العدد (536) - اصدار (7-2003)

قهر الثقافة وهيمنة الجلافة أسئلة مهمة لرواية عراقية كبيرة سليمان إبراهيم العسكري

يظن كثيرون أن أي مداخلة في موضوع الطاغية, أو الديكتاتور, أو المستبد الغاشم, باتت من نافلة القول ومكرور الحديث, خاصة بعد سقوط أبرز رموزها في التاسع من أبريل 2003, لكن هذا الملف المرير, سيظل في حاجة إلى المزيد من القراءة فيه يوما بعد يوم وعاما بعد عام, ومن كل زاوية متاحة, لأنه متعلق بجوهر الكرامة الإنسانية ومصائر الأوطان, دائما وفي كل حين. وزاوية الرؤية التي تغرينا بالنظر من جديد في هذا الملف الأسود, رواية عراقية تضيء بعضا من ظلمة هذا الملف بمشاعل مستعارة من نيران حقيقية لطالما أحرقت البشر - مئات الآلاف أو ملايين من البشر