العدد (539) - اصدار (10-2003)

عزيزي القاريء المحرر

مع بداية عام دراسي جديد تدور عجلة الأسئلة حول جدية أنظمة التعليم وجدوى مؤسساته في بلادنا. تدور هذه العجلة ونحن نسأل أنفسنا: متى تدفعنا عربة التعليم إلى السير في مضمار القرن الواحد والعشرين? ومتى نتحول من تعليم (الكم) إلى تعليم (الكيف)? ومتى نعيد اكتشاف قصورنا في بناء الأجيال القادمة باكتشاف إنجازات الآخر, حتى لو كان ذلك الآخر هو العدو? وهي بعض من الأسئلة التي يسعى الدكتور سليمان العسكري في حديثه الشهري للإجابة عنها

قالوا مجموعة من الباحثين

إذا كان العدل أساس الملك فإن الظلم سبب انهيار الملك. وعلى الحاكم أن يختار أي الطريقين مع المحكوم, طريق العدل فيقوم الملك أو طريق الظلم فينهار الملك

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

عرفه التاريخ باسم (خاير بك).. ولكن الرواة من أولاد البلد المصريين الذين برعوا في فن التنكيت وتحوير الأسماء لتنم عن أصحابها وما جبلوا عليه من صفات.. سموه (خاين بك). والحق إنهم لم يكذبوا أو يدعوا عليه ما ليس فيه.. فقد كانت الخيانة كامنة في أعماقه تسري في عروقه مسرى الدم. ولا بدع في هذا الوصف لمن خان عهده وسلطانه وأمته وغدر بهم غدرا لم يكونوا يتوقعونه من أجل أن يصعد على أكف هذه الخيانات لارتقاء سلم الترقي والجاه والمجد الزائف حتى أشرف منه على السقوط إلى أسفل سافلين بعد أن أصبح جبارا عنيدا سفاكا للدماء مناعا للخير مسرعا إلى الشر..!

أرقام محمود المراغي

تشير ميزانيات الدفاع للدول العربية, ولدول الخليج بشكل أكبر إلى أن شعار (بندقية لكل مواطن) أو (بنادق للجميع) شعار صحيح تعبر عنه الأرقام, وتعود الذاكرة للوراء نحو ثلث قرن لتقول (وقد أصبح الحال غير الحال)

جمال العربية فاروق شوشة

و(الحكاية الخاصة) واحدة من القصائد التي أبدعها الشاعر والكاتب الأردني (خالد السّاكت) في ديوانه الشعري (المسيرة) الذي أصدره منذ سبع سنوات, بعد رحلة طويلة مع الإبداع الشعري والكتابات النقدية وأدب اللوحة القلمية والسيرة الذاتية, تمتد منذ ختام خمسينيات القرن الماضي حتى الآن

واحة العربي محمد مستجاب

ظللت المليون عام الأولى من عمري, والتي قضيتها في قريتي, لا أجسر على أن أتصور أن كلمة (جسر) تعني المعبر أو الممر أو القنطرة, والتي تكثر في منطقتنا, حيث تلف وتدور وتخترقها: ترع الديروطية والشريفية, ثم شرقاً الإبراهيمية, وغرباً بحر يوسف, إنها منطقة زاخرة بالجداول والترع والقناطر والكباري, غير أننا حين نستخدم كلمة (جسر) فإنها تعني مباشرة: المنطقة المجاورة للشاطئ, غرب الجسر - بالنسبة لنا - هي تلك المساحة الشاسعة بالغة الشاعرية من وادي بحر يوسف

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

لم تنقطع أنشطة رابطة الأدباء الكويتية طوال موسم الصيف الفائت وواصل منتدى المبدعين - المخصص للأدباء الشباب - جدول أعماله الأسبوعي (كل يوم اثنين) والذي يبدأ بمناقشة إحدى القضايا المطروحة على الساحة المحلية أو الدولية. ثم تبدأ قراءات ما يستجد من الأعمال الإبداعية التي انتهجها أعضاء المنتدى شعرا أو قصة أو نصا. وأخيرا يختتم المنتدى أعماله بتقييم مستوى ما تم عرضه من أعمال الشباب

إلى أن نلتقي مسعود ضاهر

يروى أن أحد حكماء الصين دخل على الإمبراطور فوجده يصدر حكما بالإعدام على أحد اللصوص. أظهر الفيلسوف امتعاضه الشديد لأن الحكم جائر, والجريمة لا تستحق ذلك العقاب. فخاطب الإمبراطور بحدة, قائلا له: (أتيت لتحكم لا لتقتل). فرد الإمبراطور بغضب: (وما تريدني أن أفعل باللصوص?)