العدد (539) - اصدار (10-2003)
لم يكن يوم الخامس من شهر يوليو 2003, سوى مناسبة فقط لإعادة تنشيط الذاكرة, بما اختزنت من مشاهد عن الممارسة الديمقراطية الباهرة التي تشهد الكويت وقائع عرسها كل أربع سنوات. ولم يكن يوم الاقتراع لمجلس الأمة الذي تتهيأ له الكويت قبل موعده بأشهر, سوى ملمح وحيد من عدة ملامح تشير إلى أن هذا البلد الخليجى, الذي كانت له طوال مسيرته, الكثير من الإضاءات المدهشة, قد تعامل مع الديمقراطية منذ بداياته كخيار, غير قابل للمهادنة فيه أو التراجع عنه. من هنا كانت الديمقراطية والثقافة طابعين لحيوية مجتمع, استعاض عن صغر مساحته, بإشعاعات ممتدة إلى أبعد أفق ممكن
لم يكن يوم الخامس من شهر يوليو 2003, سوى مناسبة فقط لإعادة تنشيط الذاكرة, بما اختزنت من مشاهد عن الممارسة الديمقراطية الباهرة التي تشهد الكويت وقائع عرسها كل أربع سنوات. ولم يكن يوم الاقتراع لمجلس الأمة الذي تتهيأ له الكويت قبل موعده بأشهر, سوى ملمح وحيد من عدة ملامح تشير إلى أن هذا البلد الخليجى, الذي كانت له طوال مسيرته, الكثير من الإضاءات المدهشة, قد تعامل مع الديمقراطية منذ بداياته كخيار, غير قابل للمهادنة فيه أو التراجع عنه. من هنا كانت الديمقراطية والثقافة طابعين لحيوية مجتمع, استعاض عن صغر مساحته, بإشعاعات ممتدة إلى أبعد أفق ممكن