العدد (535) - اصدار (6-2003)
كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) في 17 فبراير 2003 أن (تصدع التحالف الغربي والمظاهرات الهائلة المناهضة للحرب حول العالم في نهاية الأسبوع تذكرنا بأنه ربما لا تزال هناك قوتان عظميان على هذا الكوكب, الولايات المتحدة والرأي العام العالمي). وأضافت الصحيفة أن كل هذا التعبير عن المشاعر المناهضة للحرب قد لا يكون كافياً لثني الرئيس جورج بوش ومستشاريه عن استعداداتهم للحرب
إنه لولا الجرأة الفكرية لقادة الوحدة الأوربية, تلك التي نشأت منذ ما يقرب من نصف قرن بتوقيع اتفاقية روما المنشئة للسوق الأوربية المشتركة, لما شهدت أوربا والعالم هذا الكيان الفذ والمحرّك لكل ما تم من إنجازات أوربية كانت تبدو في وقتها حلما طوباويا أو هدفا مستحيلاً في وقت سادت فيه طويلا نظرية توازن القوى في أوربا القديمة صاحبة اتفاقية وستفاليا
بدأت صورة العرب والإسلام تتشكّل في العصر الحديث في الغرب من خلال عمل المستشرقين, الذي استهل منذ أواخر القرن الثامن عشر في أوربا مع بداية الحملات الاستعمارية الأوربية على الشرق, ومازال مستمرا حتى اليوم في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية التي انتقل إليها بصيغ مختلفة بعد الحرب العالمية الثانية. والاستشراق, كما وصفه إدوارد سعيد
يطلق بعض المفكرين على مفهوم الأمن الإنساني اسم أو مصطلح (الأمن الناعم) (Soft Security) وذلك لكونه يختص بصون كرامة الإنسان في تلبية احتياجاته الروحانية والوجدانية. وهو بذلك يتميز عن الأوجه أو الأنواع الأخرى للأمن المتعلقة بالحاجات المادية للإنسان, كالأمن الغذائي والأمن الاقتصادي والمائي والأمن العسكري وما شاكل ذلك