العدد (529) - اصدار (12-2002)

قطوف دانية إلى الذين يودون أن يتذكروا هؤلاء الشعراء أحمد السقاف أحمد السقاف

هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب- بتشديد التاء- بن سعد بن زهير التغلبي، ينتهي نسبه بمعد بن عدنان، كان شاعراً فارساً عاش في الجاهلية وتزعم قبيلة تغلب وهو في الخامسة عشرة من العمر، وقد اشتهر بقتله الملك عمرو بن هند، وقد نبغ عمرو بن كلثوم صغيراً ودانت له رقاب صناديد القبيلة اعترافاً بنبوغه المبكر، أما السبب في قتله عمرو بن هند فقد روى الراوون أن هذا الملك سأل جلاسه قائلا: هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي قالوا: لا نعلم إلا ليلى بنت المهلهل بن ربيعة أم عمرو بن كلثوم سيد قبيلة تغلب

تَــســَابِـيـح . . حسن السوس

مباركٌ شَهركُمْ هذا.. وليلتُكم أنوارُها أخجلَتْ كلَّ المصَابيحِ

لــن أُطــيـــلَ عــلــيــك محمد سليمان

لم يَعُدْ مايو لطيفاًمثل عُصْفورٍولا أبْريلُ مأويً للمُحِبِّينَ

الأهـوانـي ومـشـكـلـة الـعـقـم والابـتـكـار جابر عصفور

نرحل من جديد إلى عالم عبدالعزيز الأهواني ونظرته إلى شعر القدماء ومحاولة اكتشاف جذور العقم في التراث الرسمي ومظاهر الابتكار في الأدب الشعبي.

أسيرُ الكلام محمد القيسي

يَتيمُ الحريرِ أَنا وَالمُتيَّمُ,مَا طرَّزَتني فَتاةٌعَلى كُمِّها

الشرخ بسمة الخطيب

كلما وصلت إلى الشارع المؤدي إلى بيتنا, يخفق قلبي بسرعة مجنونة. لا يستكين إلا بعد أن أرى البيت في مكانه. البنايات الحديثة القبيحة, التي تحيط به, لا تحرسه, بل تخنقه. ورغم ذلك يصمد برصانة, بطابقيه المتواضعين, وشرفاته الضيقة, نصف الدائرية, وأبوابه وشبابيكه الخشبية باهتة اللون.

الأبابيل عبدالمنعم رمضان

إنّهم يقذفون علينا القنابلَ من كلِّ فجٍّ, فماذا سنفعلُ, كنَّا نراقبُ/ أقدامهم تتدافعُ فوق السّماءِ القريبةِ, نسمعُ أنفاسَهم مثل عاصفةٍ,/ فنشمُّ الهواءَ, ونجلسُ أبعدَ من شجرِ الريحِ, هُمْ يقذفونَ علينا القنابلَ,/ من كلِّ فجٍّ, ونحن نسائلُ أنفسَنا, هل سنرفعُ أبصارَنا في خشوعٍ,/ ونخفضُها في خشوعٍ, ونتركُ أجسادَنا في الهواءِ,