويات المحلية بمسألة الثقافة الكونية أو إن شئنا العولمة الثقافية حيث يتضح ما لهذه الظاهرة من تداعيات تمس في العمق كل أبعاد الحياة العادية للناس والدول في أشكالها وطبيعتها وغاياتها وأساليبها.
تعقيبا على ما كتبته الأستاذة (لينا كيلاني) في باب (مرفأ الذاكرة) المنشور في العدد 532 مارس 2003 بمجلة (العربي) وما تطالعنا به مجلات مصورة عديدة وروايات وقصص وكتب جيب معلنة تخصصها للأطفال, وبعضها يعلن أنها للأذكياء, والآخر يتشدق بأنها للصغار والكبار, وهو موضوع يستحق الدراسة المتأنية. ويقفز للذهن السؤال التقليدي: هل هناك أدب للكبار وآخر للصغار?